طيران الإمارات تطلب 15 طائرة A350 بقيمة 6 مليارات دولار
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت طيران الإمارات اليوم، في معرض دبي للطيران، عن طلبية لشراء 15 طائرة إضافية A350-900، بقيمة 6 مليارات دولار، وبذلك يرتفع إجمالي طلبيات الناقلة من A350 إلى 65 طائرة. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «سوف توفر طائرات A350-900، لأسطولنا مزيداً من الخيارات فيما يتعلق بالسعة والمدى، ويسرنا الإعلان عن طلبية إضافية من هذه الطائرات، ونخطط لنشر طائراتنا من طراز A350 لخدمة مجموعة من الأسواق الجديدة، بما في ذلك مهام طويلة المدى تصل مدتها إلى 15 ساعة طيران من دبي.
وأضاف سموه: «خططنا لجميع طلبيات طيران الإمارات، التي أعلناها هذا الأسبوع، بمنتهى العناية لدعم نمونا المستقبلي وأجندة دبي الاقتصادية D33، التي وضعها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، ذلك أن طيران الإمارات غالباً ما تكون أول تجربة لزوار دبي، ونريدها أن تكون الأفضل دائماً».
وقال كريستيان شيرير، الرئيس التجاري لشركة إيرباص ورئيس إيرباص الدولية: «نحتفل اليوم بمعلم آخر في العلاقات طويلة الأمد بين طيران الإمارات وإيرباص.. علاقات قامت على السعي الدؤوب للابتكار والكفاءة والتميز التشغيلي. وكما رسخت طائرة A380 مكانتها في قلب عمليات طيران الإمارات، فإننا فخورون أيضاً بأن طائرة A350 ستفعل ذلك في السنوات المقبلة».
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: الإمارات شريك مؤثر في صناعة الطيران بالعالم خالد بن محمد بن زايد: الإمارات حريصة على تبني الحلول المبتكرة في قطاع الطيرانومن المقرر أن تنضم أول طائرة A350 إلى أسطول طيران الإمارات في أغسطس 2024. وبموجب الطلبية الجديدة، سوف تستمر طيران الإمارات في تسلم طائرات A350 حتى عام 2028. ومع طلبية شراء 95 طائرة بوينج إضافية في اليوم الأول من معرض دبي للطيران، يصل إجمالي طلبيات طيران الإمارات حالياً إلى 310 طائرات جديدة عريضة البدن.
وتشغل طيران الإمارات حالياً أسطولاً كاملاً من طائرات الجسم العريض، التي تتسم بالكفاءة والحداثة، يتكوّن من طائرات الإيرباص A380 والبوينج 777. وتخدم الناقلة من مركزها الرئيسي في دبي، أكثر من 140 مدينة في القارات الست، وتقدم لعملائها خدمات حائزة جوائز على الأرض وفي الأجواء.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طيران الإمارات معرض دبي للطيران طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تسقط طائرة إف 18 أميركية وتستهدف حاملة طائرات ومدمرات
رام الله - دنيا الوطن
أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية، التي شنت غارات على اليمن في ساعة متأخرة أمس السبت.
وأضاف سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.
وجدد المتحدث العسكري استعداد جماعة أنصار الله لما وصفها بـ"أي حماقة أميركية بريطانية"، وحذر "من العدوان على اليمن".
وأعلن الجيش الأميركي، صباح اليوم الأحد، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "إف/إيه-18 هورنت" عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس ترومان"، وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية "دقيقة" في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة، تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر، وفي باب المندب وخليج عدن"
ويأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أمس السبت، عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن، وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق بشأن فشله في اعتراض الصاروخ، إن الصاروخ سقط في تل أبيب بسبب خلل في الصاروخ الاعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها، وفق (القناة 12) الإسرائيلية.
وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، التي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.