أيام قليلة وينطلق ماراثون الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 في جميع محافظات الجمهورية والتي من المقرر لها أن تُعقد في ديسمبر المقبل، فهي بمثابة استحقاق دستوري وواجب وطني على كل مصري ومصرية للمشاركة في تحديد مستقبل الوطن.

البحوث الإسلامية: المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة واجب ديني بالرقم القومي.

. 4 خطوات لمعرفة اللجنة الانتخابية في الانتخابات الرئاسية 2024

وفي هذا الصدد، أكد عدد من الخبراء في الشأن الديني أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة واجب ديني قبل أن يكون وطنيًا بل تعد بمثابة أداة للشهادة والتخاذل عنها مخالفة شرعية، حيث إن المخاطر التي تحيط بنا تقتضي النزول للانتخابات لتحديد مستقبل الوطن.

وأشار الخبراء إلى أن القرآن يدعو إلى وحدة الصف والتعاون حيث كان المسلمون يشاركون فيما يُسمى بالبيعة لإبداء الرأي، فطاعة ولي الأمر واجبة على كل مصري ومصرية، فهي بمثبة راسلة للعالم كله بأن المصريين حريصيين على مستقبل وطنهم، على حد قولهم.

وفي هذا الصدد، قال الشيخ خالد الجمل ، الخطيب بوزارة الأوقاف، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستُعقد في ديسمبر المقبل أمر مهم، وتعد عُرف أوجبه الإسلام، وواجب على كل قادر المشاركة في الانتخابات حتى نكون على الطريق الصحيح الذي يصل ببلادنا ومصرنا إلى بر الأمان.

وأضاف الجمل، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الإسلام حثنا على الاهتمام ، وأكد عليه ربنا سبحانه وتعالى في كتابه العزيز" وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ"،وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُم"، " خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِين" وهذا دليل على أن الاخذ بالرأي والمشورة من صميم الاسلام وبالتالي فإنه قد يكون من فروض الاسلام، وبالتالي فإن القرآن يأمر بالعُرف ، مشيرًا إلى أننا لدينا فقهاء يؤكدون أن تعريف العُرف هو ما تعارف واتفق عليه الناس.

وأوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن التكييف الفقهي للعملية الانتخابية أو الاستفتاءات يعد بمثابة أداة للشهادة لقوله تعالى" وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا"، وأيضًا لقوله جل وعلا" وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ"، حيث كان المسلمون يشاركون فيما يُسمى بالبيعة لابداء الرأي من عدمه لاختيار من يتولى منصبًا سياسيُا.

وأضاف كريمة، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلةأمر مهم فيجب على المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم المشاركة في طاعة ولي الامر ومؤسساته المعنية بالعملية الانتخابية ولان ذلك من باب المصالح والقاعدة الفقهية تقول حيثما كانت المصلحة فثم شرع الله.

وذكر أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الاستهانة عن الادلاء بالصوت الانتخابي في الانتخابات الرئاسية المقبلة تعتبر مخالفة شرعية لانها تعد كتمان للشهادة وبالتالي فإن طاعة ولي امر واجبة لقوله تعالى" أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُم".

ورأى الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسىة واجب ديني قبل أن تكون واجب وطني، وهي واجبة على كل مصري ومصرية يخرج إلى مراكز الاقتراع للادلاء برغبته في اختيار الرئيس القادم.

وأضاف النجار، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن المخاطر التي تحيط بنا من كل جانب تقتضي مشاركة كل مواطن حتى يظهر بأن المصريين حريصيين على وطنهم وعلى كل ذرة من تراب هذا الوطن، وباالتالي فإن النزول للانتخابات رسالة للعالم كله بأن كل مصري حريص على بلده.

وأفاد عضو مجمع البحوث الاسلامية، بأن القرآن يدعو إلى  وحدة الصف والمشاركة في العمل الطيب والتعاون على البر والتقوى وتوحيد الصفوف لقوله تعالى"  وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِين"، مشيرًا إلى أن نبينا محمد"عليه الصلاة والسلام" يدعو الناس إلى الوحدة والتعاون لحماية بلادهم وأوطانهم والتوحد خلف قيادة واحدة، موجهًا رسالة للشعب المصري الادلاء بصوته في الانتخابات كما يحرص على أداء العبادة لانه حق من حقوق الله ويؤدي الى المحافظة على حقوق العبادة ولذلك كان حقًا متميزًا في التشريع الاسلامي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الشأن الديني المشارکة فی الانتخابات الرئاسیة المقبلة کل مصری على کل

إقرأ أيضاً:

النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية

يعتزم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، النزول إلى الميدان في ولايات متأرجحة دعماً لحملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، حيث سيستغل نجوميته وقوة تأثيره في الشهر الأخير ما قبل الانتخابات لرفد مساعيها للوصول إلى البيت الأبيض.

