مسؤولة في الخارجية الروسية: العنف الراهن في الشرق الأوسط يهدد بزعزعة الاستقرار الإقليمي بشكل خطير
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قالت نائبة مدير إدارة تخطيط السياسة الخارجية بوزارة الخارجية الروسية ماريا خودينسكايا غولينيشيفا إن الجولة الراهنة من أزمة الشرق الأوسط تهدد بزعزعة الاستقرار الإقليمي بشكل خطير.
وتابعت خودينسكايا غولينيشيفا، التي تشغل كذلك منصب أستاذة قسم التحليل التطبيقي للمشكلات الدولية بمعهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية، أن روسيا أدانت الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين الإسرائيليين ومواطني الدول الأخرى على أراضي هذه الدولة.
وقالت الخبيرة الروسية إن الولايات المتحدة "تتحمل اللوم فيما حدث، حيث حاولت واشنطن منذ فترة طويلة أن تحتكر حل الصراع لنفسها، وتستبدل التسوية الشاملة بإجراءات اقتصادية ملطفة لا تحل المشكلة، وقد تحدثنا عن هذا مرارا وتكرارا.
وشددت خودينسكايا غولينيشيفا على أن روسيا تنطلق مما يلي:
"- هناك حاجة ملحة لوقف العنف. وهو على وجه التحديد ما تهدف إيه مبادراتنا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتي حظيت بدعم شركائنا، بما في ذلك الدول العربية، ولكن تم منع هذه المبادرات من قبل الغربيين.
- حل المشكلات الإنسانية في غزة يمثل أولوية هامة.
- لا يمكن التوصل إلى حل نهائي طويل الأمد ومستدام للمشكلة إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كما تقتضي قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ويجب على دول المنطقة أن تلعب دورا خاصا في هذه العملية".
وأشارت الخبيرة إلى أن التصعيد الراهن يخدم كخلفية وكمسرّع للاتجاهات الجاذبة نحو المركز في المجتمع الحضاري العربي والإسلامي، والذي ينبغي أن يصبح أحد ركائز النظام العالمي متعدد الأقطاب.
وأكدت خودينسكايا غولينيشيفا أن تصاعد العنف في المنطقة يعيدنا مرة أخرى إلى حقيقة أن الشروط المسبقة الرئيسية للإرهاب هي الطبيعة غير المستقرة للصراعات الإقليمية، والتدخل الخارجي المدمر في الشؤون الداخلية للدول. ويسلط الضوء على التناقض المطلق للمفهوم الغربي للتطرف العنيف، الذي يدعي أن أصل المظاهر الإرهابية هو انخفاض مستوى الديمقراطية، والتغير المناخي، وما إلى ذلك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الولايات المتحدة واشنطن روسيا الأمم المتحدة الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الشرق الأوسط القضية الفلسطينية اللجنة الرباعية حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي هجمات إسرائيلية وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
حديقة تلال الفسطاط.. الأكبر في الشرق الأوسط (معلومات)
في ضوء جهود الدولة المصرية المضنية التي توليها بشكل دائم لمشروعات القاهرة التاريخية، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وعدد من المسئولين المعنيين بالامس بعض المشروعات التاريخية في القاهرة وعلى رأسها حديقة تلال الفسطاط.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن حديقة تلال الفسطاط في سطور:
يعد مشروع حديقة تلال الفسطاط من المشروعات الكبرى التي تقوم بتنفيذها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
تقع في قلب منطقة القاهرة التاريخية.
يتولى تنفيذ المشروع الجهاز المركزي للتعمير، من خلال جهاز تعمير القاهرة الكبرى بتمويل من صندوق التنمية الحضرية.
تعتبر حديقة تلال الفسطاط من أكبر الحدائق في منطقة الشرق الأوسط.
يتم تنفيذ حديقة الفسطاط على مساحة نحو 500 فدان، في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية.
يضم المشروع 8 مناطق، وله 14 بوابة (بوابات رئيسية وفرعية تتنوع بين، أبواب معاصرة، وأبواب تاريخية، وأبواب حدائقية).
يتضمن عدداً من الأنشطة التى تعتمد على إحياء التراث المصرى عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة.
يساهم المشروع في إعادة الاعتبار للسياحة الدينية والثقافية.
وتضم منطقة القصبة مجمع سينمات، وتراسات، وتضم منطقة الوادي والتلال ومسارات للمشاة والدراجات، ومنطقة احتفالات، وبها مسرح مكشوف.
كما تتضمن المنطقة الاستثمارية مطاعم وكافتيريات، ومحال تجارية.
يساهم المشروع في زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة.