انتقد الدكتور محمود أباظة، رئيس حزب الوفد الأسبق، ترشح رئيس حزب الوفد عبدالسند يمامة للانتخابات الرئاسية، بدون موافقة الهيئة العليا لحزب الوفد، قائلًا: «اللائحة الداخلية لحزب الوفد هي العقد الذي يربط بين الوفديين، وعلى الكل أن يحترم هذه اللائحة».

أخبار متعلقة

رئيس «برلمانية الوفد»: هناك معوقات تواجه الاستثمار والمستثمرين

نائب «الوفد» يطالب المجتمع الدولي بالتصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي

برلمانية «الوفد» بالشيوخ: التحديث الثاني لخطة المساهمات الوطنية يفتح المجال للحصول على تمويلات إنمائية ميسرة

وتابع «أباظة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأحد، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية مسألة خطيرة جدًا، ولا يجوز أن يتخذ شخص بمفرده قرار الترشح، مضيفًا أن الهيئة العليا لحزب الوفد هي صاحبة الاختصاص في اختيار المرشح للرئاسة من خلال اقتراع سري.

وطالب بالتزام الجميع بهذه القواعد، لأن عدم الالتزام يعني أن المرشح ليس مرشحًا لحزب الوفد، ويترب على ذلك عدم تمويل حملته الانتخابية من أموال حزب الوفد.

وشدد على ضرورة اتباع الاجراءات والمبادي، لأن الخروج عن هذه المبادي لن يعود بالمصلحة على حزب الوفد أو الانتخابات الرئاسية أو الصورة بصفة عامة، مشيرًا إلى ضرورة اجتماع الهيئة العليا للموافق على ترشح رئيس الحزب لرئاسة الجمهورية، معقبًا: «من الضروري الالتزام بهذه القواعد بصرف النظر عن الأشخاص، لكي يرضى الجميع»

الدكتور محمود أباظة رئيس حزب الوفد الأسبق رئيس حزب الوفد عبدالسند يمامة

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا في إسرائيل أبقت بعضا من إفادة رئيس الشاباك طي الكتمان

كتب الضابط الإسرائيلي المتقاعد تسفى بارئيل مقالا -في صحيفة هآرتس- تضمن قراءة في الإفادة الخطية التي قدمها رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار إلى المحكمة العليا، يوم الاثنين، يدحض فيها الدوافع التي حدت برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالته من منصبه.

وفي إفادته الاثنين للمحكمة العليا، التي قدمها ردا على قرار إقالته الذي اتخذته الحكومة الشهر الماضي وجمدت المحكمة تنفيذه، كشف بار من بين أمور أخرى عن أن نتنياهو طلب منه ملاحقة المحتجين ضده، والاستخدام السياسي للشاباك، ومحاولة تأجيل محاكمته في قضايا فساد بذرائع أمنية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا يعني حصول إسرائيل على تأجيل قضية الإبادة الجماعية 6 أشهر؟list 2 of 2أكسيوس تكشف تفاصيل عرض ترامب النهائي للسلام في أوكرانياend of list

واعتبر الضابط في مقاله أن الإفادة المشفوعة باليمين كانت تلخيصا لسلسلة الإخفاقات التي أدت إلى وضع كاد فيه رئيس "منظمة إرهابية سياسية" (في إشارة إلى نتنياهو) أن ينجح في إسقاط الأسس الديمقراطية لهذا النظام، تحت سمع وبصر مؤسسات الدولة -وخاصة جهاز الشاباك، المسؤول قانونيا عن حماية حسن سير منظومة الحكم في إسرائيل.

وتساءل عن السبب وراء إبقاء بعض فقرات الإفادة طي الكتمان، والتي تسمح لنتنياهو -الذي يصفه الضابط في مقاله بأنه مخطط ومنفذ الهجوم "الإرهابي" الذي أوقع عددا كبيرا من الضحايا على سيادة القانون- بمواصلة بث أكاذيبه والتنكيل بالإسرائيليين.

إعلان

وقال إن بار كان لطيفا جدا مع نتنياهو ردحا من الزمن، مضيفا أنه ربما كشف في إفادته عن الخطر الذي يحدق بإسرائيل وحذر من استمرار رئيس الوزراء في إدارة إسرائيل. لكن من المخيب للآمال -حسب تعبير الكاتب- أن هذا التحذير جاء بعد أن وقع المحظور.

وأضاف: صحيح أن رئيس الشاباك ومسؤولين بأجهزة أمنية أخرى أرادوا التحذير من تصرفات نتنياهو حتى قبل الحرب، وسعوا إلى عرقلة الآلة التدميرية التي هندسها بخبرة ودقة عالية، واستهدفت النظام القانوني وأدت ليس فقط إلى الاحتجاجات الجماهيرية بل أتاحت أيضا لحركة حماس وغيرها من التنظيمات فرصة تاريخية لشن هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ووفق المقال، فإن الخطأ القاتل الذي ارتكبه بار ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس المحكمة العليا أنهم وقعوا أسرى نفس المفهوم الذي تم تبنيه بشأن حماس.

فقد افترض هؤلاء "بلا أساس وبسذاجة لا تغتفر" -كما يعتقد كاتب المقال- أن نتنياهو قد ارتدع وأنه لن يقف ضد التقييمات الاستخبارية التي قدمها له الشاباك والاستخبارات العسكرية، ولن يتحدى المحكمة العليا، أو على الأقل سيهاب غضبة الإسرائيليين، وأنه في النهاية لا يريد سوى السلام والهدوء.

وزعم كاتب المقال أن كل تلك الفرضيات قد انهارت، فنتنياهو لم يرتدع بل مضى قدما في خطته الرئيسية للتدمير الشامل. وقال إن نتنياهو نفذ كل ما يريد أمام أعين الشاباك المذعورة، مضيفا أن بار فشل فشلا ذريعا في توقع هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقد اعترف بذلك وتحمل المسؤولية الكاملة عما حدث.

وكانت المحكمة العليا قد أصدرت في وقت سابق الشهر الجاري أمرا مؤقتا يمنع الحكومة من إقالة بار، أو الإعلان عن إيجاد بديل له، أو إصدار تعليمات للمسؤولين الخاضعين لسلطته، وذلك بعد بحث التماسات قدمتها المعارضة ضد إقالته.

إعلان

مقالات مشابهة

  • رئيس قوى عاملة النواب: يجوز للمرأة الحصول على إجازة 3 مرات بدون مرتب في قانون العمل الجديد
  • وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون المشترك
  • رئيس الوزراء يستعرض مؤشرات تنفيذ المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار
  • المحكمة العليا في إسرائيل أبقت بعضا من إفادة رئيس الشاباك طي الكتمان
  • وفاة إبراهيم علوان رئيس نادي الاتحاد الأسبق
  • المخرج خالد مهران يقدم مبادرة "المنتج الواعي" إلى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام
  • رئيس الكتائب التقى المرشح لرئاسة بلدية الجديدة
  • ‏ رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور حيدر محمد مكية يعلن :
  • جعجع التقى باخوس المرشح لمنصب رئيس بلدية الجديدة - البوشرية - السدّ
  • نتنياهو يعقب على إفادة رئيس الشاباك للمحكمة العليا