الإمارات تحتفل باليوم العالمي للصقارة في ذكرى تسجيلها باليونسكو
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تحتفل دولة الإمارات، باليوم العالمي للصقارة الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام، بعد أن اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” في نفس هذا اليوم من العام 2010 أكبر ملف مشترك للتراث غير المادي في تاريخ المنظمة الدولية حيث شارك في إجراءات التسجيل حينها وإعداد الملف المشترك 11 دولة بقيادة الإمارات التي كان لها الفضل في إطلاق المبادرة في العام 2005 .
وأكد معالي ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF) أن جهود أبوظبي في صون الصقارة كتراث إنساني بدأت منذ نحو خمسة عقود.
وقال معاليه : في العام 1976 تم تنظيم أول مؤتمر دولي للحفاظ على الصقارة بتوجيهات ورعاية من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي لا زال الصقارون في كل مكان يتمسّكون بالمحبة والتقدير لسموه، مثمنين دوره المحوري المهم في الارتقاء بالصقارة إلى فن تراثي إنساني أصيل وازدياد رقعة ممارستها بشكل مشروع وتعزيز الصيد المستدام في مختلف الدول.
وتوجّه معاليه، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للصقارة، بخالص الشكر والتقدير إلى قيادة الدولة الرشيدة، ولسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، على الدعم الكبير لجهود ومشاريع حماية التراث الإنساني، والذي تعتبر الصقارة إحدى أهم ركائزه، وتعزيز أسس التعاون المُشترك بين مختلف الشعوب والثقافات سيراً على ما زرعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في قلوب أبناء الإمارات من عشق للتراث والاعتزاز به.
يذكر أنه في 16 نوفمبر من العام 2010، أعلنت اليونسكو اعتماد أكبر ملف مشترك للتراث غير المادي في تاريخ المنظمة الدولية حيث شارك في إجراءات التسجيل حينها وإعداد الملف المشترك 11 دولة بقيادة الإمارات التي كان لها الفضل في إطلاق المُبادرة في العام 2005، وانضمت لها في ما بعد كل من السعودية، وبلجيكا، والتشيك، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، والمغرب، وإسبانيا، وسوريا، وقطر، ومنغوليا.
وانضمت للملف عام 2012، النمسا، والمجر، وكذلك كل من البرتغال، وألمانيا، وإيطاليا، وباكستان، وكازاخستان في عام 2016، أما في عام 2021 انضمّت للملف كل من كرواتيا، وإيرلندا، وقرغيزستان، وهولندا، وبولندا، وسلوفاكيا.
وبذلك بلغ عدد الدول المشاركة في ملف الصقارة اليوم 24 دولة وهو ما انعكس على توسّع رقعة انتشار رياضة الصيد بالصقور عالميا لتمارس اليوم بشكل مشروع في 90 دولة من قبل ما يزيد عن 100 ألف صقار.
وكان لأبوظبي الدور الأساس في تسجيل الصقارة ضمن لائحة التراث غير المادي لليونسكو، حيث تضافرت جهود العديد من الجهات والمؤسسات الرسمية المعنية بالتراث والثقافة في دولة الإمارات، وبدعم كبير ومتابعة مباشرة من قبل أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات لتحقيق هذا الإنجاز والاعتراف الدولي المهم بمشروعية ممارسة الصيد بالصقور.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يستقبل وفد القادة الهنود الأميركيين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «سنتكوم»: تحييد قيادي بارز بـ«القاعدة» بغارة في سوريا الإمارات توزع 13586 سلة غذائية على النازحين في جنوب غزةاستقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس، في مجلسه بالعاصمة أبوظبي، وفداً من القادة الهنود الأميركيين، برئاسة الدكتور بهارات باراي، رئيس مجلس الصداقة الأميركية الهندية الذي يزور الدولة حالياً.
ورحب معالي الشيخ نهيان بن مبارك بالوفد، مؤكداً حرص دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على تعزيز شراكاتها الدولية وترسيخ قيم التفاهم والتعايش بين الشعوب من خلال مبادرات بناءة تدعم الحوار والانفتاح الثقافي.
وشدد معاليه على أهمية مدّ جسور التواصل الثقافي بين المجتمعات، باعتبارها دعامة رئيسة لتحقيق السلام والاستقرار العالمي. من جانبه أعرب الدكتور بهارات باراي عن شكره وتقديره لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك على حفاوة الاستقبال، مشيداً بالدور الريادي لدولة الإمارات في ترسيخ التفاهم بين الثقافات وتعزيز قيم التسامح والتعايش مثنياً على جهود الدولة في بناء شراكات دولية مؤثرة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قيم السلام والتعاون الدولي.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الدولي، إضافةً إلى استكشاف الدور المحوري لدولة الإمارات في التدفقات العالمية للسلع، ورأس المال، والخدمات، والتقنيات الحديثة، مما يعزز مكانتها كمركز اقتصادي عالمي رائد.
واستعرض الجانبان الإنجازات الرائدة التي حققتها الإمارات في مجالات التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، والتي عززت مكانتها نموذجاً عالمياً يحتذى به في نشر قيم الانفتاح والتعددية الثقافية.
وفي ختام اللقاء، أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك أهمية تعزيز الحوار والتعاون بين مختلف الثقافات والحضارات، مشيداً بالدور الحيوي الذي يؤديه مجلس الصداقة الأميركية الهندية في توطيد العلاقات بين الشعوب. وشدد على التزام الإمارات بمواصلة دورها الريادي في نشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية، وتعزيز المبادرات التي تعزز التعايش السلمي، وتدعم الحوار والتواصل الحضاري على المستوى العالمي.