وسائل إعلام عالمية: “الكونجرس العالمي للإعلام” منصة محورية تعيد تشكيل مستقبل القطاع
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
اهتمت وسائل الإعلام العالمية لليوم الثاني على التوالي، بتغطية فعاليات وأنشطة الكونغرس العالمي للإعلام المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
ونشرت وكالة “أيه إن أي” المعنية بشؤون جنوب أسيا، تغطية موسّعة للجولة التي قام بها سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس المكتب الوطني للإعلام، في فعاليات الدورة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام 2023، وأشارت إلى ما شهده المعرض من تقنيات إعلامية جديدة وورش ومنصات تناقش التغيرات الكبرى التي طرأت على صناعة الإعلام سواء في المحتوى أو في الشكل.
ولفتت الوكالة إلى أن سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، نوّه إلى أهمية أن يواكب الإعلام القضايا الإنسانية الكبرى، وفي مقدمتها التغير المناخي والذكاء الاصطناعي.
أما قناة “دي دي نيوز” وهي القناة الإخبارية لإذاعة الخدمة العامة في الهند، فبثت تقريراً موسعا في تغطيتها لثاني أيام الحدث العالمي قالت فيه إن المشاركين في الكونغرس العالمي للإعلام أكدوا أن هذا الحدث المستمر يمثل منصة عالمية محورية، تعيد تشكيل مستقبل قطاع الإعلام وتعزز التعاون المستدام بين أصحاب المصلحة في وسائل الإعلام.
وشدد المشاركون في فعاليات الكونغرس، وفق التقرير، على أهمية دور الكونغرس في تسهيل المناقشات الحاسمة حول مختلف القضايا الملحة، مع التركيز الواضح على الاهتمامات المتعلقة بالمناخ، لافتين إلى أن تركيز فعاليات اليوم الأول على قضايا الاستدامة والتغير المناخي تؤكد أهمية تعزيز دور الإعلام البيئي، لا سيما في ظل استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين لتغير المناخ “COP28”.
وأضاف التقرير أنه تم التركيز في المناقشات على استكشاف إمكانات وسائل الإعلام في مواجهة التحديات البيئية وتغير المناخ.
كما اهتمت وكالة الأنباء العربية البرازيلية “إيه ان بي أيه” بفعاليات الكونغرس العالمي للإعلام وأوضحت في تقرير مطول لها أن المناقشات تركزت على أن الذكاء الاصطناعي والاستدامة يمثلان تحديات وسائل الإعلام العالمية.
وأشار التقرير إلى أن المؤتمر الذي يعقد في أبوظبي يناقش الاتجاهات في قطاع الاتصال الإعلامي باستخدام الأدوات الرقمية الجديدة ويؤكد من جديد أهمية التغطية الصحفية للموضوعات التي أصبحت حقيقة بالفعل، مثل ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأكد التقرير أهمية المناقشات التي هيمنت على المسرح الرئيسي للمؤتمر والتي تركزت حول التكنولوجيا وتحدياتها، مثل الحفاظ على الوظائف في قطاع الاتصال والإعلام والأدوات التي يمكن أن توفرها لجعل العمل في هذا القطاع أكثر كفاءة.
وأشار إلى أن المؤتمر ناقش أيضا المخاوف من أن تحل التكنولوجيا محل الوظائف في قطاع الإعلام، غير أن جميع المتحدثين أوضحوا أنه لا يمكن لأي شيء أن يحل محل التجربة الإنسانية في رواية القصص وتقديم وجهات نظر مختلفة.
وأضاف التقرير أن الاستدامة تعد من الموضوعات التي هيمنت على المناقشات خلال فعاليات الحدث فضلا عن مناقشة أهمية دور وسائل الإعلام في تعريف العالم بالتحديات التي تفرضها ظاهرة الاحتباس الحراري على المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العالمی للإعلام وسائل الإعلام إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “علي العهد يا قُدس”.. 38 مسيرة حاشدة في محافظة ذمار لإحياء يوم القدس العالمي
يمانيون/ ذمار شهدت محافظة ذمار اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة لإحياء يوم القُدس العالمي تحت شعار “علي العهد يا قُدس” .
وردّدَ المشاركون في المسيرات بـ 38 ساحة بمديريات المحافظة، هتافات مُساندة للشعب الفلسطيني، ورافضة لتصفية القضية الفلسطينية ومُندّدة بالجرائم الصهيونية.
وأكدوا، أنّهم سيظلون أهل الحكمة والإيمان، ونفس الرحمن، وأحفاد الأنصار، والمدد للإسلام، مُناصرين القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى والمركزية التي لا يمكن التنازل عنها، أو المساومة عليها مهما كانت الأخطار والتحديات والتضحيات.
وأعلنوا تفويضهم المُطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات التصعيدية المناسبة ضد العدو الصهيوني والأمريكي.
وجدد بيان صادر عن المسيرات، ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، حتى قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القُدس الشريف.
وأوضح، أنَّ إحياء الشعب اليمني ليوم القُدس العالمي حتى في أصعب الظروف خلال سنوات العدوان الطويلة عليه دون توقف أو تراجع دليل على صدق انتمائه الإيماني، وتمسكه الفعلي بالمقدسات واستعداده العالي للتضحية في سبيل الله لتحريرها.
واعتبر ذلك ما ترجمه قولاً وعملاً في معركته المُقدسة للدفاع عن غزة وأهلها وعن القُدس، ومازال في قلب المعركة يُقدم الشاهد على عظمة الإسلام وقوته في مواجهة أعداء الله.
وتوجه البيان، في الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود، بالحمد والثناء لله سبحانه وتعالى الذي ثبت ووفق وأعان اليمنيين على الصمود أمام تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق شعبنا اليمني العظيم من قتلٍ وحصارٍ ونهبٍ للثروات وتدمير للبُنى التحتية.
وأعلن بيان المسيرات الجهوزية العالية لمواصلة الصمود والجهاد ضد أئمة الكُفر، وأرباب النفاق، حتى النصر الكامل.
ودعا البيان، كافة الشعوب العربية والإسلامية والحُرة إلى الصحوة من غفلتهم والنهوض لنُصرة الفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع المجازر والتدمير والتهجير القسري والمُمنهج، والحصار الخانق والقاتل وسط تشجيع ودعم أمريكي وغربي.