نوفمبر 16, 2023آخر تحديث: نوفمبر 16, 2023

المستقلة/- أكد المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني محمد محمد، اليوم الخميس، أن إبعاد رئيس البرلمان العراقي سيؤدي إلى “زيادة التعقيدات وتعميقها”، محذراً من أن الأوضاع في العراق والمنطقة تدهورت بشكل يتوقع أن تنجم عنها “صدمة كبيرة”.

وقال محمود محمد في بيان، إن “تقييم الوضع عن كثب مسؤولية تقع على عاتق جميع القوى والأطراف العراقية عموماً وائتلاف إدارة الدولة خصوصاً”.

وأضاف أن “الوضع في العراق والمنطقة تدهور بشكل كبير، ويتوقع أن تنجم عنه صدمة كبيرة، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لمعالجة الأسباب التي أدت إلى هذا التدهور”.

وشدد على ضرورة “أن تضع جميع القوى والأطراف العراقية مصلحة العراق فوق كل اعتبار، وأن تعمل على توحيد صفوفها وتجاوز الخلافات، من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في البلاد”.

ويأتي بيان الديمقراطي الكوردستاني، في أعقاب إبعاد رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، من قبل المحكمة الاتحادية العليا، أمس الأربعاء.

واعتبر الديمقراطي الكوردستاني، أن إبعاد الحلبوسي “خطوة غير دستورية وغير قانونية”، وطالب بـ”إعادة النظر في قرار المحكمة”.

ويرى مراقبون أن إبعاد الحلبوسي، سيؤدي إلى مزيد من التعقيدات السياسية في العراق، وربما إلى تأجيج التوترات الطائفية والعرقية في البلاد.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الدیمقراطی الکوردستانی فی العراق

إقرأ أيضاً:

