الامن الوطني يُحبط محاولة اثارة الفوضى قبل مباراة العراق وإندونيسيا في البصرة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نوفمبر 16, 2023آخر تحديث: نوفمبر 16, 2023
المستقلة/- ألقت قوة من جهاز الأمن الوطني في البصرة، اليوم الخميس، القبض على شخص حاول إثارة الفوضى بتنظيم تظاهرة قبل مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره الاندونيسي في التصفيات الآسيوية المزدوجة.
وقال مصدر أمني في تصريح صحفي، إن “قوة من جهاز الأمن الوطني في البصرة، تمكنت من إلقاء القبض على شخص يدعى (ح.
وأضاف المصدر، أن “التحقيقات الأولية مع المتهم، أثبتت أنه قام بإرسال رسائل صوتية إلى أفراد آخرين في (كروبات) تنسيقية، يطالبهم بالتظاهر وإفشال الكرنفال الكروي في المحافظة، قائلاً بالحرف الواحد “نفشل العراق بين الدول”.
وأكد المصدر، أن “قبضة قوات الأمن الوطني كانت أسرع من نواياه، حيث تم القبض عليه قبل أن يتمكن من تنفيذ مخططه”.
وتأتي هذه العملية الأمنية، في إطار الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد، ومنع أي محاولات لإثارة الفوضى والعنف.
وكانت مدينة البصرة، قد شهدت في الآونة الأخيرة، تظاهرات متفرقة، طالبت بتحسين الخدمات وتوفير فرص العمل.
وعلى الرغم من أن هذه التظاهرات كانت سلمية في معظمها، إلا أن البعض حاول استغلالها لبث الفوضى والعنف.
ويرى مراقبون أن القبض على هذا الشخص، يمثل رسالة واضحة للجميع، مفادها أن الأجهزة الأمنية لن تسمح لأي شخص بمحاولة زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تركيا: نتخذ خطوات ملموسة بشأن مذكرتنا الأمنية مع العراق
قال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، الثلاثاء، إن بلاده "بدأت باتخاذ خطوات ملموسة" على صعيد مذكرة التفاهم بشأن التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب التي تم توقيعها مع العراق.
وأضاف أنه بالمثل "تتعاون تركيا بشكل وثيق مع الحكومة الإقليمية في شمال العراق لضمان السلام في المنطقة"، ولإنهاء "وجود التنظيم الإرهابي"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.
كما أكد أن "حرب تركيا ضد الإرهاب ستستمر بلا هوادة حتى يختفي الإرهابيون الدمويون من هذه الجغرافيا"، على حد تعبيره.
حزب العمال الكردستاني وتركيا.. 4 عقود من الصراع المسلح على الأراضي العراقية تسبب الصراع المسلح بين حزب العمال الكردستاني (التركي) والجيش التركي طيلة الأربعة عقود الماضية، في تهجير سكان 800 قرية، وسقوط مئات الضحايا من المدنيين في إقليم كردستان العراق، شمالي البلاد.وفيما يتعلق بالوضع الميداني على الأرض، أضاف غولر أن القوات التركية "أغلقت قفل (جبهة) زاب" شمالي العراق، مستطردا: "أنشطتنا في المنطقة مستمرة، وستستمر بنفس الوتيرة والتصميم".
ونشب خلاف بين البلدين على مدار سنوات، بسبب العمليات العسكرية التي تنفذها أنقرة عبر الحدود ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور، المتمركزين في منطقة جبلية شمالي العراق.
ويقول العراق إن العمليات تشكل "انتهاكا لسيادته"، لكن تركيا تقول إنها "ضرورية لحماية نفسها".
وتحسنت العلاقات منذ العام الماضي، عندما اتفق الجانبان على إجراء محادثات رفيعة المستوى حول القضايا الأمنية، وبعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أبريل إلى بغداد، حيث قال إن العلاقات "دخلت مرحلة جديدة".
وفي أبريل الماضي، زار إردوغان بغداد، بعد مرور 13 عاما على آخر زيارة كان حينها رئيسا للحكومة. وتم توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين تتضمن عدة مجالات، وعلى اتفاقية لمدة 10 سنوات بشأن إدارة الموارد المائية.
وأعلن السوداني حينها، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي، أن البلدين وقعا اتفاق إطار استراتيجيا يشرف على التعاون في مجالات الأمن والطاقة والاقتصاد بين البلدين.
وقال إردوغان إنه بحث مع رئيس الوزراء العراقي الخطوات المشتركة التي يمكن أن يتخذها البلدان ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، ورحب بتصنيف العراق للجماعة على أنها محظورة.