العراق يصبح مساهماً في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
ذكر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الخميس، أن العراق أصبح العضو رقم 74 في المقرض متعدد الأطراف، في حين تقدمت غانا والسنغال بطلبين للانضمام.
وقدم العراق طلب الانضمام إلى البنك لأول مرة في عام 2018، ويمكّنه وضعه كمساهم من التقدم بطلب ليصبح اقتصادا متلقيا، الأمر الذي من شأنه أن يتيح تمويلا ودعما سياسيا من البنك.
وقالت أوديل رونو-باسو رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في بيان "عندما يحين الوقت المناسب، نتطلع إلى بدء العمل في العراق وتطبيق خبرتنا في تطوير اقتصاده". وأبلغت وكالة رويترز أيضا بأن غانا والسنغال تقدمتا بطلبين للانضمام.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تشاد والسنغال تدينان تصريحات ماكرون حول الدعم العسكري لأفريقيا
ندّدت تشاد والسنغال بشدّة، بتصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الإثنين، واتّهم فيها دول الساحل بأنها "لم تشكر" بلاده على الدعم الذي قدّمته للقارة، في مكافحة الإرهاب.
وقال ماكرون إنّ "بلاده كانت محقّة في تدخّلها عسكرياً في منطقة الساحل ضدّ الإرهاب منذ عام 2013، لكنّ القادة الأفارقة نسوا أن يقولوا شكراً لفرنسا على هذا الدعم"، وأضاف أنّه "لولا هذا التدخّل العسكري الفرنسي، لما كان لأيّ من هؤلاء القادة الأفارقة أن يحكم اليوم دولة ذات سيادة".
وأدلى ماكرون بكلامه هذا خلال الاجتماع السنوي لسفراء فرنسا في العالم. وأضاف الرئيس الفرنسي بنبرة ملؤها السخرية "لا يهمّ، سيأتي هذا (الشكر) مع الوقت".
Sahel : « Je crois qu'on a oublié de nous dire merci ! » a déploré Emmanuel Macron. Le Président français a défendu son bilan en Afrique, fustigé les "faux intellectuels qui manipulent les réseaux sociaux" et regarde désormais vers les "pays anglophones"... pic.twitter.com/l4VnQo52Hh
— Le journal Afrique TV5MONDE (@JTAtv5monde) January 6, 2025وأثارت هذه التصريحات استنكاراً شديداً في كلّ من نجامينا ودكار. وفي بيان أصدره وزير الخارجية التشادي عبد الرحمن كلام الله، أعربت نجامينا عن "قلقها العميق عقب تصريحات ماكرون التي تعكس موقف ازدراء تجاه أفريقيا والأفارقة".
وفي بيانه الذي تلاه التلفزيون الرسمي، أكّد الوزير التشادي أنّه "ليست لديه أيّ مشكلة مع فرنسا، لكن بالمقابل يجب على القادة الفرنسيين أن يتعلموا احترام الشعب الأفريقي".
وفي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ألغت تشاد الاتفاقيات العسكرية التي كانت تربطها بالقوة الاستعمارية السابقة.
وشدّد الوزير التشادي على أنّ "الشعب التشادي يتطلّع إلى السيادة الكاملة والاستقلال الحقيقي وبناء دولة قوية ومستقلة".
Le Président Emanuel Macron a affirmé aujourd’hui que le départ annoncé des bases françaises aurait été négocié entre les pays africains qui l’ont décrété et la France.
Il poursuit en estimant que c’est par simple commodité et par politesse que la France a consenti la primeur… pic.twitter.com/kNrBtkEGE0
وبدوره، ندّد بتصريح ماكرون رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، مؤكّداً في بيان أنّه "لولا مساهمة الجنود الأفارقة في الحرب العالمية الثانية في تحرير فرنسا من الاحتلال النازي، لربّما كانت فرنسا اليوم لا تزال ألمانية".
وفي كلمته أمام السفراء الفرنسيين في العالم، قال ماكرون إنّ "قرار سحب القوات الفرنسية من أفريقيا، اتّخذته باريس بالتشاور والتنسيق مع هذه الدول". وأوضح الرئيس الفرنسي "لقد اقترحنا على رؤساء دول أفريقية إعادة تنظيم وجودنا، وبما أنّنا مهذّبون للغاية، فقد تركنا لهم أسبقية الإعلان عن هذه الانسحابات".
واضطرت فرنسا رغماً عنها لسحب قواتها من دول أفريقية عديدة في السنوات الأخيرة.
وبالنسبة لسونكو الذي أعلنت بلاده في الأسابيع الأخيرة، إنهاء أيّ وجود عسكري فرنسي على أراضيها خلال العام الجاري، فإنّ ما أدلى به ماكرون "خاطئ بالكامل إذ لم يتمّ إجراء أيّ نقاش أو مفاوضات حتى الآن، والقرار الذي اتّخذته السنغال نابع من إرادتها الوحيدة، كدولة حرة ومستقلة وذات سيادة".
كما هاجم رئيس الوزراء السنغالي، الرئيس الفرنسي بسبب تهمة "الجحود" التي وجّهها سيّد الإليزيه، لقادة هذه الدول الأفريقية. وقال سونكو: إنّ "فرنسا لا تمتلك لا القدرة ولا الشرعية لضمان أمن أفريقيا وسيادتها. بل على العكس من ذلك، فقد ساهمت في كثير من الأحيان في زعزعة استقرار بعض الدول الأفريقية مثل ليبيا، ممّا أدّى إلى عواقب وخيمة لوحظت على استقرار وأمن منطقة الساحل".
وشدّد وزير الخارجية التشادي على "الدور الحاسم" لأفريقيا وتشاد في تحرير فرنسا خلال الحربين العالميتين، وهو دور "لم تعترف به فرنسا أبداً"، فضلاً عن "التضحيات التي قدّمها الجنود الأفارقة". وأضاف كلام الله "خلال 60 عاماً من الوجود الفرنسي، كانت مساهمة فرنسا في كثير من الأحيان مقتصرة على مصالحها الاستراتيجية الخاصة، من دون أيّ تأثير حقيقي دائم على تنمية الشعب التشادي".