قضية حسابية: على ماذا “تتشمخر” الطبقة السياسية في العراق؟

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا:
أ:-لا يمكن وغير منطقي ما تمارسهُ الطبقة السياسية في العراق التي تدعي الديموقراطية والتعددية والشفافية ليل نهار ولمدة 21 سنة وفي نفس الوقت تقمع معارضيها ومنتقديها، وتطارد أصحاب الرأي الاخر بالتسقيط والترهيب وتشويه السمعة والاجتثاث من الوظيفة ،وتكمم الافواه وتمارس محاربة حرية التعبير،وترفض حديث الناس عن الفساد وعن المحسوبيات والتمدد القبلي والحزبي والمناطقي الذي ريّفَ الدولة وعطّل مؤسساتها التي صارت بيئة مناسبة للفساد والكذب والتقاعس والتحرش الجنسي وظلم الناس .
ب:-فنظام صدام حسين وعندما كان يقمع ويطارد ويرهب الناس لانه نظام ديكتاتوري بوليسي سلطوي، وكان في العراق حزب واحد وهو حزب البعث وقائد أوحد هو صدام حسين. لذا من غير المنطقي يدعون الديموقراطية منذ 21 سنة ولديهم عشرات الاحزاب والتيارات والحركات السياسية وهم يكرسون الديكتاتورية السياسية والحزبية والدينية والفئوية والقبلية والمليشياتية الجمعية. فالشعب العراقي غير مستعد تحمل العقد النفسية التي يحملها قادة الطبقة السياسية و لسنوات اخرى ، وغير مستعد القبول بالديكتاتورية الجمعية ” الدينية والسياسية والقبلية والفئوية ” لسنوات اخرى. فلقد دمروا جيلين ونصف في العراق وهذا يعتبر كارثة في منطق علم الاجتماع وبناء الدولة والمجتمع !
ثانيا:-وكلما ينتقدهم الشعب ويسألهم الناس يردون عليهم أننا طبقة سياسية منتخبة وحكومة منتخبة ( كيف منتخبة ومتى ؟ فمن ليس لديه مقعد واحد في البرلمان متبوأ السلطة الان ويقرر مصير البلد ولديه وزارة ومناصب اخرى ، ومن لديه مقعد ومقعدين لديه عدة وزارات ويقرر سياسة الدولة ، وهكذا وجميعهم يدعون انهم منتخبين ” والشعب العراقي يعلم انهم ائتلاف الخاسرين والمرفوضين شعبيا ” وبنسب متفاوتة” وهذه الحقيقة . وبالتالي جاءوا حاقدين على الشعب الذي رفضهم!
ثالثا:-فالدليل والبرهان والمنطق اثبت وامام الرأي العام المحلي والاقليمي والدولي ان اغلبية العراقيين هم غير منتمين للأحزاب والتيارات والحركات الاخرى. ونسبة المشاركة في الانتخابات لم تتعدى ال17%
وتتقسم كما يلي :-
أ:-فنسبة ١٠٪؜ من أصل ١٧٪؜ هم قوات امنية وموظفين وهؤلاء مجبرين على الاقتراع ومراقبين بطرق علنية وسرية إذا لم يذهبوا للانتخابات . ناهيك عن إجبارهم على القسم” اليمين” بأن يذهبوا للانتخابات وينتخبون فلان وعلتان.
ب:-ونسبة ٢٪؜ من اصل نسبة ال ١٧٪؜ ذهبوا للانتخابات من خلال النخوة والقسم ” اليمين ” والنخوة العشائرية !
ج:-ونسبة ٣٪؜ من اصل نسبة ال ١٧٪؜ ذهبوا للانتخابات مقابل اجور مالية وهدايا ووعود بالتعيين !
د:-ونسبة ٢٪؜ هم اعضاء وكوادر الاحزاب والتيارات وعائلاتهم واصهارهم !
هـ:-الخلاصة :-مانسبته ٢٪؜ من الشعب العراقي متحزبين وموالين للأحزاب والطبقة السياسية الخاطفة للعراق !
و:-فعلى ماذا يتشمخر هؤلاء على العراقيين ويمارسون السلطة البوليسية ضدهم ، ونهب ثروات الدولة وأصولها ويدعون انهم منتخبون ؟ … انهم كذبوا على الشعب وعلى الرأي العام وصدقوا كذبتهم, لا بل صدقوا أكاذيبهم لانهم منتخبون وان الشعب العراقي يريدهم ومتيم بهم، وهذا وهم خطير ( فهم على طريق الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة التي تمارس الانتخابات وتخرج النتيجة ٩٩٪؜ لصالح الحاكم )
رابعا : فالحقيقة أن هذه الطبقة السياسية عقيمة بامتياز ولن تنجز شيء على الإطلاق . فيجب ان تُغيّر وبأي طريقة لمصلحة العراق والشعب العراقي والمنطقة، ولمصلحة المصالح الدولية في العراق والمنطقة. لأن هذه الطبقة السياسية اصبحت تشكل خطر حقيقي على اجيال ومستقبل العراق، واصبحت خطر على وحدة العراق والمجتمع العراقي. فهي طبقة سياسية تأخذ ولا تعطي من العراق . طبقة سياسية كاذبة ولا تحب العراق والشعب العراقي .وولاء اكثر من نصفها لدول وجهات خارجية وهي خيانة عظمى مسكوت عنها، وهذه بحد ذاتها جريمة كبرى !
سمير عبيد
١٠ نوفمبر ٢٠٢٤

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • شينكر: أولوية واشنطن إبعاد العراق عن الصراع الإقليمي ورفضنا طلباً للسوداني
  • شينكر: الأولوية الآن إبعاد العراق عن الصراع في المنطقة
  • شينكر: الأولوية الآن هي إبعاد العراق عن الصراع في المنطقة
  • العراق يتحفظ على عبارة “حل الدولتين” في بيان القمة العربية الإسلامية
  • قاآني والأعرجي يؤكدان على إبعاد إيران من الحرب المباشرة مع إسرائيل
  • هل نجحت حكومة السوداني في إبعاد النار عن العراق؟
  • «صدمة نفسية كبيرة».. حظك اليوم وتوقعات الأبراج الثلاثاء 12 نوفمبر
  • امرأة تقتل زوجها بوعاء زجاجي “دولكة” في النجف
  • قضية حسابية: على ماذا “تتشمخر” الطبقة السياسية في العراق؟
  • الحلبوسي والحسان يؤكدان على تعزيز الأمن في العراق والمنطقة