"لا يمكن أن يكون نيزكا".. ناسا تحقق في وميض غامض وانفجار مدو على إثره فوق مينيسوتا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أبلغ سكان ولاية مينيسوتا عن رؤية وميض ساطع وسماع "انفجار مدو" هز المباني في أنحاء المنطقة، مساء الاثنين، في مقاطعة بلترامي.
وكانت التكهنات الأولية تشير إلى أن الوميض من الممكن أن يكون نيزكا، لكن المسؤولين والخبراء قالوا، يوم الثلاثاء، إن التحليل الإضافي للأدلة يشير إلى أن الأمر قد لا يكون كذلك.
وقامت وكالة الفضاء الأمريكية بتحليل لقطات من أحد المطارات رصدت خطا "أفقيا" لجسم عبر السماء عندما هز دوي النوافذ والمنازل.
ويعتقد متخصص في النيازك أن الجسم كان بحجم الثلاجة وضرب الغلاف الجوي بسرعة تتراوح بين 30 ألف إلى 130 ألف ميل في الساعة.
وتحدثت صحيفة "ديلي ميل" مع إدارة الطوارئ في مقاطعة بلترامي، والتي كشفت أن الطفرة الصوتية كانت قريبة جدا من الأرض بحيث لا يمكن اعتبارها نيزكا.
إقرأ المزيدونقلت الصحيفة عن خوان كابانيلا، عالم فلك في وكالة ناسا وأستاذ فيزياء فلكية محلي يدرس الحدث الغامض الذي وقع يوم الاثنين، قوله إن توقيت الانفجار يشير إلى أن الجسم، على الأقل، لم يكن نيزكا عاديا.
وأضاف البروفيسور كابانيلا: "ما زلت لا أعرف ما هو، لكنني كنت واثقا إلى حد ما من أنه لا يمكن أن يكون نيزكا".
وبصرف النظر عن الشهود المحليين على الوميض الساطع والصوت المدوي، حصل كريس مولر، مدير إدارة الطوارئ في مقاطعة بلترامي، على ثلاثة مقاطع فيديو. الأول كان عبارة عن فيديو من مسكن خاص في نيمور، جنوب بحيرة بيميدجي.
وقال مولر إن الفيديو "يظهر بوضوح وميضا أبيض/أزرق ساطعا للغاية فوق السماء"، يليه صوت مدو بعد 2.95 ثانية.
ويُظهر مقطع الفيديو الثاني، الذي جاء من مطار بيميدجي الإقليمي على بعد أربعة أميال إلى الشمال الغربي من نيمور، ما يبدو أنه خط أبيض سريع للغاية يمر عبر المطار.
وأشار مولر إلى أنه تم تقديم هذا الفيديو إلى عالم فلكي وعالم من وكالة ناسا، مضيفا: "لقد قاموا بتحليل الفيديو إطارا تلو الآخر، وحددوا أن الجسم أفقي جدا بحيث لا يشير إلى أنه نيزك. ولم يتم تحديد ما إذا كان مقطعي الفيديو مرتبطين".
إقرأ المزيدوتستكشف إدارة الطوارئ في مقاطعة بلترامي أيضا إمكانية انفجار محول في شبكة الكهرباء، لكن المرافق المحلية لم تبلغ بعد عن مثل هذا الحادث على الرغم من مرور عدة أيام على ظهور الوميض في السماء.
ويقول مولر إنه من خلال مراجعة الفيديو الأولي وتطبيق الرياضيات على توقيت الوميض والانفجار المدوي "تم حساب أن مصدر الوميض وصوت الانفجار كانا على بعد أقل من ميل واحد. ولم يتم أيضا تحديد ما إذا كان المصدر ثابتا أم متحركا، لكن العديد من الشهود أفادوا أنهم رأوه على مساحة نحو 50 ميلا وسمعوا دويا على مسافة أكبر".
وبينما ما تزال اللقطات قيد التحليل، قال مولر إن هناك عوامل أخرى تبدد بشكل متزايد التكهنات بوجود نيزك. على سبيل المثال، لم يتم التقاط الحدث على رادار الطقس أو كشف البرق عبر الأقمار الصناعية.
وأكد مولر أن إدارة الطوارئ في مقاطعة بلترامي لا تحقق في الحادث باعتباره "جسما فضائيا طائرا"، قائلا: "لا أعتقد أنه كان جسما غامضا بمعنى الكائنات الفضائية، ولا أريد أن أبدو وكأنني أفعل ذلك".
وقال مولر: "لو كان هناك أي شيء يمكن حمله جوا، لكان من المفترض أن تلتقطه الرادارات. لقد تحققنا مع خدمة الأرصاد الجوية الوطنية، ولم يكن لديهم أي شيء على الرادار. كما أنهم لم يكتشفوا أي برق. لذلك، نحن في الواقع نميل إلى أن هذا كان شيئا على الأرض أو بالقرب منها".
والفيديو الثالث، المأحوذ بواسطة "كاميرا السماء الكاملة" المتمركزة على بعد نحو 15 ميلا غرب بيميدجي، "لم ير أي مؤشر على وجود نيزك"، وفقا لما ذكره ديفيد بينبريدغ، أحد السكان المحليين الذي يشرف على تشغيل الكاميرا، ما يعزز التفسير الأرضي في الوقت الحالي.
All sky cam about 15 miles West of Bemidji Minnesota on night (Nov. 13, 2023) of the alleged meteor. Resolution is not as good as the "raw" feed. pic.twitter.com/wEl9kqdX0L
— David Bainbridge (@redwhitepine) November 15, 2023وبينما تواصل إدارة الطوارئ متابعة التفسير الأرضي، يعتقد كريغ زليمين، صاحب شركة المقتنيات العلمية Minnesota Meteorites، أن نظرية النيزك لا يمكن استبعادها بعد.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عجائب غرائب ناسا NASA لا یمکن إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الفيديو الافتراضي لتفجير الأقصى وبناء الهيكل رسالة خطيرة لنا جميعا
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن المسجد الأقصى شهد أحداث مروعة على مدار العصور، مشيرا إلى أن الجميع يتذكر حريق الأقصى على 1969 الذي شب والتهم منبر صلاح الدين الأيوبي وتم هدم الكثير من أثريات هذا المسجد.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن المسجد الأقصى الذي دخله شارون برفقة حراسه وأثاروا الشغب والعنف عام 2000، مما أشعل الانتفاضة الشعبية التي استمرت لسنوات عديدة.
رسالة لنا جميعاوتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، ان كل يوم هناك حدث في المسجد الأقصى وما يقوم به بن غفير والدخول المتعمد للمسجد الأقصى، فتم عمل فيديو بالذكاء الاصطناعي بتفجير المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان وهذا الفيديو رسالة لنا جميعا.