الخزعلي يبارك فوز العراق بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نوفمبر 16, 2023آخر تحديث: نوفمبر 16, 2023
المستقلة/- بارك الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الخميس، فوز العراق بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو.
وقال الشيخ الخزعلي، في تدوينة له على منصة “إكس” تابعتها المستقلة: “يحق لنا أن نفخر ونبارك لأبناء شعبنا العزيز بعلمائه وكفاءاته الأكاديمية والنخب الثقافية، حين يرتفع اسم العراق في المحافل الدولية الرصينة والهامة”.
وأضاف أن “هذا الإنجاز الذي مكّن بلدنا الحبيب من الفوز والعودة ليمارس دوره الحقيقي والفاعل الذي يستحقه بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، بعد انتظار دام 38 عاماً”.
وأعرب، عن “التطلع إلى المزيد من الإسهامات التي تضع العراق على مسار الريادة العالمية في المجالات كافة، بجهود المخلصين في بلدنا الحبيب”.
جاءت هذه التهنئة من الشيخ الخزعلي، بعد إعلان وزارة التربية، أمس الأربعاء، عن فوز العراق بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو.
وتعتبر عضوية المجلس التنفيذي لليونسكو، منصبًا رفيعًا، يمنح الدول الأعضاء في المنظمة، حق المشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بمجالات التربية والعلوم والثقافة في العالم.
ويتمتع العراق بتاريخ ثقافي غني، يعود إلى آلاف السنين، ويضم العديد من المواقع الأثرية والتاريخية الهامة، التي تم إدراجها على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
ويأمل مراقبون أن تسهم عضوية العراق في المجلس التنفيذي لليونسكو، في تعزيز دور العراق في مجال الثقافة والتراث، وزيادة التعاون الدولي في هذه المجالات.
أهمية فوز العراق بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو
يُعد فوز العراق بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو، إنجازًا مهمًا، يعكس الجهود التي بذلتها الحكومة العراقية، والمجتمع المدني العراقي، من أجل إعادة العراق إلى مكانته الطبيعية على الساحة الدولية.
وتتمتع عضوية المجلس التنفيذي لليونسكو، بالعديد من المزايا، منها:
المشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بمجالات التربية والعلوم والثقافة في العالم.
الوصول إلى موارد مالية وفنية من منظمة اليونسكو.
تعزيز التعاون الدولي في مجال الثقافة والتراث.
ويأمل مراقبون أن تسهم عضوية العراق في المجلس التنفيذي لليونسكو، في تحقيق الأهداف التالية:
تعزيز دور العراق في مجال الثقافة والتراث.
زيادة التعاون الدولي في مجال الثقافة والتراث.
تعزيز الحوار بين الثقافات.
التحديات التي تواجه العراق في عضويته بالمجلس التنفيذي لليونسكو
يواجه العراق العديد من التحديات في عضويته بالمجلس التنفيذي لليونسكو، منها:
ضعف البنية التحتية الثقافية في العراق.
نقص الموارد المالية والفنية اللازمة لدعم برامج المنظمة.
الظروف الأمنية غير المستقرة في العراق.
وعلى الرغم من هذه التحديات، إلا أن العراق لديه القدرة على تجاوزها، من خلال العمل المشترك بين الحكومة العراقية، والمجتمع المدني العراقي، ومنظمة اليونسكو.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: العراق فی
إقرأ أيضاً:
هيام عباس: السينما أداة قوية للتعبير عن الهوية والتراث والفن يُحافظ على الذاكرة الجماعية
(عمان): مسيرة فنية استثنائية تجسدها الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيّام عباس، التي انطلقت من قرية دير حنا في الجليل لتصل إلى أرقى المنصات الفنية العالمية في هوليوود. وخلال مشاركتها في فعاليات مهرجان أجيال السينمائي 2024، استعرضت عباس تجربتها الفنية الممتدة على مدار أربعين عاماً، مؤكدة أهمية السرد القصصي الجماعي في نقل الهوية والتراث.
وفي حديثها عن دور السينما في التعبير عن الهوية، شددت "عباس" على أهمية استخدام الفن كمنصة للتعبير عن الذات والوجود بشكل أصيل، بعيداً عن الصور النمطية التي يفرضها الآخرون. وأكدت على العلاقة الوثيقة بين التجارب الشخصية والذاكرة الجماعية، داعية إلى أهمية الحفاظ على الهوية الجماعية وتعزيزها.
وكشفت الفنانة المخضرمة عن مشاريعها المستقبلية، حيث تستعد للتعاون مع المخرج دانييل عربيد، كما ستشارك في فيلم للمخرجة آن ماري جاسر يتناول قصة نضالية فلسطينية تمتد عبر أجيال متعددة. وتفتخر عباس بمسيرتها المهنية الثرية التي جمعتها مع نخبة من أهم المخرجين في العالم، من بينهم المخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ، وجيم جارموش، ودينيس فيلنوف، وتيرينس ماليك، وريدلي سكوت، إضافة إلى مخرجين عرب بارزين مثل يسري نصر الله وهاني أبو أسعد.
وتصف هيام عباس تجربتها في عالم التمثيل بأنها رحلة معرفية عميقة ساعدتها في اكتشاف ذاتها وفهم الطبيعة البشرية بشكل أعمق. وقد توج هذا المسار المهني مؤخراً بمشاركتها في الفيلم الوثائقي "باي باي طبريا" الذي أخرجته ابنتها لينا سويلم، وحظي بدعم مؤسسة الدوحة للأفلام. وعلى الرغم من ترددها الأولي في كشف جوانب شخصية من حياتها، إلا أن النتيجة النهائية للفيلم أثبتت نجاح هذه التجربة الفنية المميزة.
وفي سياق حديثها عن السينما الفلسطينية، أشارت إلى تجاربها المتنوعة في السينما العربية، خاصة في دول شمال إفريقيا، مؤكدة على العلاقة الخاصة التي تربطها بالسينما النسائية في هذه المنطقة. كما نوهت إلى التحديات التي تواجه صناعة السينما الفلسطينية، وأبرزها نقص التمويل الذي يعيق تطور هذه الصناعة رغم وفرة الأفكار والمواهب.
وأثبتت الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيّام عباس تنوع موهبتها من خلال تجربتها في الإخراج، حيث قامت بإخراج حلقة من المسلسل الشهير "رامي"، كما أخرجت الفيلم القصير "لي دوني ديلا فوتشيرا" ضمن سلسلة روايات برادا المخصصة للنساء، مما يؤكد قدرتها على التنقل بين مختلف المجالات الفنية بنجاح.