الرئيس الأمريكي يصف القصف الإسرائيلي على غزة بـ"العشوائي"
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بالقصف العشوائي، فيما يستمر العدوان الغاشم على القطاع لليوم 41 على التوالي.
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إسرائيل نفذت أكثر من 1000 ضربة بالفوسفور الأبيض في غزة أستاذ تاريخ: إسرائيل كيان إرهابي منذ التأسيس (فيديو)
ورغم أن بايدن قدم دفاعا صريحا عن رفضه الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن حركة حماس "تمثل تهديدا مستمرا لإسرائيل"، فقد بدا أنه يعترف بأن القصف الإسرائيلي كان "عشوائيا"، وفق التصريحات التي نشرتها صحيفة "غارديان" البريطانية.
وبعد لقائه الرئيس الصيني شي جين بينج في سان فرانسيسكو، قال بايدن للصحفيين مساء الأربعاء إن "حماس تعهدت بمواصلة هجماتها على إسرائيل".
وأوضح أن القوات الإسرائيلية تحولت من القصف الجوي إلى عمليات برية "أكثر تركيزا"، بعد مقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني.
وقال: "ليس هذا قصفا كاملا. هذا شيء مختلف. إنهم يمرون عبر الأنفاق ويدخلون إلى المستشفى. إنهم يحضرون أيضا حضانات أو وسائل أخرى لمساعدة الأشخاص في المستشفى".
وتابع: "هذا شيء مختلف عما أعتقد أنه كان يحدث من قبل، القصف العشوائي".
وأضاف بايدن: "يعترف الجيش الإسرائيلي أن عليه التزاما بتوخي أكبر قدر ممكن من الحذر في ملاحقة أهدافه. ليس الأمر وكأنهم يهرعون إلى المستشفى ويطرقون الأبواب، كما تعلمون، ويسحبون الناس جانبا ويطلقون النار عليهم بشكل عشوائي".
وعلى مدار أكثر من شهر من الغارات الجوية الأعنف على الإطلاق، دمرت إسرائيل مساحات واسعة من غزة، وقتل أكثر من 11 ألف شخص في القطاع أغلبهم أطفال ونساء.
وفي الأيام الأخيرة زادت وتيرة التوغلات البرية الإسرائيلية داخل القطاع، وداهمت القوات الأربعاء مجمع الشفاء الطبي، الذي تقول إنه مقر القيادة المركزي لحماس، بينما تنفي الحركة ذلك.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة بايدن الرئيس الامريكى اطلاق النار حماس أکثر من
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على تدمر السورية
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن عدد القتلى في "القصف الإسرائيلي" الذي استهدف مدينة تدمر، الأربعاء، وصل إلى 61 قتيلا.
واتهم النظام السوري إسرائيل بتنفيذ الضربات، بينما لم تصدر الأخيرة أي تعليق رسمي حتى الآن.
وذكر المرصد أن عدد الضحايا في الضربات "الإسرائيلية" على 3 مواقع في مدينة تدمر بريف حمص، وصل إلى 111 شخصا (بين قتيل وجريح)، حيث جرى استهداف موقع اجتماع للميليشيات الإيرانية المتواجدة في تدمر والبادية مع قياديين من حركة النجباء العراقية وقيادي من حزب الله اللبناني".
وتابع البيان: "بلغ إجمالي عدد القتلى 61 شخص (33 سوريا يتبعون للميليشيات الإيرانية، و22 من جنسية غير سورية غالبيتهم من حركة النجباء، و4 من حزب الله و2 مجهولي الهوية). والعدد مرشح للارتفاع لوجود مصابين بحالات خطيرة".
وأشار المرصد إلى أن الهجوم استهدف أيضا موقعين، أحدهما "مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية الذي تقطنه عائلات المقاتلين الموالين لإيران من جنسيات عراقية وأخرى أجنبية".
ضربة تدمر.. أرقام النظام السوري تتحدث عن "عشرات القتلى" قتل 36 شخصا، وأصيب أكثر من 50 آخرين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة تدمر وسط سوريا، وفقا لمصدر عسكري نقلت عنه وكالة "سانا" الرسمية.وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، قد نقلت عن مصدر عسكري قوله، إن 36 شخصا قتلوا، وأصيب أكثر من 50 آخرين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة تدمر وسط سوريا.
وقال المصدر، الأربعاء، إن القصف "جاء من اتجاه منطقة التنف"، واستهدف عددا من الأبنية في تدمر بالبادية السورية.
وتقع مدينة تدمر وسط منطقة صحراوية مترامية الأطراف، تتبع لمحافظة حمص.
ويصلها من ناحية الشرق مناطق صحراوية واسعة، وقد سلطت تقارير محلية وغربية الضوء عليها، من منطلق انتشار ميليشيات تتبع لإيران فيها.
وسبق أن أكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن عدة ضربات في سوريا، آخرها في حي المزة بالعاصمة دمشق، قال حينها إنها أسفرت عن مقتل قادة من حركة "الجهاد الإسلامي"، لكنه لم يصدر أي بيانات عن الهجوم الأخير.
وتقول إسرائيل منذ شهرين إنها تهدف إلى قطع طرق إمداد السلاح لحزب الله في لبنان.
وتمر هذه الطرق من الأراضي السورية، وكانت إيران أمنت عملية فتحها خلال عملياتها العسكرية التي شاركت بها على الأراضي السورية، بعد عام 2012.