موقع 24:
2025-04-23@03:29:46 GMT

دبلوماسيون يحذرون من انهيار صفقة الرهائن

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

دبلوماسيون يحذرون من انهيار صفقة الرهائن

لا تزال صفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس تنتظر الكلمة النهائية من إسرائيل وسط تقارير عن خطة لإطلاق ما لا يقل عن 50 امرأة وطفلاً، من أصل240 رهينة أجنبية وإسرائيلية، تحتجزهم حماس في غزة، وفق دبلوماسي عربي مطلع على المفاوضات.

أشارت حماس في وقت سابق إلى أنها ستحتفظ برهائن عسكريين إسرائيليين، يقدر عددهم بالعشرات، لاستخدامهم على ما يبدو في عمليات تبادل منفصلة

وفي مقابل إطلاق سراح الرهائن، توافق إسرائيل على وقف القتال بين 3 و 5 أيام، وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، والإفراج عن عدد غير محدد من النساء والأطفال المحتجزين في سجونها.

وتقول "واشنطن بوست" إنه وسط تقارير عن الاتفاق على بعض مكونات الصفقة على الأقل قد يكون قريباً، أمضى المسؤولون الأمريكيون والأطراف الآخرون معظم يوم الأربعاء في انتظار كلمة من إسرائيل، حيث قيل إن المناقشات الداخلية مستمرة.

Hamas has agreed in principle and Israel is now considering a proposal for the release of at least 50 women and children among about 240 foreign and Israeli hostages being held by Hamas in Gaza, according to an Arab diplomat familiar with the negotiations. https://t.co/7hPTyU8PyW

— The Washington Post (@washingtonpost) November 15, 2023

وقال بايدن يوم الأربعاء في مؤتمر صحافي بعد لقائه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، إنه “منخرط بعمق” في المفاوضات على إطلاق سراح الرهائن مع إسرائيل وحكومة قطر، التي تعمل وسيطاً  مع حماس.

وأضاف الرئيس بايدن:“أنا متفائل إلى حد ما”. ورداً على سؤال، قال إنه لا يفكر في أي تدخل عسكري أمريكي لإنقاذ الرهائن. وبدل ذلك، أوضح أنه  “يعمل على المساعدة في إطلاق سراح الرهائن والحصول على فترة من الوقت حيث يكون هناك توقف طويل بما يكفي للسماح بذلك”.



يمكن أن ينهار

وحذر الدبلوماسي العربي وآخرون مطلعون على المحادثات، من احتمال انهيار الترتيب قيد المناقشة حالياً، كما حدث في نقاشات أخرى. وحددت المقترحات السابقة بعض المعايير نفسها، مع أعداد مختلفة من الرهائن والشروط لإطلاقهم.

Hamas has agreed in principle to release at least 50 women and children being held in Gaza in exchange for a 3-5 day pause in fighting, humanitarian aid to Gaza, and the release of women and children held in Israeli prisons, the Washington Post reports.https://t.co/PgzDzTcieZ

— Keith Boykin (@keithboykin) November 16, 2023

وأكد الدبلوماسي الاتفاق على الخطوط العريضة الأخيرة فقط، وبعبارات عامة، مضيفاً "يجب أن نسمع الرد اليوم"، وإذا وافق الإسرائيليون “سيحدث ذلك بسرعة. وإذا رفضوا ، فسنواجهه مرة أخرى".

وتلفت الصحيفة إلى آمال في أن يؤدي الاتفاق على صفقة لإطلاق سراح بعض الأسرى على الأقل إلى مزيد من المحادثات للإفراج عن بقية المحتجزين في غزة.

وأشارت حماس في وقت سابق إلى أنها ستحتفظ برهائن عسكريين إسرائيليين، يقدر عددهم بالعشرات، لاستخدامهم على ما يبدو في عمليات تبادل منفصلة للمسلحين الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

نتانياهو

ورفض مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وأعضاء آخرون في حكومته الحربية التعليق على الصفقة المحتملة. وقال نتانياهو متحدثا من موقع عسكري في جنوب إسرائيل: “لا مكان في غزة لن نصل إليه. لا يوجد مخبأ ولا مأوى ولا ملجأ لقتلة حماس. ... سيطلق سراح الرهائن وستدمر حماس".

ومنذ  هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، الذي قتل فيه أيضاً ما لا يقل عن 1200 شخص، أدى عدد من العوامل إلى تعقيد المحادثات.

