مسؤول أممي: مستعد للعمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين لحل الأزمة الحالية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، استعداده للعمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى حلول للوضع الحالي.
وأضاف «تورك» خلال مؤتمر أذاعته قناة القاهرة الإخبارية: «نواصل مراقبة الأوضاع الإنسانية في غزة، وندعو إلى وقف عاجل لإطلاق النار».
وأعرب عن أمله في أن يتمكن الشركاء في المنظمات الإنسانية من مواصلة عملهم في قطاع غزة، ووقف كل أشكال العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين وإطلاق المحتجزين.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، لدى وصوله إلى معبر رفح البري، إنّ المعبر هو بوابة الحياة الوحيدة المتاحة حاليا لسكان قطاع غزة، متابعًا: «أتوجه بالشكر لمصر على مجهوداتها لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وقف إطلاق النار الجهود المصرية فلسطين إسرائيل غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 69% من قطاع غزة خاضعة لأوامر نزوح نشطة أو ضمن المنطقة المحظورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، أن حوالي 69% من مساحة قطاع غزة باتت خاضعة لأوامر نزوح نشطة أو ضمن "المنطقة المحظورة" أو كليهما، مع إصدار ما لا يقل عن 20 أمر نزوح من قبل القوات الإسرائيلية في الفترة بين 18 مارس و14 أبريل، وتقدّر الأمم المتحدة أن نحو 420 ألف شخص قد نزحوا مرة أخرى منذ انهيار وقف إطلاق النار، وأكدت أن هذا الحصار يُعد أطول بثلاث مرات من الحصار الذي فُرض في أكتوبر 2023 عند اندلاع الحرب.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت "الأونروا"، اليوم /الأحد/ - أنه بالرغم من الحصار والتحديات القائمة، إلا أنها تواصل تقديم الخدمات للمجتمعات في غزة. ومع ذلك، فإن استئناف القصف واستمرار منع دخول المساعدات الإنسانية يؤثران بشكل كبير على قدرة الجهات الإنسانية على تلبية احتياجات السكان من الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى وغيرها من الضروريات.
وجددت الوكالة دعوتها إلى وقف إطلاق النار فورا، والإفراج الكريم عن جميع الرهائن، والسماح بتدفق غير مُقيّد للمساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية.
وأشارت الوكالة إلى مقتل ما لا يقل عن 51 ألف فلسطيني، ونزوح ما يقارب 1.9 مليون شخص، عدة مرات، وحذرت من مرور نحو سبعة أسابيع منذ أن منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية، والإمدادات الطبية والتجارية، والأغذية، ولقاحات الأطفال، والوقود إلى قطاع غزة.
على صعيد ذي صلة، ذكرت وكالة "الأونروا" أن فرقها أشرفت على حملة للتبرع بالدم في النقاط الطبية التابعة لها جنوب غزة، حيث تبرّع كل من الموظفين والمواطنين بالدم لصالح المستشفيات المحلية.
وحذرت من استمرار الضربات والحصار الإسرائيلي على غزة، حيث لا تزال المرافق الصحية تتعرض للقصف، وتستنزف الإمدادات الطبية. وقالت إن هناك حاجة ماسّة لوحدات دم لإجراء عمليات منقذة للحياة.