وسيكون أول ظهور لأوباما، الخميس، المقبل في مدينة بيتسبيرغ الصناعية في ولاية بنسلفانيا التي تعد الأكثر صعوبة في معركة هاريس ضد منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

ولا يزال أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة، صوتاً مؤثراً في أوساط الديمقراطيين، وكان لكلمته التي أشاد فيها بهاريس خلال المؤتمر الوطني للحزب في أغسطس (آب) تأثيرر كبير.

Former president Barack Obama is coming to Pittsburgh next week to campaign for Vice President Kamala Harris. It will be the first of numerous stops through battleground states ahead of next month's presidential election. https://t.co/c77ONgNzra

— KDKA (@KDKA) October 4, 2024

وقال كبير مستشاري أوباما أريك شولتز، في بيان "يعتقد الرئيس أوباما أن المخاطر التي تحيط بهذه الانتخابات بالغة الأهمية، ولهذا يبذل ما في وسعه للمساعدة في الحض على انتخاب نائب الرئيس هاريس والحاكم (والمرشح لمنصب نائب الرئيس تيم) والز والديموقراطيين في كل أنحاء البلاد".

وذكرت حملة هاريس أن أوباما سيشارك في حملة هاريس الانتخابية في الولايات المتأرجحة حتى يوم الاقتراع.

نائب هاريس يغازل المسلمين قبل الانتخابات الأمريكية - موقع 24وعد تيم والز، المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيسة، المسلمين الأمريكيين، بدور متناسب في الإدارة إذا فاز مع المرشحة الرئاسية ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس بالانتخابات، في وقت يسعى فيه الديمقراطيون جاهدين لاستعادة دعم المسلمين، الذي ضعف بسبب مساندة الولايات المتحدة لإسرائيل.

وقد يكون له دور حاسم في حشد الأصوات في انتخابات متقاربة جداً مع ترامب، خصوصاً أن هاريس تسعى إلى اجتذاب الشباب والناخبين السود.

وأعلن أوباما تأييده لهاريس بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، من السباق إلى البيت الأبيض في يوليو (تموز).

وفي كلمته خلال المؤتمر الوطني الديموقراطي في شيكاغو، رسم أوباما صورة لهاريس، أول نائب رئيس أمريكية سوداء من أصل جنوب آسيوي، على أنها وريثة مساره السياسي.

وهتف أوباما مع جمهور المؤتمر حينها "نعم تستطيع"، في محاكاة لشعار حملته الانتخابية لعام 2008 "نعم نستطيع"، لكنه حذّر من أن انتخابات 2024 تبقى "سباقاً متقارباً" في "بلد منقسم".

هاريس تتقدم على ترامب في ولايتي ميشيغان وويسكونسن - موقع 24تقدمت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، بفارق ضئيل على الرئيس السابق، دونالد ترامب، في ولايتي ميشيغان وويسكونسن المتأرجحتين، حسب استطلاعات رأي من صحيفة "نيويورك تايمز" و"سينا كوليدج"، تم نشرها اليوم السبت.

ورغم أن أوباما نجح في جمع تبرعات بلغت أكثر من 76 مليون دولار لهاريس، فإنها ستكون المرة الأولى التي يشارك فيها على الأرض في الحملة الانتخابية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس سينتصر فيها : مئات التونسيين يتظاهرون ضد "القمع" قبل يومين من الانتخابات الرئاسية
  • كيف رد بايدن على سؤال حول تأثير نتنياهو على الانتخابات الرئاسية؟
  • التفاصيل الكاملة حول الانتخابات الرئاسية التونسية
  • تونس تدخل مرحلة الصمت عشية الانتخابات الرئاسية
  • تصريح مثير لبايدن حول الانتخابات الرئاسية.. ماذا قال؟
  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية
  • ماذا تغير في الانتخابات الرئاسية بتونس بين الأمس واليوم؟
  • النهضة التونسية: موقفنا من المشاركة في الرئاسيات مرتبط بمقاومة الانقلاب
  • انطلاق فعاليات حملة دعم المشاركة في المبادرات الرئاسية بمدينة شلاتين