“إرادة” يطلع على ممارسات المركز الوطني للتأهيل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
اطلع وفد من مركز “إرادة” للعلاج والتأهيل بدبي على أفضل الممارسات العالمية للمركز الوطني للتأهيل في الخدمات العلاجية المقدّمة استناداً لمعايير منظمة الصحة العالمية.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد برئاسة عبدالرزاق أميري المديرالتنفيذي لمركز إرادة للعلاج والتأهيل بدبي للمركز بمدينة شخبوط والذي يعتبر من أكبر المراكز العالمية المتخصصة، حيث تبلغ سعته الاستيعابية ما يعادل 170 سريراً إضافة إلى العيادات الخارجية والمرافق الأخرى التابعة له وهي مجهزة بمرافق متطورة وكفاءات طبية إماراتية تخصصية عالمية المستوى.
وتأتي زيارة وفد مركز “إرادة” لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية العاملة بالدولة وكذلك المساهمة في توحيد الجهود في مكافحة مشكلة المخدرات والتركيز على توعية المجتمع وخاصة الشباب الذين يعتبرون جزءاً لا يتجزأ من مسيرة التنمية المستدامة وصناعة المستقبل وتحقيقا لرؤية حكومة الإمارات في أن يكون مجتمع الامارات من أفضل المجتمعات صحيا ومناعة ضد آفة المخدرات.
وثمّن عبدالرزاق أميري الدور الذي يقوم به المركز الوطني للتأهيل وأبدى إعجابه بالبرامج والخطط العلاجية التي يقدمها المركز للمرضى وآليات تطبيقها، بما يتناسب مع البيئة الاجتماعية المحلية وكذلك بمستوى الاحترافية الذي وصل إليه المركز مقارنة مع المؤسسات الإقليمية والعالمية وقدرات وكفاءة واحترافية كوادره الوظيفية في تقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية للمرضى لإعادتهم للطريق الصحيح لبناء مجتمع معافى من آفة مرض الإدمان.
وشملت الزيارة الاستماع لنبذة تعريفية عن مسيرة إنشاء المركز والخدمات المقدّمة به وجهوده التوعوية لكافة شرائح المجتمع وعلى الخطط والبرامج المستقبلية التي تهدف للوصول لمجتمع صحي وآمن تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة.
وزار الوفد مختبر المركز، واطّلع على أحدث الطرق التي يتم من خلالها اكتشاف المواد والمؤثرات العقلية بالعينات المأخوذة من المرضى ثم تم استكمال الجولة بزيارة المرافق العلاجية المختلفة التي يضمها المركز.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر
الجديد برس|
ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.
وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.
وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.
ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”
وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .
وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .
أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .