قالت مصادر لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن التقييم الأمريكي الذي توصل إلى وجود مقاتلين من حماس داخل مستشفى الشفاء في غزة، "استند جزئيا إلى اتصالات تم اعتراضها لمقاتلين داخل المجمع".

"سي إن إن": لا دليل على اكتشاف الجيش الإسرائيلي لأنفاق تحت مستشفى الشفاء

وأوضحت مصادر الصحيفة الأمريكية، أن "استخبارات الإشارات" جمعت معلومات عبر اعتراض اتصالات في الأسابيع الأخيرة، وكانت من بين معطيات أخرى جمعتها الولايات المتحدة، بشأن استخدام عناصر حماس للمستشفى الأكبر بالقطاع.

وكانت هذه المعلومات الاستخباراتية من ضمن الأسباب التي دفعت البيت الأبيض إلى الإعلان يوم الثلاثاء، للمرة الأولى عن أن حماس تستخدم مستشفى الشفاء "كوسيلة لإخفاء ودعم عملياتها العسكرية واحتجاز الرهائن".

ورفضت المصادر تقديم مزيد من التفاصيل حول المعلومات الاستخبارية الأمريكية بشأن المجمع الطبي، غير أنها أكدت استنادها إلى "تدفقات متعددة من البيانات وتم جمعها بشكل مستقل عن إسرائيل".

وقال مسؤول أمريكي إن التقييم الاستخباراتي عبارة عن "معلومات أمريكية تقوم على مجموعة متنوعة من المصادر"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة لم تتمكن من تحديد تفاصيل العمليات المزعومة لحماس في الشفاء، بما في ذلك حجمها ونطاقها أو ما إذا كان مقاتلو الحركة يعملون داخل المستشفى أو تحت الأرض أو كليهما".

واقتحم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مجمع الشفاء الطبي، بعد معارك عنيفة في محيط المنشأة التي تتهم إسرائيل "حماس" باستخدامها لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر على "ذخائر وأسلحة ومعدات عسكرية" تعود إلى حركة "حماس"، وأنه "لدينا الدليل على أن المستشفى كان يستخدم لأغراض عسكرية وإرهابية بما يتنافى والقوانين الدولية".

وفي المقابل، أصدرت "حماس"، التي نفت مرارا وتكرارا استخدام المستشفى في عمليات عسكرية، بيانا وصفت فيه المزاعم الإسرائيلية بأنها "قصة ملفقة لن يصدقها أحد".

من جهتها، أكدت وزارة الصحة في القطاع "لم يعثر على أي عتاد أو سلاح" في مستشفى الشفاء في غزة الذي اقتحمه، الأربعاء، موضحة أنها "لا تسمح بالأساس" بوجود أسلحة في المستشفيات التابعة لها.

المصدر: 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: استخبارات الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

مصادر طبية فلسطينية: استشهاد عدد من الجرحى في مستشفى كمال عدوان شمال غزة

قالت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأربعاء، إن عددا من الجرحى في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة فقدوا حياتهم لعدم توفر إخصائيين جراحيين، إضافة إلى أن أغلب المصابين يصلون المستشفى مشياً على الأقدام، إذ لا توجد مركبة إسعاف واحدة في شمال قطاع غزة.

وأضافت المصادر، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منذ 10 أيام أغلب الكادر الطبي، ولم يتبق سوى طبيبين وبعض الممرضين، مشيرة إلى أن الكثير من الجرحى يموتون في الشوارع لعدم تمكنهم من الوصول إلى المستشفى.

وتابعت المصادر، أن عددا من الأطفال والطواقم الطبية أصيبوا بجروح يومي أمس وأمس الأول نتيجة قصف جيش الاحتلال مباني تابعة للمستشفى بشكل مباشر وعشوائي.

ولفتت إلى أنه رغم المناشدات التي أطلقتها إدارة المستشفى إلى العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية، إلا أنها لم تحصل على أي إجابة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها وجرائم الإبادة في محافظة شمال قطاع غزة، لليوم الـ33 على التوالي، عبر قصف بري وجوي مكثف، وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.

وخلال الـ33 يوما، خلف العدوان على محافظة الشمال نحو ألف شهيد ومئات الجرحى والمعتقلين، وتدمير أحياء سكنية كاملة وتهجير آلاف المواطنين جنوبا.

ولا تزال قوات الاحتلال تمنع وصول الطواقم الطبية إلى المصابين شمال القطاع لتقديم المساعدة العلاجية لهم، في ظل توقف الخدمات الصحية وخدمات الدفاع المدني والإسعاف والطوارئ.

ارتفاع حصيلة شهداء غزة لـ 43.391 والإصابات لـ 102.347 منذ بدء العدوان الإسرائيلي

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 43374 شهيدا و102261 مصابا

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة لـ43 ألف شهيد و102 ألف مصاب

مقالات مشابهة

  • حصار مستشفى كمال.. عدوان يدخل يومه العاشر ونقص حاد في الكوادر الطبية
  • موظفو مستشفى عتق يحتجون للمطالبة بتحسين الخدمات وصرف مستحقاتهم المالية
  • مصادر طبية فلسطينية: استشهاد عدد من الجرحى في مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • حزب الله: استهدفنا قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب تل أبيب برشقة من الصواريخ
  • القبض على 3 أشخاص وراء سرقة مجوهرات من داخل شقة بالتبين
  • طبيبان لـ300 ألف نسمة.. آخر مستشفى بشمال غزة يحتضر
  • الصحة العالمية: نجحنا في تزويد مستشفى كمال عدوان بالإمدادات الطبية
  • أثار قلق واشنطن.. ما وراء التعاون العسكري بين روسيا والصين بالقطب الشمالي
  • معركة طوفان الأقصى.. كتابٌ يحمل رؤية تخرج من ضغط الحاضر لما وراء الأحداث
  • الحرس الثوري الإيراني: أجهزة استخبارات معادية لإيران وراء الأعمال الإرهابية جنوب شرق البلاد