اتفاق يمني قريب بموجبه تتكفل السعودية بدفع المرتبات.. الأمير خالد بن سلمان يتحدث عن ''خارطة طريق'' ويكشف نتائج لقائه بمجلس القيادة الرئاسي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إنه التقى يوم الأربعاء، برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، لبحث التعاون والتنسيق بشأن خارطة الطريق بين الأطراف اليمنية.
وكتب بن سلمان على حسابه في منصة (إكس) : "بتوجيه من سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التقيتُ فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي.
وأضاف أنه استعرض مع العليمي "الجهود المبذولة في الشأن اليمني، وبحثنا التعاون والتنسيق بشأن خارطة الطريق بين الأطراف اليمنية؛ لإنهاء الأزمة بإشراف الأمم المتحدة".
وأكد سلمان "استمرار دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي"، مشددا على "أهمية تغليب المصلحة الوطنية من جميع الأطراف اليمنية؛ للوصول لسلام شامل ودائم".
كما أكد رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، دعمهم الكامل للمساعي السعودية من اجل تجديد الهدنة، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وإطلاق عملية سياسية شاملة تضمن استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار، والتنمية في البلاد، حسب وكالة "سبأ" الرسمية.
وفي العاصمة السعودية الرياض، تدور النقاشات الحالية حول الجوانب الاقتصادية والإنسانية.
وامس الأربعاء، التقى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في الرياض، في لقاءين منفصلين، المبعوث الأممي هانس جروندنبرج، والمبعوث الأمريكي الى اليمن تيموثي ليندركينغ، وناقشا جهود عملية السلام في البلاد، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
هذا وتحدثت تقارير اعلامية عن اتفاق مرتقب بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي بوساطة سعودية.
وقالت أن هناك اتفاقاً على مبادئ يتم الإعداد لها، لتكون مدخلا لحوار بين مليشيا الحوثي والحكومة الشرعية.
ووفق المصادر فإن السعودية ستتكفل بدفع مرتبات جميع الأطراف لسنة واحدة، واستئناف تصدير النفط والغاز على أن تكون عائداتها لصالح الحكومة، وفتح الطرق والموانئ والمطارات بما في ذلك طرق تعز، وإتمام تبادل الأسرى والمختطفين وفق مبدأ الكل مقابل الكل.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وأعضاء مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
ماكرون يلبي دعوة الأمير محمد بن سلمان
أعلن قصر الإيليزيه، الجمعة، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيقوم بزيارة دولة للسعودية ين 2 و4 ديسمبر، بدعوة من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وقالت الرئاسة الفرنسية "ستكون زيارة الدولة هذه فرصة لتعزيز الشراكة بين فرنسا والسعودية".
وأشارت الرئاسة الى أن ماكرون والأمير محمد يعتزمان بشكل خاص "تعميق التعاون في المجالات الاستراتيجية" مثل الدفاع والأمن ونقل الطاقة والاتصال.
وأضاف الإليزيه أن "المناقشات ستركز أيضا على مجالات الاستثمار المستقبلي، مثل التكنولوجيا المالية والسيبرانية والذكاء الاصطناعي، في وقت ستنظم فرنسا قمة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي، في فبراير المقبل".
ويشارك ماكرون أيضا في قمة "وان ووتر ساميت" التي ستعقد في الرياض في 3 ديسمبر المقبل، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP16) حول مكافحة التصحر.
وأشار الإليزيه الى أن هذه القمة التي ترأسها فرنسا وكازاخستان، ينبغي أن تتيح إمكان التفكير في "حلول مستدامة ومبتكرة في إدارة الموارد المائية، في سياق يتسم بتضخم التحديات المناخية".