البحوث الإسلامية: المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة واجب ديني
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسىة المقبلة التي ستٌعقد في ديسمبر المقبل واجب ديني قبل أن تكون واجبا وطنيا، وهي واجبة على كل مصري ومصرية يخرج إلى مراكز الاقتراع للادلاء برغبته في اختيار الرئيس القادم.
بالرقم القومي.. 4 خطوات لمعرفة اللجنة الانتخابية في الانتخابات الرئاسية 2024 أحمد كريمة: المشاركة في الانتخابات الرئاسية بمثابة أداة للشهادة مشاركة كل مواطنوأضاف النجار، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن المخاطر التي تحيط بنا من كل جانب تقتضي مشاركة كل مواطن حتى يظهر بأن المصريين حريصيين على وطنهم وعلى كل ذرة من تراب هذا الوطن، وباالتالي فإن النزول للانتخابات رسالة للعالم كله بأن كل مصري حريص على بلده.
وأفاد عضو مجمع البحوث الاسلامية، بأن القرآن يدعو إلى وحدة الصف والمشاركة في العمل الطيب والتعاون على البر والتقوى وتوحيد الصفوف لقوله تعالى" وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِين"، مشيرًا إلى أن نبينا محمد"عليه الصلاة والسلام" يدعو الناس إلى الوحدة والتعاون لحماية بلادهم وأوطانهم والتوحد خلف قيادة واحدة، موجهًا رسالة للشعب المصري الادلاء بصوته في الانتخابات كما يحرص على أداء العبادة لانه حق من حقوق الله ويؤدي الى المحافظة على حقوق العبادة ولذلك كان حقًا متميزًا في التشريع الاسلامي.
الانتخابات الرئاسية المقبلةومن المقرر أن تُعقد الانتخابات الرئاسية المقبلة داخل مصر أيام 10، و11، و12 من شهر ديسمبر المقبل، وفي الخارج أيام 1و2و3 من الشهر نفسه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المقبلة واجب ديني الانتخابات الرئاسية واجب وطنى الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
يوسف زيدان: مصطلح الديانة الإبراهيمية أكاديمي وليس دينيًا
أكد الكاتب والمفكر يوسف زيدان، أنه كان أول من استخدم مصطلح "الديانة الإبراهيمية" لأسباب أكاديمية وبحثية، وليس للدلالة على وجود دين بهذا الاسم، مشيرًا إلى أن مشروع عن وجود الأديان تحت هذا المفهوم غير موجود، ولا يوجد حديث عنه.
وأضاف زيدان، خلال لقائه في برنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار، أن الديانة ليست مجرد فكرة تُنشأ، بل تتكون من عقائد وطقوس وتشريعات وعبادات، موضحًا ان الدين لعب دورًا في السيطرة منذ خروج الإنسان من الكهف قبل ملايين السنين، واستمر تأثيره عبر القبائل والديانات المبكرة حتى يومنا هذا، ويظل تأثير الدين وسيطرته على الإنسان في المستقبل وخلال الفترات المقبلة ولن يتوقف".
وأشار إلى أن كل الديانات تُعتبر سماوية، لكنه يرى أن الأفضل تسميتها "أديانًا رسالية"، حيث أن بعض الديانات تعتمد على التلقي المباشر مثل الغنوصية، بينما تقوم الأديان الرسالية على وجود رسول يبلغ رسالته للبشرية.