الأمم المتحدة تتوقع وفاة أكثر من 64 مهاجراً إثر غرق قارب قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة عن فقدان أكثر من 64 مهاجراً أفريقيا جراء انقلاب قاربهم قبالة سواحل اليمن مطلع الأسبوع الجاري.
وقالت منظمة الهجرة الدولية -في بيان لها- "يخشى أن أكثر من 64 شخصاً قد لقوا حتفهم إثر انقلاب القارب الذي كانوا يسافرون على متنه قبالة سواحل اليمن يوم الأحد (12/11)".
وأشارت إلى أن الحادث المأساوي قد وقع بين الحجاجة وغريرة في مضيق باب المندب، حيث كان القارب الذي يحمل على متنه حوالي 90 مهاجراً، من بينهم 60 امرأة، في طريقه إلى اليمن من سواحل جيبوتي.
وأرجعت المنظمة السبب في غرق القارب إلى "الحمولة الزائدة وتعطل المحرك، وازداد الأمر سوءاً جراء هبوب الرياح الموسمية القوية"، مشيرة إلى أنها تتعاون المنظمة الدولية للهجرة مع الشركاء والسلطات المعنية لجمع المزيد من المعلومات حول هذا الحادث.
ونقل البيان عن مات هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن قوله أن هذه المأساة تؤكد الحاجة الملحة إلى التعاون العالمي لإنشاء مسارات هجرة أكثر أماناً".
وأضاف "نحث شركاءنا على التعاون بشكل وثيق مع المنظمة الدولية للهجرة لتعزيز الدعم للمهاجرين في اليمن، ومعالجة الأسباب الجذرية التي تدفعهم إلى خوض هذه الرحلات الخطرة، والعمل بشكل جماعي من أجل تقديم دعم أكثر أماناً وإنسانية للمهاجرين."
والأحد الفائت أعلن مصدر في خفر السواحل اليمنية، إنقاذ 26 مهاجرًا من جنسيات أفريقية، غرق قاربهم في المياه الدولية قبالة سواحل المخا، غربي اليمن، فيما بقي العشرات في عداد المفقودين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مهاجرين أفارقة قارب الأمم المتحدة غرق قبالة سواحل سواحل الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
الثورة نت/..
حذّرت الأمم المتّحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث سيحتاج ما لا يقلّ عن 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام.. مبدية قلقها خصوصًا على الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية.
وقالت “جويس مسويا” نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أمام مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية: إنّ “الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين”.
وأوضحت أنّه بحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره “قريبًا” فإنّ “الأزمة تتفاقم”.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنّ “ما لا يقلّ عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024”.
وأضافت: إنّ “نحو نصف” سكّان اليمن، أي أكثر من 17 مليون يمني، “لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية”.. معربة عن قلقها بشأن “الأكثر تهميشًا من بينهم، مثل النساء والفتيات والنازحين البالغ عددهم 4.8 مليون شخص”.
ونبّهت نائبة رئيس أوتشا إلى أنّه من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فإنّ “ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من خطر تأخر في النمو بسبب سوء التغذية”.
كما حذّرت من المستوى “المروّع” لتفشّي وباء الكوليرا في اليمن، مما يزيد من الأعباء التي يرزح تحتها نظام صحّي يعاني أساسًا من “ضغوط شديدة”.