انقطاع المياه عن بعض مناطق دمياط لمدة 10 ساعات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بدمياط، إنقطاع المياه عن مناطق (قرى الحورانى - ميت الشيوخ - العبيدية - مدينة فارسكور - كفر العرب - دقهلة)، وذلك اعتبارا من الساعة 7 صباح يوم السبت الموافق 18-11-2023 وحتي الساعة 5 مساء نفس اليوم لمدة 10ساعات.
وأرجعت الشركة سبب الإنقطاع إلى قطع مياه علي خطى مياه قطر 600 مم أمام كوبرى الوقف وأمام كوبرى الرصاص لتركيب أجهزة الفاقد.
وناشدت الشركة المواطنين، والمصالح الحكومية، والهيئات، والوحدات المحلية، والمخابز، والمستشفيات بتدبير احتياجاتهم من المياه خلال فترة الأعمال.
وتوفر الشركة سيارات مياه صالحة للشرب متواجدة بالمناطق المتأثرة بانقطاع المياه لحين الإنتهاء من الأعمال، وفى حالة طلبها يرجى الاتصال بالخط الساخن ١٢٥.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرب والصرف الصحى انقطاع الـمـيـاه عن مناطق شركة مياه الشرب والصرف الصحى مياه الشرب والصرف الصحي مياه صالحة للشرب
إقرأ أيضاً:
المفتي: الإسراف في استهلاك المياه يعد خروجًا على تعاليم الإسلام
أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها.
وقال الدكتور نظير عياد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'اسأل المفتي' على قناة صدى البلد، إن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.
وأوضح أن مسئولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
وأشار إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: 'لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ'.
وأكد أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].