«إيدج» تُزوّد «بوينغ» بقطع آلية معدنية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت إي بي آي، الشركة المتخصصة في الهندسة الدقيقة ضمن قطاعات الطيران والنفط والغاز والدفاع في دولة الإمارات، أمس، توقيع عقد لتوريد قطع معدنية صلبة متعددة لطائرات تجارية من طرازات بوينغ 777,777 إكس، و787.
1 مليار درهم بين «الدفاع» و«إيدج»
جاء ذلك الإعلان على هامش معرض دبي للطيران، المستمر حتى يوم 17 نوفمبر في مركز دبي العالمي.وبحسب نطاق العمل، ستنفذ إي بي آي عمليات شراء المواد الخام وقطع غيار الآلات ومعالجة الأسطح. وستوفر إي بي آي مجموعتها الكاملة من الخدمات الداخلية، مستفيدةً من خبرتها الرائدة في القطاع ومرافقها الصناعية المتقدمة.
تجدر الإشارة أن إي بي آي تُقدم خدماتها إلى بوينغ منذ عام 2020، كما ستزودها بقطع لطائرات بوينغ 777 وبوينغ 7 7 7 إكس وذلك لأول مرة. وينطلق العقد من الشراكة التاريخية بين إي بي آي وبوينغ، حيث دعم مجلس توازن إبرامها.
وقال مايكل ديشايز، الرئيس التنفيذي لشركة إي بي آي: «تتطلّع إي بي آي إلى تعزيز شراكتنا مع بوينغ من خلال تقديم قطع معدنية مصنعة عالية الجودة. وبعد توقيع هذا العقد ثم تسليم القطع الملحقة المصنوعة من التيتانيوم، والتي تعد ضرورية للطيران، ستحصل إي بي آي على شهادات إضافية للعمليات التي تستخدم سبائك التيتانيوم. وباعتبارنا شركة رائدة إقليمياً في مجال الآلات الدقيقة، نفخر بمواصلة الارتقاء بتصنيع هياكل الطائرات المحلية وتعزيز القدرات التصنيعية.»
وقال كولجيت غاتا-أورا، رئيس شركة بوينغ في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: «يشكّل إنتاج أهم مواد الطيران خطوة نوعية نحو بناء قطاع طيران محلي قوي. كما سيوطّد تمديد شراكتنا مع إي بي آي قاعدة توريد بوينغ، ويزيد من خياراتنا لتأمين المواد من دولة الإمارات العربية المتحدة. وسنتعاون معاً على دفع عجلة تطوير تصنيع هياكل الطائرات محلياً، وتوليد فرص عمل جديدة، إلى جانب تحفيز الابتكار».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيدج مجموعة إيدج إی بی آی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: تهديدات ترامب بقطع المساعدات تمثل خطرا على مساعي السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر ، عن رفضه القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي هدد فيها بقطع المساعدات عن مصر والأردن في حال رفضهما مقترحات تهجير الفلسطينيين من غزة، مؤكدا أن هذه التصريحات تمثل تهديدا خطيرا لاستقرار المنطقة، وتعيق مساعي السلام، وتكشف عن تجاهل تام للتداعيات السياسية والأمنية التي قد تترتب على مثل هذه المقترحات، خاصة في ظل الظروف الإقليمية الحالية التي تشهد توترات متصاعدة.
وأشار فرحات إلى أن الإدارة الأمريكية ما زالت تعتمد على سياسات قديمة تعتمد على استخدام المساعدات كأداة ضغط لتحقيق أهداف سياسية، وهو ما يعكس سوء تقديرها لطبيعة الشعب المصري الذي يتمسك بكرامته الوطنية و يقاوم أي محاولات للضغط عليه مشيرا إلى أن المساعدات الأمريكية ليست منحة مجانية، بل هي التزام قانوني نابع من اتفاقية السلام المصرية - الإسرائيلية، و مصر قد التزمت دائما بجميع تعهداتها الدولية دون أي إخلال ومع ذلك، فإن التاريخ يشهد أن مصر لم ترضخ أبدا لأي محاولات ابتزاز أو ضغط، بل عملت على تعزيز استقلالية قرارها السياسي والاقتصادي وتنويع مصادر تمويلها و تسليحها.
وأكد فرحات أن ربط المساعدات الأمريكية بالقضية الفلسطينية يمثل تحولا خطيرا في السياسة الخارجية الأمريكية، لكنه لن يحقق أهدافه، فمصر لم تخضع لمثل هذه الضغوط من قبل ولن تفعل الآن والشعب المصري وحكومته يضعون كرامة الوطن فوق أي اعتبار مؤكدا أن الحل الدائم للقضية الفلسطينية يجب أن يتم عبر مفاوضات مباشرة وعادلة تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وليس عبر تهجير قسري يزيد من حدة الأزمات الإنسانية والسياسية.
كما لفت فرحات إلى أن تصريحات ترامب المتكررة حول تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن والسعودية تقوض جهود السلام العادل في الشرق الأوسط، الأمر الذي يتطلب موقفا عربيا موحدا لرفض هذه السياسات والدفاع عن القضية الفلسطينية موضحا أن مصر ستظل داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وستعمل على دفع الجهود الدولية لإيجاد حلول عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية و أي محاولة للضغط على مصر عبر قطع المساعدات لن يغير من موقفها، بل سيزيد من إصرارها على الدفاع عن استقرار المنطقة وحقوق شعوبها، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط من أجل تحقيق سلام دائم وعادل للجميع.