طيران ناس يحتفل بتدشين أول رحلاته اليومية بين الرياض والبحرين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
احتفل طيران ناس الناقل الاقتصادي الرائد في العالم والشرق الأوسط، بإطلاق أول رحلاته اليومية المباشرة بين الرياض والبحرين، الأربعاء 15 نوفمبر، بالتعاون معمطار البحرين الدولي وهيئة البحرين للسياحة والمعارض، مضيفاً البحرين إلى قائمة متزايدة من الوجهات الإقليمية المرتبطة بالمملكة العربية السعودية عبر رحلات يومية من طيران ناس،وذلك وفقاً لاستراتيجية النمو والتوسع التي أطلقها طيران ناس أوائل العام الماضي تحت شعار "نربط العالم بالمملكة"، وبالانسجام مع الاسراتيجية الوطنية للسياحة الرامية إلى جذب 100 مليون سائح سنوياً و300 مليون مسافر بحلول عام 2030، وربط المملكة مع 250 وجهة دولية.
وبهذه المناسبة جرى الاحتفال بالرحلة الأولى في مطار الملك خالد الدولي بالرياض بحضور ممثلين عن طيران ناس وشركة مطارات الرياض، كما لقيت الرحلة حفل استقبالفي مطار البحرين الدولي، كما نظمطيران ناسحفلاً في البحرينحضره ممثلون عن طيران ناس وكبار وكلاء السفر في البحرين.
وأعلن طيران ناس عن إضافة خط مباشر جديد بين جدة والبحرين بواقع رحلتين أسبوعياً ابتداءً من 7 ديسمبر المقبل.
ويربط طيران ناس أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية بأكثر من 1500 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 60 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام 2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
ويمكن حجز الرحلات على طيران ناس من خلال جميع قنوات الحجز، عبر الموقع الإلكترونيwww.flynas.com أو تطبيق طيران ناس للهاتف المحمول أو مركز الاتصال طوال أيام الأسبوع (920001234) أو عبر وكلاء السفر.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرياض البحرين طيران ناس طیران ناس
إقرأ أيضاً:
الصوم الكبير والعمل.. كيف يتعامل الأقباط مع الصيام في حياتهم اليومية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش الأقباط هذه الأيام أجواء الصوم الكبير، الذي يعد فترة روحانية مهمة، لكن مع الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والصيام لساعات طويلة، يواجه الكثيرون تحدياً في التوفيق بين الالتزامات الدينية ومتطلبات العمل.
يحرص الصائمون على تنظيم يومهم بشكل مختلف، حيث يبدأ البعض يومه بوجبة نباتية خفيفة تساعد على تحمل ساعات العمل الطويلة، بينما يلجأ آخرون إلى الصيام حتى فترة متأخرة من اليوم، معتمدين على شرب الماء والمشروبات الدافئة.
بالنسبة لمن يعملون في وظائف تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً، مثل العمال والحرفيين، يكون الصوم تحدياً حقيقياً، لذا يحاولون تعديل أوقات العمل أو توزيع الجهد على مدار اليوم.
أما في الوظائف المكتبية، فيعتمد البعض على تقليل القهوة والمنبهات واستبدالها بالعصائر الطبيعية للحفاظ على النشاط.
في أماكن العمل التي تضم مسلمين وأقباط، يسود احترام متبادل للعادات الدينية، حيث يراعي الزملاء مواعيد الصيام والوجبات، تماماً كما يحدث في شهر رمضان، وتحرص بعض الشركات على توفير أطعمة صيامي في الكافيتيريا، حتى يتمكن الموظفون الأقباط من تناول وجباتهم بسهولة.
ورغم التحديات، يرى الكثيرون أن الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل هو فرصة لاكتساب قوة داخلية، تساعد على التحمل والصبر والانضباط، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية، ويظل عيد القيامة في نهاية الصوم، هو المكافأة الروحية الكبرى بعد هذه الرحلة الممتدة من التأمل والتجديد الروحي.