بعد قتل طاقمها من قبل الاحتلال سابقًا.. سفينة مافي مرمرة تعلن عن رحلة جديدة لمساعدة غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن منظمة "مافي مرمرة" التركية تنوي إطلاق أسطول كبير من السفن محمل بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يعاني بسبب العدوان الإسرائيلي عليه منذ أكثر من 41 يومًا.
وكانت المنظمة قد قالت في بيانٍ جديدٍ لها "قررنا أن ننطلق مرة أخرى نحو غزة كحركة مدنية ومستقلة، تمشيا مع القرار الذي اتخذناه مع أسطول الحرية الدولي، الذي نحن عضو فيه".
سفينة مافي مرمرة تبحر من جديد إلى غزة
أعلنت المنصة "مافي مرمرة" في بيان شاركته عبر الانترنت عن نيتها الابحار من جديد من اجل تقديم المساعدات إبى سكان غزة وكسر الحصار القائم، وسيكون هناك على متن السفينة ائتلاف مدني ودولي.
اقرأ ايضاًالسجن خمسة اشهر لعسكري اسرائيلي دين بالسرقة على متن سفينة مافي مرمرةوتساءل العديد من الأشخاص عن مصير هذه السفينة وفيما إذا كان من الممكن أن تواجه نفس مصير السفينة السابقة التي انطلقت قبل 10 سنوات وهل ستقوم اسرائيل بقتل جميع طاقمها من حقوقيون من كافة أنحاء العالم أم لا.
ويشار بأن السفينة تحمل على متنها مساعدات طبية وغذائية وحقوقيين من اجل كسر الحصار على غزة.
والجدير بالذكر انه قبل عشرة سنوات من الآن انطلقت السفينة التركية "مافي مرمرة" محمّلة بالمساعدات ومتّجهة الى غزة من اجل كسر حصارها خلال حرب 2014، إلا أن الجيش الاسرائيلي المجرم قام بقتل طاقمها بالكامل وتوقّفت عن التقدّم وتسببت بأزمة دبلوماسية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أخبار اعمال كسر حصار ضحايا غزة طوفان الاقصى التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
ما الذي كشفته التحقيقات في سيارة الحاخام الإسرائيلي المقتول بالإمارات؟
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن التحقيق في مقتل الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان بالإمارات "العثور على آثار عنف ودم في سيارته التي كان يستقلها يوم مقتله على أيدي مشبوهين".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تم العثور على جثة كوغان في مدينة العين الإماراتية، التي تبعد حوالي ساعة ونصف بالسيارة عن دبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر التحقيقات تؤكد وجود آثار عنف على الجثة، ودلائل على حدوث عراك خلف بعض الدماء في السيارة، ويشتبه في أنه قُتل على يد 3 أوزبكيين بعد توجيهات إيرانية.
هذا وقد فتح جهاز الاستخبارات "الموساد" تحقيقا "مكثفا" في الحادثة وفي هوية المشتبه فيهم الذين يرجح أنهم هربوا إلى تركيا.
وقبل قليل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجهات الاستخباراتية والأمنية في الإمارات عثرت على جثة الحاخام المفقود تسفي كوغان، واعتبر الحادث "إرهابا إجراميا معاديا للسامية".
يشار إلى أن كوغان خدم في الجيش الإسرائيلي كمقاتل في لواء "جفعاتي"، وهو أحد مساعدي الحاخام ليفي دوخمان، الحاخام الرئيسي للجالية اليهودية في البلاد.
وشوهد آخر مرة في دبي، ظهر يوم الخميس الماضي، ولم يحضر الاجتماعات المقررة التي كان يعقدها خلال النهار، وبعد تغيبه عن السمع اتصلت زوجته بـ"الحباد" الذي اتصل بدوره بالسلطات وجرى التحقق من الحادث.
كتائب القسام: استهداف مقر قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال شمال غزة بقذائف هاون ثقيلة
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم، عن تنفيذ عملية استهدفت مقر قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة التوام شمال مدينة غزة.
وأوضحت الكتائب في بيان مقتضب أن العملية جرت باستخدام قذائف هاون من العيار الثقيل، حيث تم قصف المقر بشكل مكثف، وأكد البيان أن هذه الضربة تأتي في إطار الرد المستمر على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف المدنيين والبنى التحتية.
وأشار البيان إلى أن المقاتلين تمكنوا من تنفيذ العملية والانسحاب بسلام، دون أن يتمكن الاحتلال من الرد على مصادر إطلاق القذائف.
من جانبه، لم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقًا فوريًا على الحادث، لكن وسائل إعلام عبرية أفادت بوقوع انفجارات في المنطقة المذكورة، وذكرت تقارير أولية أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات تمشيط في شمال القطاع عقب الهجوم، بينما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.
يأتي هذا الهجوم في سياق التصعيد المستمر بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، والذي اشتد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر 2023، وقد شهد القطاع قصفًا مكثفًا من الطيران الحربي الإسرائيلي، استهدف مناطق متعددة، وأسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من المدنيين.
وأكدت كتائب القسام في ختام بيانها أن العمليات ضد أهداف الاحتلال ستتواصل حتى تحقيق أهداف المقاومة، مشيرة إلى أن لديها القدرة على استهداف المزيد من المواقع العسكرية الحيوية.
في ظل هذا التصعيد، يعاني قطاع غزة من أوضاع إنسانية كارثية، مع نقص حاد في المواد الغذائية والطبية وغياب خدمات الكهرباء والماء، ودعت المنظمات الدولية إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية.
العمليات العسكرية المتبادلة تشير إلى استمرار التوتر، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع وارتفاع عدد الضحايا في الأيام المقبلة.