كسلا: انتصار تقلاوي
واصل وفد اللجنة العليا لترتيبات فتح المعابر الحدودية برئاسة المدير العام لهيئة الجمارك السودانية الفريق شرطة حسب الكريم ادم النور والوفد المرافق له من اعضاء اللجنة زيارته التفقدية للمعابر الحدودية بولاية كسلا لتفقد الاوضاع بها ومعرفة الاحتياجات اللازمة لتفعيل المعابر وافتتاحها انفاذا لموجهات رئيس مجلس السيادة الانتقالي في هذا الخصوص.
حيث قام الوفد برفقة امين عام حكومة ولاية كسلا الاستاذ عادل عثمان علوب ممثل الوالي بزيارة الي معبر كراييت الحدودي الواقع شمال محلية ريفي كسلا. وتفقد وفد اللجنة وممثل الوالي والوفد المرافق
المنطقة وطبيعتها والاحتياجات المطلوبة لتفعيل دور المعبر بالاضافة الي امكانية المساهمة من قبل هيئة الجمارك في دعم
الخدمات الاساسية لانسان المنطقة والقري المجاورة للمعبر. وتعهد في هذا الصدد مدير عام هيئة الجمار رئيس اللجنة بالعمل علي تهيئة بيئة المكاتب الادارية للمعبر بعد رفع تقديرات الصيانة للمباني تشمل الاثاثات فضلا عن تامين احتياجات المياه من خلال الالتزام بحفر بئر وتوفير طاقة شمسية ومولد وذلك بالتزامن مع عمل ترقية بيئة المعبر. ووجه الفريق حسب الكريم مدير شرطة الجمارك بولاية كسلا بالشروع فورا في ايجاد مساحة لقيام المرفق الصحي فضلا عن تقديم دراسة عن احتياجات المجتمع المحلي للتدخل في اطار دعم الخدمات المجتمعية والتعاون بين المؤسسة والمجتمع المحلي.كما اعلن سيادته الالتزام بازالة المسكيت حول المنطقة وتوفير تنكر للمياه اسبوعيا بالاضافة الي التنسيق لحل مشكلة الاتصالات علي مستوي الحكومة الاتحادية. واكد رئيس اللجنة حرصهم علي تقوية العلاقة بينهم والمجتمعات المحلية والانفتاح علي المجتمعات . من اوضح ممثل والي كسلا ان افتتاح المعابر الحدودية بولاية كسلا كان مطلبا من حكومة الولاية والمواطن وتمت الموافقة عليه ابان زيارة رئيس مجلس السيادة للولاية مؤخرا واعلانه الموافقة علي فتح المعابر.وعبر ممثل الوالي عن شكره وتقديره لمجلس الوزراء الاتحادي في تنفيذ قرارات رئيس مجلس السيادة والقيام بالزيارة استجابة لقرارات رئيس المجلس الانتقالي. واضاف علوب ان الولاية لها من المميزات التفضيلية الكثيرة باعتبارها ولاية حدودية الامر الذي يتطلب الاستفادة من هذه الميزات والتي منها افتتاح المعابر التي تسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية التجارية . وقدم علوب شكره للحكومة الاريترية وشعبها في الوقوف مع السودان حكومة وشعبا وقوات مسلحة في الظروف التي يمر بها منوها الي ان مطالب اهل المنطقة تتلخص جلها ا في الخدمات التي تعتبر من واجبات الدولة.واعلن عن تنبني حكومة الولاية للقضايا التي طرحت موجها في هذا الصدد المدير التنفيذي للمحلية للاهتمام بالمنطقة واستصحاب اراء اهلها في شان تنفيذ الخدمات مشيرا الي زيارة كل الوزراء المختصين للمنطقة خلال الاسبوعين القادمين ابتداء بهيئة مياه الشرب لاجراء دراسة حول امكانية حفر ابار للمياه في المناطق حسب معرفة اهل المنطقة. من جانبه اشار المدير التنفيذي للمحلية ادريس محمد علي الي حجم المعاناة التي وقعت علي المنطقة وقضاياها التي تتطلب النظر اليها من باب العدالة وليس المساواة . واوضح ان المحلية وضعت عددا من الترتيبات فيما يختص بتجميع القري تسهيلا لتقديم الخدمات منوها في ذات الوقت الي ان الامر يحتاج الي وقفة ورؤية ودراسة لعدم تكرار الاخطاء السابقة مع ضرورة التواصل مع المجتمع المحلي لتحقيق مصالحه. وكان امين هيئة امانة شباب الهدندوة محمد سيدنا قد رحب بالوفد الزائر من المركز والولاية . وقدم تنويرا حول المنطقة وحجم المعاناة التي تواجه المواطنين واحتياجهم للخدمات الاساسية . واعرب عن شكره وتقديره لهيئة الجمارك ووفد اللجنة العليا لاستجابتهم الكبيرة في الاهتمام بالمعبر وتنفيذ عدد من الخدمات. وتلخصت المطالب التي تقدم بها اهالي المنطقة في ان تكون الاستفادة القصوي من المعبري للقاطنين بالمنطقة ووضع ميزانية مقدرة من عائدات المعبر لتنفيذ الخدمات الضرورية وامكانية تعويض ماتم فقده من عربات ومصادرتها بالاضافة الي الحيوانات واقامة مشاريع مدرة للدخل للمواطنين
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية:
الجمارك
بالاهتمام
تعهدات
لـ هيئة
هیئة الجمارک
إقرأ أيضاً:
بعد عقود من الصراع الدامي.. حل النزاع الحدودي بين قيرغيزستان وطاجيكستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت قرغيزستان وطاجيكستان، اليوم الجمعة، إنهما حلتا نزاعا حدوديا مستمرا منذ عقود أثار اشتباكات بين مجموعات عرقية مختلفة أسفرت عن مقتل أكثر من مائة شخص، بحسب ما ذكرت "رويترز".
ووقع كبار المسؤولين الأمنيين من كلا البلدين اتفاقية تحدد حدود الدولة على مسافة تزيد عن 970 كيلومترا (600 ميل) بعد حل الخلافات حول مناطق معينة. ويجب الآن التوقيع على الوثيقة من قبل رؤساء البلدان.
وقتلت المناوشات التي استمرت يومين في المناطق الحدودية أكثر من 100 شخصا في سبتمبر 2022 ودفعت إلى نزوح حوالي 140000 شخصا. وأسفرت اشتباكات مماثلة في أبريل 2021 عن مقتل حوالي 20 شخصا وإصابة أكثر من 200 اخرين.