وصول 5 طائرات مساعدات إلى مطار العريش تمهيدا لدخولها غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بوصول 5 طائرات مساعدات من الأردن والكويت وعمان والإمارات وروسيا، تمهيدا لدخولها لغزة.
وقال الدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، منذ قليل، إنّ الهلال الأحمر المصري ينسّق مع إدارة المساعدات الدولية على المستوى المحلي ومنظمات المجتمع المدني من خلال 27 فرعًا بجميع أنحاء الجمهورية.
وأضاف في كلمته على هامش مؤتمر تدشين قافلة المساعدات الإنسانية لغزة، أن عدد الطائرات التي وصلت للإغاثة 131 طائرة مقدمة 30 دولة، و8 منظمات دولية بحجم يصل إلى 3200 طن.
10 آلاف طن حجم المساعدات المصرية إلى غزةوأشار إلى أن حجم المساعدات المصرية بلغت نحو 10 آلاف طن، وحجم المساعدات المقمة لغزة من قبل منظمة الامم المتحدة الموجودة في مصر 6200 طن، مؤكدا أن إجمالي المساعدات التي تسلمها الهلال الأحمر الفلسطيني 18 ألفًا و800 طن، موضحا أنّها نقطة في بحر جراء ما يشهده أهالي غزة من انتهاكات.
وأكد أن التنسيق يتخلله مجموعة كبيرة من المراحل، أهمها أننا ننسق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والأونروا، وهذا للحصول على أولوية المساعدات، لترتيبها وإرسالها لغزة، ويعمل المتطوعين على مدار الساعة، لأن المساعدات تأتي في أوقات مختلفة، متابعا بأنّ العمل ما زال مستمرا على قدم وساق في استقبال وإرسال المساعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطار العريش الحرب على غزة الحرب في غزة غزة العدوان الإسرائيلي مستشفى المعمداني القاهرة الإخبارية طائرات مساعدات مساعدات الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
"الدعم السريع" تضيق الخناق على مساعدات السودان مع تفشي المجاعة
الخرطوم- رويترز
قال عاملون في مجال الإغاثة إن قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي تخوض حربا مع الجيش السوداني فرضت قيودا جديدة على توصيل المساعدات إلى المناطق التي تسعى إلى تعزيز سيطرتها عليها، بما في ذلك أجزاء تتفشى فيها المجاعة.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه قوات الدعم السريع إلى تشكيل حكومة موازية في غرب البلاد، بينما تتقهقر على نحو سريع في العاصمة الخرطوم، وهي تطورات قد تزيد من خطر انقسام البلاد التي انفصل عنها جنوب السودان في عام 2011. كما يهدد ذلك مئات الآلاف من الأشخاص بالمجاعة في دارفور بغرب البلاد الذين نزح الكثير منهم في جولات سابقة من الصراع. وسبق أن اتهم موظفو الإغاثة مقاتلين من قوات الدعم السريع بنهب المساعدات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين. كما اتهموا الجيش بمنع أو عرقلة الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الجوع والمرض.
وقال عدد من موظفي الإغاثة، الذين تحدثوا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن قوات الدعم السريع بدأت منذ أواخر العام الماضي في المطالبة برسوم أعلى والإشراف على العمليات التشغيلية مثل تعيين الموظفين المحليين والأمن، وهي ممارسات تستخدمها السلطات الموالية للجيش، فضلا عن زيادة تضييق الخناق على توصيل المساعدات. ولم ترد تقارير من قبل عن تحركات قوات الدعم السريع، وتحاول منظمات الإغاثة التصدي لتلك الممارسات.
وتسببت الحرب، التي اندلعت بسبب الصراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع، فيما تصفه الأمم المتحدة بأكبر أزمة إنسانية في العالم وأكثرها تدميرا.
ويعاني حوالي نصف سكان السودان البالغ عددهم 50 مليون نسمة من الجوع الشديد، ومعظمهم في الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع أو تقع تحت تهديدها. ونزح أكثر من 12.5 مليون. ولم تتمكن وكالات الإغاثة من توفير المساعدات الكافية، ومن المتوقع أن يزيد تجميد تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من الصعوبات.
وفي ديسمبر، أصدرت الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، التي تشرف على المساعدات لصالح قوات الدعم السريع، توجيهات اطلعت رويترز على نسخ منها، تطالب منظمات الإغاثة بالتسجيل عبر "اتفاقية تعاون" والقيام بعمليات مستقلة على مستوى البلاد في الأراضي الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. وعلى الرغم من موافقة الوكالة الشهر الماضي على تعليق العمل بالتوجيهات حتى شهر أبريل، إلا أن منظمات الإغاثة تقول إن القيود لا تزال مستمرة. وقال موظفو الإغاثة إن تشديد الضوابط البيروقراطية يرجع لأسباب منها سعي قوات الدعم السريع للحصول على الشرعية الدولية، ولكنه يوفر أيضا وسيلة لجمع الأموال لفصيل يواجه انتكاسات عسكرية بينما لا يزال يسيطر على مساحات شاسعة من البلاد بما في ذلك معظم دارفور.
وعلى مدى الحرب، تأرجحت القوة الدافعة في ساحة المعركة بين الطرفين مع استعانة كل منهما بدعم محلي وأجنبي، وسط قليل من المؤشرات على حدوث انفراجة حاسمة.
لكن في الأيام القليلة الماضية، استعاد الجيش على نحو سريع السيطرة على مناطق في العاصمة كانت قوات الدعم السريع قد استولت عليها في بداية الحرب، ومنها القصر الرئاسي في الخرطوم، وهو تقدم وثقه صحفي من رويترز.
يقول موظفو الإغاثة إن عدم التسجيل لدى الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية يؤدي إلى تأخيرات تعسفية ورفض تصاريح السفر، في حين أن الامتثال للتوجيهات قد يؤدي إلى التعرض للطرد من قبل الجيش والحكومة المتمركزة في بورتسودان المتحالفة معه.