تعرف على الفرق بين فترة صوم الميلاد بين الكنائس حول العالم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يستعد الأقباط الإرثوذكس لبدء صوم الميلاد المجيد يوم الأحد الموافق 26 نوفمبر الجاري، وتستمر فترة الصوم لمدة 43 يوما تنتهي في يوم احتفالية عيد الميلاد في 29 كيهك أي في 7 يناير المقبل، وخلال هذا الصوم يعيش أقباط مصر حالة روحانية عالية بالتراتيل والصلوات بالكنائس بما يعرف "بسهرات كيهك".
ويُعد صوم الميلاد من الدرجة الثانية من أصوام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويمتنع فيه الصائمون عن تناول أي شيء فترة من الوقت ثم يفطرون فيه على أطعمة نباتية، ويمتنعوا تماماُ عن أكل اللحوم ويسمح فيه بأكل السمك - كنوع من التخفيف لكثرة الأصوام خلال السنة- كافة أيام الأسبوع ما عدا يومي الأربعاء والجمعة من كل أسبوع وأيضا «البرمون» الاستعداد.
وفي السطور التالية نرصد الاختلاف في مدة صوم عيد الميلاد والاحتفال بعيد الميلاد المجيد بين الكنائس حول العالم.
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية:
حافظت على مدة الصوم الأربعين يوماً مع إضافة ثلاث أيام لصوم حادثة نقل جبل المقطم.، بذلك تكون مدة الصوم 43 يوما، بدءاً من السادس عشر من شهر هاتور القبطي (نوفمبر يولياني) حتى الثامن والعشرين من شهر كهياك القبطي ( يناير يولياني).
الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في التاسع والعشرين من شهر كهياك (في أي يوم يقع من شهر يناير). حيث أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعتمد في تقويها على الأشهر القبطية، وليس على التقويم الغريغوري أو التقويم اليولياني.
كنيسة السريان الأرثوذكس:
اختصرت مدة الصوم وجعلت مدته خمسة وعشرين يوماً، بدءاً من الأول من شهر ديسمبر حتى الرابع والعشرين من شهر ديسمبر. الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر.
كنيسة الروم الكاثوليك:
اختصرت مدة الصوم وجعلت مدته خمسة عشر يوماً، بدءاً من العاشر من شهر ديسمبر حتى الرابع والعشرين من شهر ديسمبر. الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر.
الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية:
حافظت على مدة الصوم الأربعين يوماً بدءاً من السادس والعشرين من نوفمبر حتى الخامس من يناير. الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في السادس من شهر يناير.
كنيسة الروم الأرثوذكس:
مدة الصوم أربعين يوماً، بدءاً من الخامس عشر من شهر نوفمبر حتى الرابع والعشرين من شهر ديسمبر. الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتفال بعيد الميلاد الاقباط الارثوذكس ارثوذكس صوم الميلاد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
إقرأ أيضاً:
الأقوى في العالم.. تعرف على قاذفات «بي-52» التي أرسلتها أمريكا للشرق الأوسط
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، اليوم الأحد، عن وصول قاذفات "بي-52" الاستراتيجية إلى الشرق الأوسط.
وقالت "سنتكوم" في بيان عبر منصة "إكس"، إن "قاذفة بي-52 الاستراتيجية من طراز ستراتوفورتريس من الجناح الخامس غادرت قاعدة مينوت الجوية إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".
ووفق بيان لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أمر الوزير لويد أوستن بنشر مدمرات دفاع صاروخي باليستي إضافية، وسرب مقاتلات وطائرات ناقلة، وعدة قاذفات قنابل طويلة المدى من طراز "بي-52" تابعة للقوات الجوية الأمريكية في المنطقة، وذلك "تماشيًا مع التزاماتنا بحماية المواطنين والقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، والدفاع عن إسرائيل، وخفض التصعيد من خلال الردع والدبلوماسية".
أمريكا تعلن وصول قاذفات بي -52 الاستراتيجية إلى الشرق الأوسط البنتاجون يعلن نشر مدمرات وأسراب مقاتلات وقاذفات بعيدة المدى في الشرق الأوسط ما هي قافات "بي - 52"؟تعد قاذفة بي-52 من القطع الاستراتيجية الأساسية في الحروب الأمريكية، وتمكنت من تثبيت مكانتها عبر الحرب الباردة وحرب العراق، ومن المقرر أن تستمر في الخدمة حتى منتصف القرن الحادي والعشرين.
بدأ تشغيل القاذفة منذ القرن الماضي، عندما بدأت الولايات المتحدة بالتفكير بقاذفة استراتيجية ثقيلة بعد الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما قدمت شركة بوينج، إلى جانب العديد من الشركات المنافسة، عروضا لسلاح الجو لتصميم الطائرة، ونجحت الشركة العملاقة بالحصول على عقد التصميم.
وبمقدور قاذفة بي-52 الطيران بحمولة تصل إلى 31500 كيلوجرام، وتمتلك مدى تشغيلي مذهل يزيد عن 14 ألف كيلومتر، بدون إعادة التزود بالوقود الجوي.
القاذفة لديها قدرة على حمل الأسلحة النووية على رأس اثني عشر صاروخ كروز متقدم من نوع AGM-129، وعشرين صاروخ كروز من نوع AGM-86A. كما تدعم القاذفة الضخمة قائمة شاملة من الأسلحة لتنفيذ مجموعة واسعة من المهام التقليدية: من بينها صواريخ AGM-84 Harpoon، وذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM)، وصواريخ AGM-142 Raptor و AGM-86C الجوية التقليدية، وصواريخ كروز (CALCM).
وبالإضافة إلى الأسلحة الجديدة، من المقرر أن يتلقى أسطول القوات الجوية المكون من 76 قاذفة بي-52 مجموعة كبيرة من إلكترونيات الطيران وتحديثات الاستهداف لإبقائها محدثة.
بدمج هيكل الطائرة المرن بشكل ملحوظ، مع نهج التصميم المعياري الجديد، ستكون القاذفة "الشاملة" من بين الطائرات الأميركية الأطول خدمة عبر التاريخ، عندما يتم الاستغناء عنها في نهاية المطاف في خمسينيات القرن الحالي.