بيان جامعة الزقازيق بشأن أزمة طلاب الدراسات العليا بكلية العلوم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أصدرت جامعة الزقازيق، بيان إعلامي منذ قليل حصلت الوفد على نسخة منه، وذلك للرد على على ما تداولته في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن مشكلة طلاب الدراسات العليا بكلية العلوم.
وأوردت الجامعة في بيانها، عدد من النقاط التوضيحية والحقائق التي ترد بها على تلك المشكلة، وهي: أن الجامعة لايمكن أن تتستر على أى مخالفة من أي نوع مهما كان مرتكبيها، وأنه لا يوجد أحد فوق القانون، وأنه تم بالتنسيق مع الجهات الرقابية المعنية بالتحقيق فى هذا الموضوع منذ أكثر من شهر وقبل قيام الطلاب بتقديم أية شكاوي، مؤكدًة أنه لن يكون هناك إضرار بمصلحة وحقوق أى طالب بالجامعة.
وأهابت الجامعة في بيانها بأبناءها الطلاب؛ عدم الانسياق وراء الشائعات التى من شأنها إثارة القلاقل والفزع بين طلاب الجامعة.
وطمأنت الجامعة طلابها في بيانها، بأنه وبالتنسيق مع الجهات الرقابية المعنية؛ سيتم الإعلان عن الحقائق وما تم من نتائج فور انتهاء التحقيقات، وستتخذ الجامعة الإجراءات القانونية ضد أى مخالفة إن وجدت.
يشار إلى أن عدد من طلاب الدراسات العليا "دبلومة الكيمياء الحيوية" بقسم الكيمياء الحيوية كلية العلوم بجامعة الزقازيق، اشتكوا من تعرضهم للنصب في قيمة الرسوم التي ورودوها لصالح الكلية من خلال إيصالات رسمية أو لأحد موظفي الكلية عبر تطبيق المحفظة الإلكترونية، حتى يحصلوا على شهادة الدبلومة، والمقررة بمبلغ 3500 جنيه للترم الواحد.
وأكد الطلاب المتضررين بأن عددهم بالمئات، وأن إجمالي ما تم توريده بلغ 14 مليون جنيه حتى الآن، لافتين إلى أنهم عندما انتهوا من دراسة الدبلومة، طالبوا باستخراج شهادة تخرج من الكلية، فعلموا وقتها بأنه لم يتم تسجيلهم على سيستم الكلية، رغم دفعهم المصروفات المقررة.
وأعرب الطلاب المتضررين، عن بالغ حزنهم عما وجدوه من هذا التصرف، الذي تسبب لهم في آذى في عملهم بتأخر ترقياتهم، أو عدم استخراج تصاريح السفر، بسبب التأخر في حصولهم على شهادة إتمام الدبلومة.
IMG-20231116-WA0014 IMG-20231116-WA0013المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدراسات العليا كلية العلوم جامعة الزقازيق الطلاب المتضررين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: أزمة التجنيد تتفاقم والمحكمة العليا تُمهل الدولة للرد بشأن الحريديين!
أفادت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأحد، بأن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت أمراً مشروطاً يفرض على الدولة أن توضح سبب عدم إرسال أوامر التجنيد إلى طلاب المدارس الدينية (الحريديون) بالحجم الذي يتناسب مع احتياجات الجيش، ولماذا لا يتم تنفيذ الأوامر التي صدرت من خلال عقوبات فعالة.
ووضعت المحكمة العليا، موعدا بتقديم رد حتى 24 حزيران/ يونيو المقبل، توضح فيه سبب عدم إصدار أوامر تجنيد لليهود الحريديين.
طالبت المحكمة الدولة بتوضيح سبب "عدم إنفاذ أوامر التجنيد الصادرة، بما يشمل اتخاذ خطوات إنفاذ شخصية وفعالة". وألزمت المحكمة الدولة بتقديم هذا التوضيح من خلال تصريح مكتوب.
وجاء القرار في إطار نظر المحكمة بالالتماسات المقدمة ضد قانون إعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية، حيث طالبت الدولة بتوضيح سبب عدم إصدار أو عدم توسيع إصدار أوامر تجنيد بحق المرشحين للخدمة.
وتعكس معطيات رسمية قدمها الجيش الإسرائيلي حجم الامتناع عن الخدمة بين صفوف الحريديين، إذ كشفت أنه "من أصل 18 ألفا و915 استدعاء للخدمة في الأسابيع الماضية لم يستجب إلا 232 حريديا".
وكان الجيش قد قدم هذه المعطيات للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست ، يوم الأربعاء الماضي. وأوضح أن "1840 شخصا تجاهلوا أمر الاستدعاء، وتم الإعلان عن 962 شخصًا متهربين من الخدمة، وأُعفي 68 شخصا لأسباب مختلفة".
وبحسب المعطيات التي عرضها الجيش الإسرائيلي، فإنه "حدد لنفسه تجنيد 4800 جندي خلال العامين 2024 و2025 ولكن لم يتجند فعليا سوى 1721"، مبينا أن هذا العدد "غير كاف ولا يلبي الحاجة التشغيلية الكبيرة جدا".
ويواصل الحريديون احتجاجاتهم ضد الخدمة العسكرية، في أعقاب قرار المحكمة العليا الصادر في 25 حزيران/ يونيو 2024، الذي أوجب تجنيدهم ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات التوراتية التي يرفض طلابها أداء الخدمة.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صاروخ فرط صوتي من اليمن يستهدف قاعدة نيفاتيم.. وإسرائيل تعلن الاعتراض وزير إسرائيلي: سيأتي وقت قد نضطر فيه لإدخال الغذاء والمياه إلى غزة أزمة تجنيد في الجيش الإسرائيلي تدفع لإجراء تعديل إلزامي جديد الأكثر قراءة الكنائس المسيحية تحتفل بعيد الفصح المجيد المجلس الوطني: الاعتداء على المشاركين في "سبت النور" استهتار فاضح بالقانون الدولي الخارجية: اعتداءات الاحتلال وعقوباته الجماعية في أعياد الفصح أحد مظاهر الإبادة والتهجير مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025