شرع المركز الوطني لمكافحة الأمراض في توزيع التطعيمات الروتينية والإنفلونزا الموسمية على المراكز الصحية في جميع مدن ومناطق البلاد.

وشدد المدير العام المركز حيدر السائح، على ضرورة الالتزام بمواعيد التوزيع وتسهيل جميع الإجراءات لضمان وصول الطعوم بأمان وبسرعة إلى المستلمين جميعا، للحفاظ على المناعة المجتمعية لجميع المواطنين والمقيمين.

وأشار إلى أنه استخدم سيارات مجهزة بنظام التبريد لتخزين ونقل الطعوم إلى جميع المناطق.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

البروفيسور جنوحات يكشف أخطر أنواع الإنفلونزا الموسمية 

كشف البروفيسور كمال جنوحات اليوم الجمعة ان الإصابات بالإنفلونزا الموسمية، جاءت نتيجة عدة عوامل.

وأكد رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة في حوار لإذاعة سطيف حول الأنفلونزا الموسمية “أننا كنا ننتظر هذه الموجة الكبيرة من الإصابات بالإنفلونزا الموسمية، نتيجة عديد العوامل ، لم نصل بعد لذروة الإصابات المتعلقة اساسًا بوجود موجات برودة” .

وتابع جنوحات في السياق ذاته انه كان من المتوقع حدوث إصابات جديدة وحالات كثيرة تصل إلى الإستعجالات عبر مختلف مستشفيات الوطن.

كما إعتبر رئيس المخابر المركزية ان هذه ظاهرة عالمية عادية واروبا ودول الغرب عاشتها قبلنا .

وأشار جنوحات إلى هذا العام إصابة ايضا الشباب بأعراض في بعض الأحيان خطرة وتتواصل حتى الى 20 يوما.

وقال جنوحات بهذا الخصوص أن في مستشفى الرويبة تم تسجيل أواخر جانفي 48 % انفلونزا، 4 %  كورونا ، 4 فيروس vrs والباقي اي النصف تقريبا فيروسات تنفسية لم نتعرف عليها ولا تشكل خطر كبير .

وأضاف جنوحات أن الاعراض المسجلة هي الحمى، والسعال، حروق، آلام في الحلق، الصداع موجود في الحمى، والكوفيد لكن لا يظهر في الفيروسات الصينية hnpv . وأيضا أعراض منفردة كالتعب، الإسهال، فقد الشم، الذوق عند الكوفيد.

وأوضح البروفيسور جنوحات الفرق بين الزكام والانفلونزا عادة التداول يبدا بسيلان الأنف دون حمى ولا وجود للتعب وآلام العضلات عكس الانفلونزا . ورسميا نفرق بين كل هذه الفيروسات بـ PCR.

في حين الفيروس الصيني موجود في كل الدول دون استثناء ومن عدة سنوات اي قبل اكثر من 10سنوات، في الجزائر نتعامل معه بأريحية لأنه لا يسبب اي أعراض خطرة على عامة الناس .

وأشار البروفيسور جنوحات إلى ان الخطر الأكبر هي الانفلونزا التي تسبب أعراض خطرة وتدخل الانعاش والاستعجالات. إذ سجل في العالم  أكثر من 600 ألف وفاة سنويا. بينما في الجزائر ايضا سجلت وفيات لكن لا توجد إحصاءات ولا توجد دراسات دقيقة .

أما بالنسبة للوقاية فينصح البروفيسور بالتوجبه للقحات ضد الانفلونزا دون تأخر، وأن السلطات وفرت اكثر من مليوني جرعة وتم توزيع ازيد من مليون و 800 جرعة .

وفي الأخير دعا البروفيسور جنوحات الفئات الهشة جميعا الكبار والمرضى والنساء الحوامل أخذ اللقاحات لأن الدراسات العلمية تؤكد إصابة المرأة وجنينها بالفيروس بسهولة  سيما وان الفيروسات قد تبقى موجودة إلى غاية افريل القادم .

وللإشارة، فإن إصابات الاطفال بشكل كبير وايضا الاطفال اكثر من عامين عكس العادة والسبب هي فترة كوفيد الذي اثرت على الجهاز المناعي الذي لم يعرف هذه الفيروسات .

كما يقدم البروفيسور جنوحات نصيحتين الاولى بالنسبة للمصاب ضروري أخذ الكمامة، وايضا كبار السمك يتفادون الأماكن المغلقة قدر الإمكان ، والفئات الهشة ضروري التوجه للقاح متوفر ومجاني.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع توزيع مواد إيوائية وحقائب شتوية في جمهورية باكستان الإسلامية لعام 2025م
  • مركز مكافحة الأمراض يتسلم شحنة مشغلات معملية للكشف عن الدرن ونقص المناعة والالتهاب الكبدي
  • البروفيسور جنوحات يكشف أخطر أنواع الإنفلونزا الموسمية 
  • “مكافحة الأمراض” يستلم مواداً خاصة بالكشف عن الدرن والإيدز والالتهاب الكبدي
  • مكافحة الأمراض: الفيروس المنتشر موسمي والإصابات ضمن المعدلات الطبيعية
  • بهدف مكافحة الانحراف الوظيفي والفساد الإداري .. جهاز الكسب غير المشروع يبدأ تلقى إقرارات الذمة المالية من موظفي الدولة الأحد القادم.. الفئات الثلاثة وعقوبات تنتظر المتخلفين
  • المركز المسيحي الإسلامي بالأسقفية يشارك فى حفل توزيع جوائز السمان للحوار الديني
  • المركز المسيحي الإسلامي بالأسقفية يشهد حفل توزيع جوائز علي السمان للحوار الديني
  • فيديو | الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم