“سيكورسكي” و”أمرُك” تطلقان شراكة لصيانة طائرات الهليكوبتر “بلاك هوك” في الإمارات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت شركة “سيكورسكي”، التابعة لشركة “لوكهيد مارتن” المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: LMT، اليوم عن شراكة مع المركز العسكري المتقدم للصيانة والإصلاح والعمرَة “أمرُك”، ليكون المركز المعتمد لخدمات الصيانة والإصلاح والعمرَة، لطائرات الهليكوبتر “لوكهيد مارتن بلاك هوك®” في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال جيف وايت، نائب رئيس سيكورسكي للاستراتيجية وتطوير الأعمال ” تتمتع أمرُك بمجموعة فريدة من القدرات، ونحن على ثقة بأن هذه الاتفاقية ستضمن الحفاظ على كفاءة أسطول بلاك هوك وسيساهم توفير الخدمات التشغيلية في دولة الإمارات إلى تحسين عمليات استدامة طائرات بلاك هوك وذلك عبر تقليل أوقات التسليم وخفض التكاليف، وتعزيز قدرات الصيانة”.
وتحدث محمود الحاي الهاملي، الرئيس التنفيذي لدى “أمرُك”.. ” يسعدنا أن نقدم خدمات الصيانة والإصلاح والعمرَة ذات المستوى العالمي لشركة لوكهيد مارتن كمركز معتمد من سيكورسكي، مما يعزز مكانة الإمارات باعتبارها مركزاً رائداً ومتميزاً في مجال الطيران من خلال العمل وفقًا للمعايير الدولية واعتماد أفضل الممارسات، ستوفر منشآتنا المتقدمة داخل الدولة تكاليف إصلاح أقل مع زيادة توافر هياكل الطائرات إلى الحد الأقصى.
وقال جون نيكلسون – فريق أول متقاعد -، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط ” تفخر شركة لوكهيد مارتن بتعزيز شراكتها ونمو تعاونها مع أمرُك بهدف تطوير القدرات الدفاعية الصناعية لدولة الإمارات . ستساهم سرعة عمليات الصيانة والإصلاح في تحسين استعداد وجاهزية شركائنا للمهمات وتوطيد قدراتهم على أداء واجباتهم والتعامل بطريقة استباقية مع التهديدات المحتملة في القرن الحادي والعشرين”.
تم توقيع الاتفاقية خلال معرض دبي للطيران 2023 والتي بموجبها ستقدم “أمرُك” باعتبارها مركزاً معتمداً من “سيكورسكي” خدمات لإصلاح وتجديد 49 وحدة قابلة للاستبدال في مروحية بلاك هوك وباعتباره أول مركز عالمي معتمد للصيانة والإصلاح والعمرة لبلاك هوك، سيستخدم “أمرُك” بيانات الشركة المصنعة لمعدات سيكورسكي الأصلية والمواد والأدوات لإجراء الصيانة على المكونات الأساسية والمهمة مثل ناقل الحركة وشفرات الدوار.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لوکهید مارتن
إقرأ أيضاً:
“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
الإنسان وجودة حياته، ومضاعفة ما ينعم به من سعادة ورفاهية، أولوية دائمة في نهج القيادة الرشيدة، وجوهر استراتيجياتها الهادفة لكل ما فيه صالح أفراد المجتمع، ومنها الخاص بالصحة العامة، كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس الإمارات للجينوم، مبيناً سموه “حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع”، ومنوهاً بـ”أهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة”، ومشيداً سموه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.. وذلك خلال الاجتماع الذي اعتمد فيه سموه حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، والاطلاع على نتائج دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، لتطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي، وكذلك مستجدات برنامج الاختبار الجيني الشامل للمقبلين على الزواج الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وبرنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
البرامج العلمية المتقدمة والأبحاث النوعية في الإمارات تستوفي أرقى المعايير وتهدف إلى مضاعفة الخدمات المقدمة استناداً إلى ما توفره من بيانات، ومنها حزمة البرامج الجديدة للفحص الجيني التي اعتمدها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في الإمارات، وتتضمن برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة للكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية، وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للبالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، لتحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية، كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية.
نقلات كبرى يتم تحقيقها في القطاع الصحي الإماراتي والأبحاث النوعية المتقدمة فيه، بفعل التطور العلمي الهائل والقدرة على وضع البرامج النوعية والاستباقية التي تضمن حماية صحة أفراد المجتمع واستدامة ترسيخ مكانة الدولة الرائدة عالمياَ.