قيادي بـ«مستقبل وطن»: مصر ترعى القضية الفلسطينية سياسيا وإنسانيا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور عماد نجيب، القيادي بحزب مستقبل وطن، إنّ مصر ترعى القضية الفلسطينية، وتنوعت جهود الدولة المصرية على كافة الأصعدة، سواء السياسي والاقتصادي التنموي والإقليمي والأمني وكذلك المجتمعي الإنساني، ومن ثم مصر تحتضن القضية الفلسطينية على مر التاريخ.
دور مصر في القضية الفلسطينيةوتابع «نجيب» في بيان له: «شهد المستوى الإقليمي تطورات كبيرة منذ بداية الأزمة، حيث عقدت مصر عدة لقاءات إقليمية مع الأردن على المستوى الرئاسي، لتنسيق الجهود بين البلدين، وأكدت الرئاسة المصرية توحيد الجهود الإقليمية لبدء المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية وحل الصراع، وتوظيف الصراع على أنه مصدر عدم الاستقرار في المنطقة، وعلى الصعيد الأمني، نجحت مصر في جميع الحروب الإسرائيلية الخمس في قطاع غزة في وقف إطلاق النار وإعادة القطاع إلى الهدوء الأمني».
وأضاف القيادى بحزب مستقبل وطن، أنّ الملف السياسي شهد تطورات كبيرة، حيث تعددت الزيارات الثنائية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لتدعيم السلطة الفلسطينية والإبقاء على شرعيتها، كما دشنت مصر رباعية دولية بالتعاون مع الأردن وفرنسا وألمانيا، بهدف حل الصراع على أساس حل الدولتين، والتنديد بالتوسعات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وأشار إلى أنّ مصر حريصة على وصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في كل محفل دولي، على أنّه مصدر عدم الاستقرار في المنطقة، والدعوة للتكاتف من أجل حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وفيما يخص الجانب الإنساني فتحت مصر معبر رفح لاستقبال المرضى والمصابين وعلاجهم في المستشفيات المصرية، لتوصيل المساعدات الإنسانية واستقبال المصابين لعلاجهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن غزة الاحتلال القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
موقع أميركي: الحملة الأمنية للسلطة الفلسطينية حماية للوطن أم لفصل عنصري صهيوني جديد؟
انتقد كاتب فلسطيني -مقيم في الولايات المتحدة- السلطة الفلسطينية بزعامة الرئيس محمود عباس، لشنها حملة أمنية لنزع سلاح المقاتلين الفلسطينيين في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، والذي يقع تحت سيطرتها ضمن المنطقة (أ) بموجب اتفاق أوسلو عام 1993.
وقارن جمال كانج، في مقاله المنشور بموقع "كاونتر بانش" الأميركي، بين تلك الحملة التي أطلقت عليها السلطة الفلسطينية "حماية الوطن"، وبما يقوم به جيش الاحتلال من اعتداءات ومذابح بحق الفلسطينيين ومداهمات لمنازلهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست تكشف تفاصيل عن برنامج أوكرانيا السري لإنتاج الصواريخlist 2 of 2إزفيستيا: كيف ستتطور الأحداث في الشرق الأوسط خلال العام المقبل؟end of listوقال إن "من العسير ألا ننظر إلى الحملة الأمنية هذه في جنين على أنها امتداد لعمليات إسرائيل التي فشلت في سحق المقاومة منذ العام 2002″.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يتحرك بحرية تامة، ويداهم البيوت ويعتقل الفلسطينيين في أي مدينة أو بلدة أو مخيم للاجئين في جميع أنحاء الضفة الغربية، رغم أنها تقع ضمن اختصاص السلطة الفلسطينية.
وأسهب كانج في إيراد حوادث اعتداءات قوات الأمن والمستوطنين الإسرائيليين، منبها إلى أن ما يجعل تلك الأعمال "إرهابية وفظيعة" هو التواطؤ الصارخ لجيش الاحتلال.
تطهير عرقي
وقال يجب أن يكون مفهوما أن العنف المنهجي والعنصري الذي يمارسه المتعصبون اليهود الإسرائيليون هو جزء من إستراتيجية صهيونية مدروسة لغرس الخوف في نفوس الفلسطينيين وتحقيق التطهير العرقي "المتعمد".
إعلانوانتقد ازدواجية النظام القانوني التي تتيح للمستوطنين الحصانة من العقاب، فيما يعاني الفلسطينيون من الحكم العسكري الجائر، في تجسيد لممارسات الفصل العنصري، التي وثقتها جماعات حقوق الإنسان الرائدة، بما في ذلك منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.
مستقبل السلطة الفلسطينيةومضى إلى اعتبار أن تعاون السلطة الفلسطينية "الطوعي" مع إسرائيل يطرح تساؤلا جوهريا بشأن مستقبل السلطة الفلسطينية، في ظل تنامي حالة الإحباط من الوضع الراهن والمطالب الشعبية بإستراتيجية جديدة تعطي الأولوية للمقاومة وتقرير المصير على التسوية وتكسبها زخما.
وعلى حد تعبير كانج، فإن تلك المطالب تعكس رغبة شعبية في أن تتولى زمام الأمور قيادة "أكثر خضوعا للمساءلة" أمام الشعب الفلسطيني، و"أقل خنوعا لإسرائيل والمانحين الدوليين".
وختم الكاتب مقاله بلفت الانتباه إلى أن المسار الذي تسلكه السلطة الفلسطينية حاليا لا يقوِّض تطلعات مواطنيها في إقامة دولتهم فحسب، بل يخاطر أيضا بتحويل "الوطن" الذي تدعي حمايته إلى "بانتوستانات" تديرها الصهيونية، مستخدما المصطلح الذي أُطلق على مناطق في جنوب أفريقيا التي كان السود يشكلون فيها الغالبية العظمى من السكان في كل من جنوب أفريقيا وجنوب غرب أفريقيا (ناميبيا الآن).