حذر برنامج الأغذية العالمي في فلسطين من أن الأنظمة الغذائية في قطاع غزة تنهار، وأن المساعدات الراهنة لا تلبي سوى 10 بالمئة من الاحتياجات الغذائية، مشددا على أن جميع سكان القطاع بحاجة إلى مساعدة إنسانية.

 

وأضافت متحدثة البرنامج الأممي عليا زكي، في تصريحات لخدمة "أخبار الأمم المتحدة" مساء الأربعاء، أن الناس في القطاع سيكونون أكثر عرضة لانتشار الأمراض على نطاق أوسع؛ لأن جهازهم المناعي سيضعف؛ لأنهم لا يتناولون ما يكفي من الغذاء.

 

وشددت على أن "الأنظمة الغذائية تنهار، والمواد الغذائية في المتاجر على وشك النفاد، ويتم بيع القليل المتبقي بأسعار مرتفعة، بشكل متزايد، بينما أغلقت المخابز أبوابها".

 

وتابعت: "بدأنا في توزيع المواد ذات الكثافة الغذائية العالية والمدعمة بالفيتامينات والمعادن حتى نتأكد من حصول الناس على أكبر قدر ممكن من السعرات الحرارية التي يحتاجون إليها. وقريبا، سنقوم أيضا بتوزيع تغذية مخصصة للنساء الحوامل وللأطفال للتأكد من أنهم يحصلون على دعم تكميلي لتغذيتهم".

 

وأوضحت أن البرنامج الأممي يعتمد على الأغذية المعلبة والتمر والخبز لمساعدة بقية السكان الذين يتعرضون بشكل متزايد لخطر سوء التغذية.

 

كما شددت المتحدثة باسم البرنامج على ضرورة توفير الوقود، مشيرة إلى أن نقص الوقود يقيد قدرة البرنامج على مساعدة المحتاجين؛ "لأنه بدون الوقود لا تستطيع الشاحنات التحرك، ولا تستطيع المطاحن ولا المخابز العمل، وستتوقف الحياة".

 

وقالت إن المواد الغذائية التي تدخل عبر معبر رفح البري مع مصر في الوقت الحالي لا تشكل سوى 10 بالمئة من الاحتياجات الغذائية لجميع سكان قطاع غزة، وهم 2.2 مليون شخص، وجميعهم يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.

 

ومنذ 41 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 قتيلا فلسطينيا، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الأربعاء.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

التربية تناقش خطط برنامج الغذاء العالمي بمدارس سوريا

دمشق-سانا

ناقشت وزارة التربية والتعليم مع ممثلي برنامج الغذاء العالمي بدمشق الخطط الموضوعة لجهة ‏عمل البرنامج، وآلية توزيع الوجبات الغذائية المقدمة منه على طلاب المدارس الحكومية في سوريا، وذلك خلال اجتماع جرى اليوم بالوزارة.

وأكد مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة يوسف عنان الاستعداد للتشاركية مع البرنامج وغيره من ‏المنظمات، بما يسهم في تحقيق دعم غذائي أكبر لطلاب المدارس، وتحقيق الاستقرار التعليمي لهم، وتحفيز المتسربين من ‏المدارس على العودة إليها.‏

وبينت مديرة الصحة المدرسية الدكتورة هتون الطواشي أن الاجتماع يهدف إلى مراجعة عمل البرنامج، وعرض الخطط ‏المستقبلية، والمناطق الأكثر احتياجاً من حيث الأمن الغذائي، وطريقة إعداد التقارير.‏

وأكد ممثلو البرنامج في دمشق استمرار تنفيذ المشاريع الحالية، وخاصة مشروعي المعمول بالتمر، وبرامج القسائم ‏الإلكترونية، ورفع التقارير الدورية للوزارة بما بخص عمل البرنامج.‏

مقالات مشابهة

  • «الفاو» تتعاون مع دبي لـتعـزيز السلامـة الغـذائـية
  • ضوابط جديدة للتزود بالوقود ونقل السلع الغذائية في الجزيرة
  • مصادر للجزيرة تكشف عن خروقات الاحتلال للبروتوكول الإنساني بغزة
  • رويترز..الولايات المتحدة ترفع الحظر عن التبرعات الغذائية لبرنامج الأغذية العالمي
  • الأمم المتحدة توقع اتفاق شراكة مع مؤسسة تابعة لبيت هائل سعيد لدعم التحديات التي تواجه النازحين في اليمن
  • مكتب الأمم المتحدة: الأوضاع الإنسانية بغزة تتدهور بشكل غير مسبوق
  • مذكرة تفاهم لحصر الأضرار وإزالة الركام وإنشاء مراكز إيواء مؤقتة بغزة
  • الأمم المتحدة: ما يقرب من مليوني شخص على حافة الجوع في غزة
  • تراجع أسعار الغذاء العالمي في يناير .. وهذا ما يحدث نهاية العام
  • التربية تناقش خطط برنامج الغذاء العالمي بمدارس سوريا