حتمي.. الأمم المتحدة تحذر من تفشي الأمراض والجوع في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الخميس، أن تفشي الأمراض والجوع يبدو "حتمياً" في غزة بعد الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ أسابيع على القطاع المكتظ بالسكان.
وأضاف تورك في إحاطة غير رسمية للدول في مكتب الأمم المتحدة في جنيف بعد زيارة للشرق الأوسط، أن نفاد الوقود سيؤدي إلى عواقب "كارثية" في غزة، وسيؤدي إلى انهيار أنظمة الصرف الصحي، والرعاية الصحية، وإنهاء المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تقدم، وأردف "يبدو أن تفشي الأمراض المعدية والجوع على نطاق واسع، أمر حتمي".وحذرت منظمة الصحة العالمية من "اتجاهات مقلقة" لتفشي الأمراض في غزة قائلة إن هناك عدداً غير عادي من الإصابات بالإسهال في القطاع، حيث تسبب القصف الجوي والعمليات البرية في تعطيل النظام الصحي، والحيلولة دون الوصول إلى المياه النظيفة، وإلى تكدس الناس في ملاجئ.
A letter signed by 52 civil organizationshas been sent to the United Nations High Commissioner for Human Rights, Volker Türk. In it, we express our concern about the World Health Organization (WHO) neglecting the fundamental rights of nicotine users. #HarmReduction #COP10 pic.twitter.com/pmOFtzYwJ9
— CAPHRA (Coalition of AP Harm Reduction Advocates) (@caphraorg) November 11, 2023وعبر تورك، الذي وصف القصف الإسرائيلي بـ "كثيف بدرجة نادرة هذا القرن"، عن قلقه من العنف المتزايد والتمييز ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، والقدس الشرقية.
وقال: "من وجهة نظري، ينشئ ذلك حالة متفجرة محتملة،وأريد أن أكون واضحاً، تجاوزنا كثيراً مستوى الإنذار المبكر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تقر إعادة هيكلة التمويل الصحي لمواجهة نقص الدعم الدولي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجه رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، وزارة الصحة بإعادة هيكلة التمويل الصحي وتفعيل الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص
جاء ذلك، خلال افتتاحه للمؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن في عدن، الأربعاء، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
كما شملت التوجيهات إعادة ترتيب الأولويات الوطنية لضمان توجيه الموارد بكفاءة، ووضع سياسات تحفيزية للأطباء والكوادر الصحية، وتحسين بيئة العمل لتوفير مسارات مهنية مستقرة.
وأكد بن مبارك أن الحكومة ستسعى لتطوير النظام الصحي باستخدام التقنيات الحديثة، رغم التحديات التي يواجهها القطاع نتيجة الحرب وتراجع التمويلات الدولية.
وأشاد بن مبارك بالعاملين الصحيين الذين ظلوا متمسكين بوطنهم رغم الظروف الصعبة، مؤكداً أن تحسين أوضاعهم هو حق أساسي لهم.
ومنتصف العام الماضي أعلنت الحكومة اليمنية انخفاض التمويلات الدولية للقطاع الصحي بنحو 70 %.
وقالت وزارة الصحة اليمنية، إن نقص التمويلات للقطاع الصحي سيؤدي الى إغلاق اكثر من 1000 مرفق صحي وسيعرض حياة أكثر من 500 الف امرأة للخطر وسيحرم أكثر من 600 الف طفل من خدمات التعليم والرعاية الصحية.