قصور الثقافة تواصل تنظيم الفعاليات التوعوية والفنية بالغربية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عقدت مكتبة دار الكتب بمدينة طنطا، الأربعاء، محاضرة توعوية بعنوان "مفاتيح السعادة"، وذلك ضمن أجندة فعاليات وأنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، حيث أوضحت نيفين زايد، مديرة الدار أن من أهم تحقيق السعادة للإنسان هو وضعه لأهداف محددة والعمل على تحقيقها.
وأشارت "زايد" إلى أن الكثير من الأشخاص يعتقدون أن السعادة في المال أو السلطة، وهو أمر بعيد تماما عن الحقيقة، حيث نجد أشخاصا كثيرون أصحاب سلطة ومال ولا يشعرون بالسعادة، وأضافت أن للشعور بالسعادة بعض من الخطوات، منها: مخالطة الأشخاص المتفائلين، وتوطيد العلاقات الأسرية والعائلية، وامتلاك هدف محدد في الحياة، وقبل كل ذلك الرضا بما قسمه الله لك.
هذا وأكدت مديرة دار كتب طنطا أن مساهمة الشخص في الأعمال التطوعية لخدمة المجتمع تعود عليه بفوائد عدة، منها: تحقيق الذات، وتعزيز الثقة بالنفس، وصقل المهارات واكتساب الخبرات، والتخلص من الكثير من المشاكل النفسية والعادات السلبية، والشعور بالرضا والسعادة، وذلك لشعوره بأنه جزء أصيل من هذا المجتمع.
في سياق آخر، وضمن أنشطة ثقافة الغربية المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، نفذ بيت ثقافة السنطة ورشة فنية بمشاركة طلبة وطالبات المدارس، وذلك للاحتفال بأعياد الطفولة، حيث تسابق الطلاب في رسم كثير من اللوحات الفنية، فيما واصل قصر ثقافة المحلة الكبرى فعاليات ورشة لتدوير المخلفات من مواد البلاستيك والكرتون والقماش.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض جهودها في زراعة الأعضاء خلال «أسبوع أبوظبي للصحة»
أبوظبي/ وام
أكد الدكتور علي عبد الكريم العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء في دولة الإمارات، أن برنامج زراعة الأعضاء في دولة الإمارات يُعد من الأسرع نمواً عالمياً من حيث نسبة المشاركة، مشيراً إلى أن 354 شخصاً استفادوا من عمليات نقل الأعضاء خلال العام الماضي، ما يعكس تجذر ثقافة الإيثار والوقاية وروح العطاء في المجتمع الإماراتي.
وأضاف على هامش مشاركته في جلسة بعنوان «العصر الجديد في زراعة الأعضاء»، ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة»، أن الجلسة مثّلت منصة مهمة لاستعراض ريادة الإمارات في هذا المجال الحيوي، وتسليط الضوء على جهودها في ترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء وتعزيز الوعي المجتمعي بها.
وقال الدكتور العبيدلي: إن الجلسة الحوارية كانت فرصة نوعية لتسليط الضوء على الانطلاقة القوية التي شهدها البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء، والذي حظي بتفاعل لافت من مختلف فئات المجتمع، حيث شارك فيه أفراد من أكثر من 55 جنسية، سواء كمتبرعين أو مستفيدين، ما يعكس تنوع النسيج الإماراتي وتلاحمه الإنساني.
وأشاد بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة، الذي كان المحرك الرئيسي وراء النجاحات المتحققة، مؤكداً أن بيئة الإمارات الإيجابية، القائمة على التسامح والأخوّة الإنسانية، وفّرت أرضية صلبة لنمو البرنامج وتعزيز ثقافته.
وأوضح أن الإمارات تستعد لمرحلة جديدة من التطوير التشريعي في هذا القطاع، تتسم بالاستباقية ومواكبة أفضل الممارسات العالمية، لافتاً إلى أن الأبطال الحقيقيين لهذا النجاح هم المتبرعون وعائلاتهم الذين جسّدوا أسمى معاني العطاء حتى بعد الوفاة.
ودعا الدكتور العبيدلي أفراد المجتمع والمهتمين إلى التعرف إلى قصص النجاح الملهمة للمستفيدين من زراعة الأعضاء، من أطفال وبالغين يعيشون بيننا اليوم بفضل هذا البرنامج، مؤكداً أهمية التسجيل في «رابط حياة»، والمساهمة في نشر ثقافة الوقاية والتبرع بالأعضاء كرسالة وفاء وإنسانية لمجتمع يحتفي بالحياة.