وزير تعليم سابق يطالب بإدماج "أطر الأكاديميات" والزيادة في أجرة الأساتذة لتجويد النظام الأساسي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كشف خالد الصمدي، كاتب الدولة السابق، لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، عن مقترحاته لتجويد النظام الأساسي، وذلك “لبلورة حلول واقعية وقابلة للإنجاز وبمنظور شمولي لتجويد هذا النظام وتقويته بالضمانات القانونية والمالية اللازمة”.
وطالب الصمدي، كما كتب على حساباته بالشبكات الاجتماعية، باستئناف “ضمان مماثلة المسار المهني للأطر موظفي الأكاديميات الجهوية لمهن التربية والتكوين مع مسار نظرائهم المنتسبين للوظيفة العمومية العاملين في نفس القطاع”، من خلال “الأجرة أو الترقي والتقييم، أو التأديب أو التقاعد او الحركة الانتقالية، او الحق في اجتياز المباريات ومتابعة الدراسة ، أو التكوين والتكوين المستمر”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى الزيادة في الأجور عند ولوج المهنة لتحسين الوضعية الاجتماعية لجميع موظفي القطاع، طبقا لما ورد في البرنامج الحكومي ( 7500د)، ملفتا، لضرورة أن تشمل “جميع الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الذين يسري عليهم هذا النظام وليس الخريجين الجدد فقط، مع إجراءات مواكبة لتحسين الوضعية المادية بناء على مسار الترقي المهني، مع فتح الدرجة خارج السلم في هذا المسار عند نهايته”.
وتحدث كاتب الدولة السابق عن Yجراءات أخرى تهم “تحديد مهام الإطار التربوي والإداري بموجب الدلائل المرجعية للوظائف والكفايات التي ينبغي أن تصدر بمرسوم طبقا لمقتضيات القانون الإطار 17-51 ويستند إليها في التكوين والتكوين المستمر وإسناد المهام، والترقي المهني”.
ولفت المتحدث ذاته، لضرورة التنصيص صراحة في الأحكام الإنتقالية على أن هذا النظام الجديد لا يسري على الوضعية النظامية للموظفين الذي بدأوا مسارهم المهني مع الوزارة بناء على قانون الوظيفة العمومية، إلا ما تعلق منه بمسار الأداء والتكوين والترقي المهني، وذلك تفاديا للاشكالات القانونية التي قد تصل إلى القضاء، والعمل بمبدأ تداخل النظامين إلى حين حلول نظام مكان آخر بالتدريج.
أما على مستوى البنية المؤسساتية، فأشار الصمدي، إلى ضرورة “إعطاء استقلالية حقيقية للأكاديميات الجهوية لمهن التربية والتكوين باعتبارها مؤسسات عمومية مستقلة في التدبير الإداري والمالي، بناء على نظام أساسي وهيكلة إدارية كسائر المؤسسات العمومية، وتمكينها من كل الوسائل المادية والقانونية لممارسة مهامها في إطار خيار الجهوية الموسعة”.
ولفت إلى ضرورة ضمان الارتقاء العلمي والمهني للأطر موظفي الأكاديميات عن طريق دمج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين والبحث العلمي في المدارس العليا للتربية والتكوين بالتعليم العالي بمسارين للتكوين بعد الإجازة: مسار مهني للتكوين والتكوين المستمر بالمركز الجهوية للتربية والتكوين، ومسار للبحث ماستر دكتوراة مع إمكانية تداخل المسارين في التسجيل في الدكتوراة لمن يرغب في ذلك عن طريق معادلة الدبلوم المهني مع الماستر.
ودعا الصمدي، العمل على إخراج النموذج المندمج للمدرسة المغربية المدارس الشريكة بشكل متدرج الى حيز الوجود ( شراكة عام خاص ) والتي تنص عليها الرؤية الاستراتيجية، وذلك للقضاء على الفوارق البيداغوحية والمجالية بين المدرسة العمومية والخصوصية وضمان تكافؤ الفرص والجودة والريادة للجميع. كلمات دلالية أطر الاكاديميات الصمدي تجويد النظام الأساسي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أطر الاكاديميات الصمدي تجويد النظام الأساسي
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يفتتح المؤتمر العلمي الأول للأمراض غير السارية ببني سويف
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر العلمي الأول الذي تنظمه مديرية الصحة حول الأمراض غير السارية.
جاء ذلك بحضور بلال حبش نائب المحافظ، والدكتورة سماح جاد وكيل وزارة الصحة ونقيب الأطباء ببني سويف الدكتور عماد البنا، والدكتور محمد قريبة وكيل المديرية، ولفيف من قيادات الوزارة والمديرية ونواب ومساعدي الوزير.
مواكبة التطور السريع في الطبورحب محافظ بني سويف بالدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، معربًا عن سعادته بالمشاركة والتواجد في هذا المحفل العلمي الذي يضم نخبة مميزة من كبار الأساتذة والعلماء والباحثين في الأمراض غير السارية، من السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها، مما يعد فرصة جيدة للاطلاع على آخر المستجدات في هذا المجال، ومواكبة التطور المذهل والسريع في هذا المجال عالميا وفرصة لتبادل الخبرات والوقوف على ما هو جديد مفيد في هذا الملف.
وزير الصحة يعرب عن سعادته بالمشاركة في المؤتمروأكد وزير الصحة حُسن اختيار موضوع المؤتمر «الأمراض غير السارية»، وهو ما يستلزم وضع خريطة صحية لكل محافظة، وذلك في ضوء ثمار ونتائج المبادرات الرئاسية في القطاع الصحي ولاسيما 100 مليون صحة، التي عززت من الجهود المبذولة في مجال تحسين الصحة العامة، وأهمية ذلك في التحول من الطب العلاجي إلى الوقاية بما يسهم في تحسن الرعاية الصحية والطبية وتعزيز مستوى الخدمات المقدمة في القطاع.
فعاليات المؤتمرتضمنت فعاليات المؤتمر، جلسات علمية وورش عمل ومحاضرات تخصصية في مجال علاج الأمراض غير السارية بمشاركة نخبة كبيرة من الأساتذة والباحثين وأطباء من مختلف الجامعات المصرية، التي تشمل: مرض السكري «عبء عالمي»، تحديثات في إدارة الاعتلال العصبي، كيفية التعامل مع اعتلال الكلى السكري، المظاهر الجلدية لمرض السكري، كيفية تشخيص ومتابعة ارتفاع ضغط الدم، وتحديث ESC حول ضغط الدم، مخطط لتشخيص 2ry HTN، حالات طوارئ ارتفاع ضغط الدم، خطوات إعادة التأهيل لمرضى القلب: استراتيجيات الإدارة الفعالة، متلازمة اصطدام الكتف العوامل التشريحية والميكانيكية الحيوية التشخيص التفاضلي، الحالات الصعبة في الأمراض الجلدية، إعادة تشكيل الجسم بطرق غير جراحية وغيرها.