الذكاء الاصطناعي يعيد النجمة الفرنسية “إديت بياف” للحياة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بعد إطلاق أغنية لفرقة “بيتلز” باستخدام الذكاء الاصطناعي، سيتم العمل على مشروع فيلم من نوع السيرة الذاتية يتناول النجمة الفرنسية الراحلة إديت بياف مع الاستعانة بهذه التكنولوجيا أيضاً، على ما أفادت، الثلاثاء، شركة “وارنر ميوزك” والجهات الحائزة حقوق أعمال المغنية.
وذكرت هذه الجهات، في بيان، أنّ العمل عبارة عن “مشروع تكنولوجي مبتكر وثوري، تُستخدم فيه تقنية الذكاء الاصطناعي لإعادة إنشاء صوت بياف وصورتها”.
ويأتي الإعلان عن المشروع في عام تحّل الذكرى الستون لوفاة صاحبة أغنية Non, je ne regrette rien.
ولم يُحدّد بعد تاريخ إصدار هذا العمل الذي سيحمل اسم “إديت”، وقالت مصادر مقربة من شركة “وارنر ميوزيك” في فرنسا لوكالة فرانس برس إنّ المشروع هو راهناً “في آخر مراحل إنجازه”، موضحةً أنّه يستند إلى عدد من الصور جرى ابتكارها للاستخدام الداخلي.
ولفت البيان إلى أنّ الفيلم مدته 90 دقيقة “وتدور أحداثه في باريس ونيويورك بين عشرينات القرن الفائت وستيناته، وسيتم سرده بصوت بياف، وسيكشف جوانب من حياتها لم تكن معروفة في السابق”.
وأضاف “ستتيح تقنية الذكاء الاصطناعي التي اعتمدت على مئات من المقاطع الصوتية والصور التي يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 80 عاماً”، إحياء صوت بياف وصورتها لتعزيز “الأصالة التي تنطوي عليها قصّة حياتها والتأثير العاطفي الناجم عنها”.
وكانت أُطلقت بفضل الذكاء الاصطناعي في مطلع ت نوفمبر أغنية لفرقة “بيتلز” بعنوان Now and Then.
وجرى ابتكار الأغنية من نسخة أوّلية سجلها جون لينون داخل شقته في نيويورك خلال أواخر سبعينات القرن العشرين، وبعد وفاته عام 1980، أعطتها أرملته يوكو أونو عام 1994 لأعضاء الفرقة الآخرين.
وقد أتاح الذكاء الاصطناعي استخراج صوت لينون ودمجه مع نغمات عزفها موسيقيون بينهم جورج هاريسون، وتولّى عضوا الفرقة بول مكارتني 81 سنة، ورينجو ستار 83 سنة إنجاز الأغنية في العام الفائت.
main 2023-11-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“المظلة”.. فضاء فني يعيد إحياء مفهوم الحديقة الإسلامية في بينالي الفنون الإسلامية بجدة
المناطق_واس
يواصل بينالي الفنون الإسلامية في نسخته الثانية، تحت شعار “وما بينهما ” المقام في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، تقديم تجربة استثنائية لعشّاق الفن والثقافة، عبر قسم “المظلة”، الذي يشكّل نافذة إبداعية على مفهوم الحديقة في الحضارة الإسلامية.
وفي الهواء الطلق، تحت ظلال المظلات المسنَّمة التي تستلهم شكل الخيام العربية، تتناغم الفنون المعاصرة مع إرث العمارة الإسلامية، حيث يضم قسم “المظلة” نحو 20 عملًا فنيًا حديثًا بتكليف من مؤسسة بينالي الدرعية.
أخبار قد تهمك دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمحافظة جدة تقبض على شخص لترويجه مادة الحشيش المخدر 5 مارس 2025 - 7:14 مساءً نائب أمير منطقة مكة يستقبل رئيس محكمة التنفيذ بجدة ويطلع على أعمال المحكمة 3 مارس 2025 - 12:49 صباحًاويعتمد تصميم المسار الفني في ” المظلة ” على نظام ” شار باغ ” الإسلامي، وهو نموذج عمراني للحدائق يتميّز بتقسيمه إلى أربعة أقسام متناسقة تفصلها ممرات مائية، ليحاكي رمزية الجنة في الموروث الإسلامي, ويدعو هذا الترتيب الهندسي الزوار إلى رحلة تأملية عبر مراحل متتابعة، تتنوّع بين التفكر، والاكتشاف، والتفاعل الاجتماعي، والإحساس بالجمال، ما يمنحهم تجربة متكاملة تتجاوز حدود الفن التقليدي إلى فضاء أكثر حيوية وتفاعلية.
وتتجاوز تجربة ” المظلة ” كونها مجرد معرض للأعمال الفنية، إذ تسلط الضوء على التداخل بين الفن والطبيعة، وتطرح تساؤلات حول القضايا البيئية والاجتماعية المعاصرة، من خلال مقاربة فنية تعكس العلاقة بين الإنسان والبيئة المحيطة به.
ومن خلال أعمال تركيبية متعددة الوسائط، يفتح القسم نافذة على دور الحديقة الإسلامية كونها فضاء للتأمل والتجديد الثقافي، حيث تصبح ملتقى للحوار والتواصل بين الأجيال والمجتمعات المختلفة.
ويُعد بينالي الفنون الإسلامية حدثًا فريدًا يحتفي بجماليات الفنون الإسلامية عبر سبعة أقسام رئيسة، هي: البداية، والمدار، والمقتني، والمظلة، والمنورة، والمكرمة، والمُصلى، حيث تمتد فعالياته على مساحة 100 ألف متر مربع، لتوفر تجربة فنية شاملة تربط بين الماضي والحاضر، وتكشف عن أبعاد جديدة للإبداع الإسلامي المعاصر.