رؤيا الأخباري:
2024-11-07@22:37:12 GMT

الأردن في المرتبة 56 بمؤشر الفساد العالمي

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

الأردن في المرتبة 56 بمؤشر الفساد العالمي

التقرير يعتمد على أربع مؤشرات لقياس الفساد 

أفاد تقرير صادر عن شركة "جلوبال ريسك بروفليج" المهتمة بإجراء دراسات بحثية واستقصائية حول مؤشر الفساد العالمي، بأن الأردن احتل المرتبة 56 من بين 196 دولة خضعت للمؤشر في العام الحالي 2023.

اقرأ أيضاً : الخصاونة: فليخسأ من يظن أنه يستطيع دق أسافين في وحدتنا الوطنية بالأردن

وبيّن التقرير أن آلية قياس المؤشر تعتمد على أربعة مؤشرات لقياس الفساد هي حالة التصديق على الاتفاقيات الرئيسية وله 15 في المئة ومصدرها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والأمم المتحدة، مستوى الفساد العام المتصور وله 25.

5 في المئة ومصدره مؤشر الفساد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، بيانات البنك الدولي وبيانات منظمة مشروع العدالة العالمي، وتجربة الفساد في القطاعين العام والخاص وله 17 في المئة ومصدرها مقياس الفساد العالمي لمنظمة الشفافية الدولية، والبارومتر، ومسح المؤسسات الذي يجريه البنك الدولي، ومجموعة مختارة من خصائص الدولة ترتبط ارتباطا وثيقا بالفساد ولها 42.5 في المئة .

وأوضح التقرير أن نتائج المؤشر يعتمد على 11 مصدرا لجميع البيانات وهي الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، البنك الدولي، ومجموعة العمل المالية، منظمة الشفافية الدولية، المبادرة العالمية، منظمة مشروع العدالة العالمية، وحدة الاستخبارات الاقتصادية في معهد بازل للحوكمة، شركة الموازنة الدولية، والمنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الفساد ملفات الفساد هيئة مكافحة الفساد فی المئة

إقرأ أيضاً:

حرية التعبير في الأردن: بين قانون الجرائم الإلكترونية وضغوط المنظمات الدولية

#حرية_التعبير في #الأردن: بين #قانون_الجرائم_الإلكترونية وضغوط #المنظمات_الدولية

بقلم ا د #محمد_تركي_بني_سلامة

يعدّ قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن ضربة قوية للحريات العامة و #حرية_الصحافة، ويشكل انعكاسًا سلبيًا لصورة الأردن في المحافل الدولية، خاصةً بعد أن عبّرت العديد من المنظمات الدولية عن قلقها من تداعياته على حقوق الإنسان و #حرية_التعبير.
و تأتي هذه الانتقادات في وقتٍ يسعى فيه الأردن إلى التحديث السياسي وفتح مساحات أوسع للحوار الديمقراطي، ما يجعل هذا القانون متناقضًا مع رؤية الدولة نحو الإصلاح والتحديث .

تم تطبيق هذا القانون على عدة شخصيات بارزة، من بينهم الكاتب الصحفي #أحمد_حسن_الزعبي، الذي يُعد من الأصوات الوطنية المؤثرة.
اعتقال الزعبي بسبب آرائه المنتقدة للسياسات الحكومية عرّض الحكومة الأردنية لانتقادات واسعة من منظمات حقوقية وصحفية دولية، مما اعتبرته هذه المنظمات محاولةً للرقابة وتقييد حرية التعبير. إذ وُجهت التهم للزعبي بموجب مواد قانونية مبهمة وغير محددة تتيح للسلطات استخدام القانون بشكل تعسفي، ما جعله مثالاً حيًّا لتأثير هذا القانون على الحريات الصحفية وحرية الرأي في البلاد.

مقالات ذات صلة (10) آلاف فرصة عمل مستحدثة فقط انعكست على الضمان سنة 2023.! 2024/11/06

تحدثت منظمة العفو الدولية عن تأثيرات هذا القانون، معتبرةً أنه يهدف إلى تجريم النقد السياسي وقمع الأصوات الناقدة، حيث دعت السلطات الأردنية إلى إلغاء أو تعديل القانون ليكون متماشياً مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان والتي صادق عليها الاردن . كما أكدت أن التعبير عن الرأي حول السياسات الحكومية حق مشروع يجب على الدولة حمايته وليس قمعه. وأكدت على ضرورة إسقاط جميع التهم الموجهة إلى الصحفيين والنشطاء، وخاصةً قضية الزعبي التي أصبحت رمزًا للصحافة الحرة في الأردن.

