نضال أبو زكي: المدن الذكية تساعد في ترشيد استهلاك الموارد
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور نضال أبو زكي، إن بحاجة للترويج الخارجي للمدن الذكية والعاصمة الإدارية.
أضاف أبو زكي خلال ندوة عن المدن الذكية في العالم العربي وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية، المدن الذكية تعني تواجد الخدمات على مدار الوقت، كما تتضمن تطوير البنية التحتية وإنشاء التكتلات التكنولوجية مثل القرية الذكية والجامعات التكنولوجية وتوفير الحكومة المفتوحة أو غير المرئية.
تابع أن الخدمات الذكية تعمل على توفير الوقت والجهد والمال، كما توفر للحكومة معرفة رؤية الجمهور ومتطلباته.
أشار إلى أن أهم تحديات المدن الذكية عنصر التمويل، فالبنية التحتية وكل دائرة الخدمات تتطلب تمويل ووقت لأنها منظومة استثمارات ضخمة.
لفت إلى التحدي الثاني وهو كيف تقنع الناس باستخدام التكنولوجيا ووباء كورونا جاء كنقطة تحول ساعدت على تقبل الأمر.
تابع أن الحكومات تستنبط حلولها من احتياجاتها الأساسية سواء النقل الذكي، كما ستواجهنا أزمة قلة الموارد مثل المياه والكهرباء وللأسف نواجه أزمة مجتمعية وهي ثقافة الترشيد.
شدد على أن مفهوم المدن الذكية يعتمد أيضا على ترشيد استهلاك الموارد، العالم العربي أمامه وقت طويل ويجب جلب أفضل الممارسات من الخارج، مشيراً إلى تجربة دبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدن الذکیة
إقرأ أيضاً:
المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تتسلم جائزة المدن المستدامة والمستوطنات البشرية الجديدة
أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن حصول المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية على جائزة المدن المستدامة والمستوطنات البشرية الجديدة New Sustainable Cities And Human Settlements Awards (New SCAHSA)، وذلك خلال فعاليات المنتدى العالمي التاسع عشر للمستوطنات البشرية (GFHS 2024) الذي تم عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وقد تسلم الجائزة سيادة السفير- مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الدولة في مجال الاستدامة، من خلال التركيز على الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الذكية والبنية التحتية الموفرة للطاقة، كما تضع المبادرة الأساس لاقتصاد أخضر في مصر من خلال تشجيع الابتكار، وتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية.
وأشارت إلى أن المشروعات التي يتم تنفيذها في إطار المبادرة تهدف إلى إحداث تأثير طويل الأمد بما يتماشى مع أهداف الاستدامة العالمية ومعالجة تحديات الطاقة والبيئة الخاصة بمصر.
وقال السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق الوطني للمبادرة، إن جائزة المدن المستدامة والمستوطنات البشرية الجديدة هي جائزة عالمية كبرى تمنح للمبادرات الفاعلة التي تعمل على تحقيق مستقبل الحضري المستدام، موضحًا أن الجائزة تعني بتكريم ومكافأة الابتكار والقيادة المتميزة في إنشاء مدن ومستوطنات بشرية مستدامة، بما في ذلك المبادرات المناخية وممارسات الاستدامة، وتعزيز استراتيجياتها وتقنياتها وأساليبها المبتكرة، لافتًا إلى أنه تم منح الجائزة للمبادرة ضمن عدد من المشروعات/ المبادرات الأخرى من عدد من الدول تشمل فرنسا والصين ورومانيا، وذلك بين حضور المنتدى من أكثر من 20 سفير و400 خبير في مجالات الاستدامة ممثلين لأكثر من 40 دولة من حول العالم.
جدير بالذكر أن هذه الجوائز تُمنح من قبل المنتدى العالمي للمستوطنات البشرية (GFHS)، وهي منظمة عالمية غير هادفة للربح معترف بها من قبل الأمم المتحدة، مقرها في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، لها صفة الاستشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي (ECOSOC).