فلا إسرائيل ولا الولايات المتحدة تتحدثان بشكل مباشر مع حماس، حتى عندما يجتمع كبار المفاوضين من كافة الأطراف في الدوحة. ومع ذلك، أعلن المسؤولون إحراز تقدم كبير عندما التقى مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إي" ويليام بيرنز ونظيره الإسرائيلي مدير الموساد ديفيد بارنيع، هناك بشكل غير مباشر مع القادة السياسيين لحماس، في أواخر الأسبوع الماضي.

معضلة أهالي الرهائن

وشكلت التكهنات في وسائل الإعلام الإسرائيلية بالإفراج عن الأجانب أولاً، معضلة مؤلمة لأسر الرهائن، حيث قال الكثيرون إن أمر الإفراج من شأنه أن يقوض مطلبهم باستعادة الجميع. 
وقال كينيريت شتيرن: “هذا الاختيار، الذي يصب في مصلحة الإرهابيين، عاد ليطاردنا من زمن تاريخي آخر”، في إشارة إلى عملية فصل السجناء اليهود في زمن المحرقة، إلى مجموعات أرسلت إلى غرف الغاز، وأخرى، إلى معسكرات العمل القسري.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل سراح الرهائن

إقرأ أيضاً:

احتجاجات تتصاعد داخل إسرائيل.. ونتنياهو يتمسك بالإبادة في غزة

القدس المحتلة – الوكالات

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة مصورة أمس السبت، أن العمليات العسكرية في قطاع غزة ستتواصل حتى "القضاء الكامل على القدرات المدنية والعسكرية لحركة حماس"، وفق تعبيره، مشددًا على أن الحرب لن تنتهي قبل تحقيق هذا الهدف.

وفي حديثه، كشف نتنياهو عن إقامة ما سماها "مناطق أمنية" في كل من لبنان وسوريا، في خطوة اعتبرها مراقبون انتهاكًا مباشرًا لسيادة البلدين، وسط إدانات رسمية من بيروت ودمشق.

تأتي تصريحات نتنياهو في ظل تصاعد الاحتجاجات في الشارع الإسرائيلي، حيث يطالب آلاف المحتجين، من مدنيين وعسكريين احتياط ومتقاعدين، بوقف الحرب على غزة والتوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين. وتتهم المعارضة نتنياهو بتوظيف الحرب لأغراض سياسية وشخصية.

ورفض نتنياهو هذه الدعوات، مؤكدًا أن "لا خيار سوى الاستمرار"، مضيفًا أن "عدم القضاء على حماس يعني أن أحداث 7 أكتوبر قد تتكرر"، حسب وصفه. كما اتهم حركة حماس برفض عرض للإفراج عن نصف عدد الأسرى الإسرائيليين وجثامين قتلى مقابل وقف إطلاق النار، معتبرًا هذا العرض "غير مقبول".

وكان خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس وفدها التفاوضي، قد أعلن استعداد الحركة للانخراط في مفاوضات شاملة تشمل إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل اتفاق ينص على وقف شامل للحرب، انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وإنهاء الحصار، وبدء إعادة الإعمار.

وفي الوقت ذاته، جدد نتنياهو التزامه بـ"منع إيران من امتلاك سلاح نووي"، تزامنًا مع استمرار المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وفي السياق ذاته، صرّح المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن "استعادة جميع الأسرى دفعة واحدة من غزة أمر غير ممكن حاليًا"، في حين تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 59 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، بينهم 24 على قيد الحياة. بالمقابل، يقبع أكثر من 9500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وفق تقارير حقوقية.

تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الذي تم بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، كانت قد انتهت في مارس الماضي، قبل أن تُستأنف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي، شن عمليات عسكرية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 168 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • هدنة قد تستمر 7 سنوات - تفاصيل مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب
  • إسرائيل: إعادة الرهائن ليس هدف أساسي للحكومة
  • سموتريتش: إعادة الرهائن "ليس الهدف الأهم لحكومة إسرائيل"
  • الاحتلال يدرس إعادة اعتقال أسرى الصفقة تحت ذريعة الضغط على حماس
  • إسرائيل تحضر لعملية توغل كبرى في غزة
  • كان : الوسطاء يضغطون على إسرائيل لقبول عرض حماس
  • بابا الفاتيكان يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
  • احتجاجات تتصاعد داخل إسرائيل.. ونتنياهو يتمسك بالإبادة في غزة