“الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة” تستضيف 38 جهة محلية ودولية في مركز التكنولوجيا والابتكار ضمن جناحها في مؤتمر COP28
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تستضيف وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة 38 جهة محلية ودولية فاعلة في منظومة الحلول التكنولوجية الداعمة لتحقيق الاستدامة وخفض الكربون والعمل المناخي، بما يشمل مزودي التكنولوجيا والشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، وذلك ضمن “منصة قرية الشركات الناشئة”، ومنصة الوزارة في “مركز التكنولوجيا والابتكار” في مؤتمر الأطراف COP28.
وتهدف الوزارة من خلال جناحها إلى توفير منصة متكاملة تتيح عرض أحدث الحلول التكنولوجية في مجال الاستدامة في القطاع الصناعي وفي مختلف القطاعات، وتعزيز اكتشاف الفرص الاستثمارية في هذا القطاع، إضافة إلى تبادل المعارف والخبرات والتجارب الناجحة والتعاون والشراكة بين الجهات المحلية والدولية، بما يتماشى مع توجهات دولة الإمارات نحو تعزيز مسيرة العمل المناخي محلياً وعالمياً، والوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
– نقطة فارقة في العمل المناخي..
وتعليقا على هذا التنظيم والاستضافة، قالت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة: “مؤتمر الأطراف COP28، سيشكل نقطة فارقة في مسيرة العمل المناخي العالمي كونها الدورة الأكثر شمولاً لمفهوم العمل المناخي القائم على مشاركة كافة القطاعات وفئات المجتمع، وسيمثل الابتكار وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة أحد أهم المحاور التي سيركز عليها لتعزيز جهود العمل المناخي”.
وأضافت: “تسعى الوزارة عبر مشاركتها في المؤتمر إلى تعزيز وتسريع وتيرة الابتكار وتوظيف وتبني حلول التكنولوجيا المتقدمة في القطاع الصناعي ومختلف القطاعات بشكل عام، وإتاحة الفرصة للمبتكرين المحليين والدوليين لإبراز مواهبهم وحلولهم، بما يضمن تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، والمساهمة في الوصول للحياد المناخي”.
وتضم قائمة الجهات المشاركة ضمن جناح الوزارة، مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة – أبوظبي، ومصرف الإمارات للتنمية، وشركة دبي للكابلات “دوكاب”، و”مجموعة بيئة”، ومدينة دبي الصناعية، والصندوق الوطني للمسؤولية الاجتماعية “مجرى”، ومركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”، ومنظومة التكنولوجيا العالمية- أبوظبي Hub71، ومجموعة هواوي، وشركة إيمرسون، وحاضنة المواد العالمية UMI، و”أوتوموتيف بريسيشن تكنولوجي – APT”، ومجموعة ThreeEightSix الإماراتية المتخصصة في استثمارات الطاقة المتجددة، وشركة باسكال -PASQAL المتخصصة في الحوسبة الكمومية، وشركة Ohmium المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الشركات الناشئة.
– الابتكار الصناعي..
ويتماشى جناح الوزارة في “مركز التكنولوجيا والابتكار” مع رؤية مؤتمر الأطراف COP28، عبر التأكيد على الدور المحوري للابتكار الصناعي في الارتقاء بالأهداف المناخية. ومن بين الجهات الـ 38، ستستضيف الوزارة 27 شركة ناشئة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة تدعم الاستدامة والعمل المناخي، وستكشف عن عدد من التقنيات والابتكارات وأفضل الممارسات والحلول وفرص الاستثمار، كما ستنظم الوزارة ضمن جناحها في مؤتمر الأطراف مجموعة من جلسات الحوار وتبادل المعارف والرؤى حول أحدث الاتجاهات في مجال التقنيات المناخية.