أما منظمة “مراسلون بلا حدود”، فقد أدانت هذا القانون بشدة، مشيرة إلى أنه يشكل تهديداً لحياة وسلامة الصحفيين، ويُعد تراجعًا حقيقيًا لحرية الإعلام في الأردن. ووصفت قضية أحمد حسن الزعبي بأنها مؤشر على تدهور وضع الصحفيين وحرية الصحافة، حيث يتم استهداف الأصوات الناقدة من خلال تطبيق قانون الجرائم الإلكترونية. وأكدت المنظمة أن الغموض الذي يشوب بعض مواد القانون يسمح باستخدامه كأداة قمعية تتعارض مع المبادئ الأساسية لحرية التعبير.

وقد شددت “منظمة حرية الصحافة النسائية” على أن قمع الصحفيين باستخدام مصطلحات قانونية فضفاضة أمر غير مقبول، داعية إلى توفير بيئة آمنة تضمن للصحفيين القدرة على أداء مهامهم دون خوف من العقوبات أو الانتقام. ونوهت المنظمة إلى أن التضييق على حرية التعبير يشوّه صورة الأردن ويقلل من مصداقيته كدولة تسعى إلى الديمقراطية والانفتاح، مطالبةً بإلغاء الأحكام الجائرة التي طالت الزعبي وجميع الصحفيين الذين يحاولون إظهار الحقائق للجمهور.

ومن وجهة نظر حقوقيين ونشطاء، فإن قانون الجرائم الإلكترونية يتطلب إصلاحات جذرية وعاجلة لضمان عدم استغلاله كأداة قمعية تسكت الأصوات المعارضة وتحد من حرية الصحافة. وهم يؤكدون على أن التحديث السياسي الذي دعا إليه الملك عبدالله الثاني يجب أن يكون شاملًا ويضمن حرية التعبير كحق أساسي لا يتجزأ، وأن انتقاد السياسات العامة يُعد جزءًا من الممارسة الديمقراطية التي تحترم حق الشعب في المشاركة السياسية.

وبحسب منظمة “Peoples Dispatch”، فإن تطبيق هذا القانون بطريقة صارمة يشكل تهديداً جدياً لحرية الصحافة ويؤثر على سمعة الأردن الدولية، حيث يُستخدم لملاحقة الصحفيين والنشطاء بدلًا من حماية المجتمع من الجرائم الإلكترونية الحقيقية. كما دعت المنظمة السلطات الأردنية إلى تعديل هذا القانون بما يتماشى مع المعايير الدولية لضمان حقوق الصحفيين وحماية حرية التعبير. وأشارت إلى أن مثل هذه القوانين تضعف مصداقية الدولة أمام المجتمع الدولي وتحد من فرص الأردن في جذب الدعم والاعتراف كدولة تحترم حقوق الإنسان.

في النهاية، تبقى قضية أحمد حسن الزعبي مثالًا حيًّا على معاناة الصحفيين في الأردن من التضييق، وتمثل صرخةً للحقوقيين والصحفيين للدفاع عن حرية الصحافة. إن إصلاح هذا القانون يعد خطوة ضرورية لتحقيق التحديث السياسي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني وتعزيز صورة الأردن كدولة تحترم حرية التعبير وحقوق الإنسان، وتحقيق رؤية الملك عبدالله الثاني نحو أردنٍ أكثر انفتاحًا وحرية.

مقالات مشابهة

  • دبي الأولى في الشرق الأوسط وإفريقيا والـ5 عالمياً بمؤشر العلامة التجارية للمدن 2024
  • البنك المركزي السعودي يصدر قرارا عاجلا بشأن خفض أسعار الفائدة
  • بسبب هجمات بيجرز.. لبنان يشكو إسرائيل أمام منظمة العمل الدولية
  • رئيس “نزاهة” يلتقي بمسؤولي مكتب الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد
  • حرية التعبير في الأردن: بين قانون الجرائم الإلكترونية وضغوط المنظمات الدولية
  • اعتماد فلسطين دولة مراقبة في منظمة العمل الدولية
  • إعتماد فلسطين كدولة مراقبة في منظمة العمل الدولية
  • السليمانية.. منظمة تناقش مستقبل الانتخابات وتعزيز الشفافية وحماية إرادة الناخب
  • الأمم المتحدة تطلق التقرير العالمي للمدن لعام 2024 على هامش المنتدى الحضري
  • المنتدى الحضري يطلق التقرير العالمي للمدن لعام 2024