هادي التونسي يكتب: أن تكون أنت
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أن تجرؤ أن تبوح بما في قلبك، أن تحب أن تتصرف بعفوية، أن تأمن أن تكون كما أنت، أن تغامر بأن تنطلق، أن تحب أن تغامر بلا ضمان لأنك لا يمكن أن تكون غير فطرتك، ألا تشترط ان تنجح في مسعاك أو أن يقبلك الإخرون.
أن تأمن أن تكون كتابا مفتوحا لأنك تثق فيما يصدر عن نفسك التي تعتز بها و ترضاها، و لأنك تحب أن تكون نفسا واحدة آمنة مطمئنة، تشع سلاما و محبة و وفاقا و فرحة، أن تتناغم نفسك و عقلك و روحك، أن تكون كاملا في كل لحظة، و أن تكون صادقا في كل كلمة، و أن تكون مسئولا في كل تصرف، و أن تكون وفيا في كل علاقة ، و مخلصا لكل مبادئك، فأن عشت حياتك هكذا ستسعد بالقليل، لأنك تعرف كيف تعيش و كيف تسعد، سيكون لكل كلمة عمق، و لكل تصرف حكمة، و لكل لحظة حيوية، و لكل ألم فائدة، و لكل طاقتك فاعلية، أن عشت هكذا تكون تخليت عن السلبيات و تجاوزت الذات، ان عشت هكذا سيغنيك تمالك النفس عن السيطرة علي الآخر، و ستغنيك حريتك عن تملك الغير، و سيغنيك آمانك عن التردد و التأجيل، و ستغنيك ثقتك بنفسك عن مقارنتها بالآخرين، و سيغنيك حب التعلم عن الأسي من المشاكل، و سيغنيك التسليم لله عن الخوف من الكوارث و الموت.
إن عشت هكذا تكون عشت حياتك كاملة و لحظاتها ثرية، و ستكون نفسك راضية لأنك فعلت كل ما تستطيع بنبل المقصد و تواضع العرفان و جزيل العطاء و كامل الصدق و الإيمان، و ستكون جديرا بجنتك التي زرعتها في صدرك و أرضك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أن تکون
إقرأ أيضاً:
اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان
أستراليا – كشفت دراسة حديثة أن القوة العضلية واللياقة البدنية تقللان خطر وفاة مرضى السرطان بشكل كبير، خاصة عند اعتماد خطط تمارين رياضية مصممة خصيصا.
أجرى فريق البحث من جامعة “إديث كوان” الأسترالية تحليلا شاملا، شمل بيانات 47 ألف مريض يعانون من أنواع مختلفة من السرطان وفي مراحل متعددة.
وأظهرت النتائج، التي نشرتها المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن مرضى السرطان في المراحل المتقدمة (3 أو 4) الذين يتمتعون بقوة عضلية ولياقة بدنية جيدة، انخفض خطر وفاتهم بنسبة 8%-46%. أما مرضى سرطان الرئة والجهاز الهضمي، فقد سجلوا انخفاضا في خطر الوفاة بنسبة 19%-41%.
وأشار الباحثون إلى أهمية استخدام قوة العضلات كمؤشر لتحديد خطر الوفاة لدى مرضى السرطان. وأضافوا: “يمكن لأنشطة تقوية العضلات أن تساهم في تحسين متوسط العمر المتوقع وزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى”.
وفي دراسة أخرى نشرتها المجلة ذاتها، تبيّن أن الجمع بين التمارين الرياضية المنتظمة والحفاظ على وزن صحي، خاصة خصر أنحف، يقلل خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير مقارنة بالتركيز على أحدهما فقط.
وشملت الدراسة أكثر من 315 ألف مشارك، وأكدت أن اتباع نهج شامل يجمع بين النشاط البدني ووزن صحي يحقق أفضل النتائج.
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، مساعدة مدير الأبحاث في صندوق أبحاث السرطان العالمي: “إن التركيز على نمط حياة صحي شامل، بما في ذلك الحفاظ على وزن مناسب وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، هو المفتاح لتقليل خطر الإصابة بالسرطان”.
وتشير هذه الدراسات إلى أهمية اللياقة البدنية والنشاط الرياضي في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان والوقاية منه.
المصدر: الغارديان