ويستعرض جناح الوزارة مجموعة واسعة من الحلول التقنية المتطورة القادرة على تعزيز وتسريع وتيرة العمل المناخي ودعم جهود الوصول للحياد المناخي من خلال تعزيز دور قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، كما سيوفر عبر منصته الفرصة للمبتكرين والشركات الناشئة للتفاعل المباشر مع الجهات المحلية والدولية المعنية بالقطاع الصناعي والتكنولوجي والبيئي، بالإضافة إلى عدد من كبريات الشركات الوطنية والدولية العاملة في هذه القطاعات ما يعزز فرص نمو العمل، كما سيستعرض تحت مظلة مبادرة “اصنع في الإمارات” فرص الاستثمار الصناعي المستدام في دولة الإمارات وما توفره من بيئة أعمال مثالية داعمة للنمو.
وسيتمكن زوار الجناح من الاطلاع على أبرز الحلول والتقنيات والمشاركة في حوارات وجلسات لتبادل المعرفة لاكتساب نظرة ثاقبة حول أحدث التوجهات في تقنيات المناخ. وستعمل المبادرة أيضًا على تحفيز شركات التكنولوجية والصناعية من جميع أنحاء العالم لتطوير تقنيات جديدة وإطلاقها من الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: والتکنولوجیا المتقدمة التکنولوجیا المتقدمة مؤتمر الأطراف العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يرأس الاجتماع الخامس من الدورة الثانية للمجلس الصناعي
رأس معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس المجلس الصناعي الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف اليوم, الاجتماع الخامس من الدورة الثانية للمجلس الصناعي، الذي يضمّ ممثلين من القطاع الحكومي
والخاص، وتم خلاله دراسة احتياجات المستثمرين الصناعيين في المملكة، ومعالجة التحديات التي قد تواجهها استثماراتهم.
وانعقد الاجتماع بحضور معالي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك عضو المجلس الصناعي المهندس سهيل أبانمي، ومعالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية عضو المجلس الصناعي الدكتور رميح الرميح، ومعالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة عضو المجلس الصناعي المهندس خليل بن سلمة، وأعضاء المجلس الصناعي من الجهات الحكومية ذات العلاقة، وممثلي القطاع الخاص.
وأكد الخريّف في كلمة له خلال الاجتماع، حرص الوزارة على معالجة التحديات التي تواجه المستثمرين الصناعيين كافة، سواء المتعلقة بالأراضي الصناعية، أو الاحتياجات التمويلية، أو الكوادر البشرية، بالتعاون مع
الجهات الحكومية ذات العلاقة، مبينًا أن العمل جارٍ لتسهيل جميع إجراءات المستثمر الصناعي، وتوحيد مرجعيتها للتقدّم من جهة واحدة.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها الوزارة لمساعدة المستثمرين على تحسين الكفاءة التشغيلية للمنشآت الصناعية، ومن ذلك إطلاق وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالتعاون مع وزارة الطاقة؛ برنامج تنافسية القطاع
الصناعي، لمساعدة المصانع على التحوّل من الوقود السائل إلى وقود أكثر كفاءة، بما يسهم أيضاً في تخفيف الآثار الناتجة من تعديل أسعار منتجات الطاقة والمياه.
وقد ناقش الاجتماع عددًا من الملفات المهمة المتعلقة بالاستثمار الصناعي، ومنها العقود الإيجارية للمصانع، ولوائح عقود الاستثمار مع الجهات المؤجرة، وتحديات النقل التي تواجه القطاع الصناعي، واستعراض برنامج تمويل الشراء للمنشآت الحكومية، وبحث أعضاء المجلس التحديات التي تواجه المستثمر الصناعي، والحلول لمعالجتها.
مما يذكر أن المجلس الصناعي يستهدف تعزيز العمل المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث يحصل فيه القطاع الحكومي على مرئيات القطاع الخاص حول الإستراتيجيات والأولويات والسياسات ذات العلاقة بالقطاع الصناعي، ووضع أطر العمل والآليات لإدراج ومتابعة التحديات التي يواجهها القطاع، والعمل المشترك لإيجاد الحلول التنفيذية لها، إضافة إلى تمكين التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص؛ لاستغلال الفرص التي تسرّع من وتيرة التنمية الصناعية في المملكة.