يستعد الأقباط الإرثوذكس لبدء صوم الميلاد المجيد يوم الأحد الموافق 26 نوفمبر الجاري، وتستمر فترة الصوم لمدة 43 يوما تنتهي في يوم احتفالية عيد الميلاد في 29 كيهك أي في 7 يناير المقبل، وخلال هذا الصوم يعيش أقباط مصر حالة روحانية عالية بالتراتيل والصلوات بالكنائس بما يعرف "بسهرات كيهك".

ويُعد صوم الميلاد من الدرجة الثانية من أصوام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويمتنع فيه الصائمون عن تناول أي شيء فترة من الوقت ثم يفطرون فيه على أطعمة نباتية، ويمتنعوا تماماُ عن أكل اللحوم ويسمح فيه بأكل السمك - كنوع من التخفيف لكثرة الأصوام خلال السنة- كافة أيام الأسبوع ما عدا يومي الأربعاء والجمعة من كل أسبوع وأيضا «البرمون» الاستعداد.



ويقول البابا شنودة الثالث بطريرك الكارزة المرقسية الـ117 متأملاً في ميلاد المسيح: وكما ولد السيد المسيح في عالم مظلم، وأشرق عليه بنوره؛ هكذا فليمنح الله الاستنارة للعالم الآن، ويرشده إلى سواء السبيل، ولد المسيح في ليلة باردة جدًا من ليالي الشتاء، ووسط مجتمع شملته البرودة الروحية فترة طويلة من الزمن، بلا صلة بينه وبين الله، وبلا أنبياء، وبلا افتقاد إلهي. وبلا معونة من الروح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاقباط الارثوذكس الارثوذكس أقباط مصر صوم الميلاد

إقرأ أيضاً:

القس رفعت فكري: دعوة السيد المسيح تقوم على السلام والمحبة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد القس رفعت فكري، الأمين العام المشارك عن العائلة الإنجيلية بمجلس كنائس الشرق الأوسط،  أن تعاليم السيد المسيح تقوم على السلام والمحبة، وليس العنف والقتل والإرهاب.

وأوضح: أن المؤتمر الدولي حول فهم الصهيونية المسيحية وآثارها على المسيحيين في الشرق الأوسط، والمنعقد حاليًا في عمان – الأردن، يهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة حول العلاقة بين المسيحية والصهيونية، مشددًا على رفضه لمصطلح "المسيحية الصهيونية"، مؤكدًا أن هناك فقط مسيحيين يتبنون الفكر الصهيوني.

وأوضح فكري، في تصريح خاص لـ البوابة نيوز، أن المؤتمر ناقش التأثيرات السلبية للصهيونية المسيحية على المسيحيين في فلسطين، حيث يعاني المسيحيون الفلسطينيون نتيجة لدعم بعض المسيحيين الصهاينة لدولة إسرائيل.

 كما تناول المؤتمر الجذور التاريخية للصهيونية، وكشف عن الأفكار الخاطئة المبنية على تفسيرات مغلوطة لنصوص العهد القديم، مثل الادعاء بأن إسرائيل هي شعب الله المختار، وأن الله وعدهم بالأرض من النيل إلى الفرات.

وشدد فكري على أن النصوص الكتابية يجب أن تُفسر في سياقها التاريخي والحضاري، ولا يجوز إخراجها عن إطارها لتبرير العنف والإرهاب، مؤكدًا أن المسيحيين في فلسطين لن يعيشوا حياة طبيعية إلا في ظل تحقيق العدالة والسلام، بعيدًا عن سياسات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف فكري أن المؤتمر يمثل دعوة للمسيحيين في أمريكا والغرب لإعادة النظر في دعمهم لدولة إسرائيل، حيث يؤثر هذا الدعم سلبًا على مسيحيي فلسطين والأراضي المقدسة. 

كما شدد على أهمية الفهم العميق لنصوص الكتاب المقدس.

مقالات مشابهة

  • عبد المسيح في ذكرى اغتيال لقمان سليم: العدالة السماوية آتية لا محال
  • حقائق مدهشة عن عقرب لا يلدغ وبلا عيون.. غير سام ويغزل الحرير
  • إمساكية شهر رمضان 2025.. متى يبدأ الشهر الكريم وعيد الفطر؟
  • رئيس الوزراء: فرص التعاون والتكامل بين الدول العربية هائلة وبلا حدود
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يزور البابا تواضروس الثاني للتهنئة بالأعياد
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يزور البابا تواضروس للتهنئة بالأعياد المجيدة
  • بطريرك الروم الأرثوذكس يحتفل بصلاة الغروب لعيد الأقمار الثلاثة في إسطنبول
  • حكم صيام شهر شعبان كاملا | الإفتاء توضح
  • القس رفعت فكري: دعوة السيد المسيح تقوم على السلام والمحبة
  • القنصل العام للبنان في الإسكندرية تزور بطريرك الروم الأرثوذكس