حوراء العجمي وفاطمة خصيف.. بطلتان من ذهب
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعربت اللاعبتان الإماراتيتان حوراء العجمي وفاطمة خصيف عن سعادتهما البالغة بعد الفوز بالذهب في بطولة آسيا للكاراتيه.
وفازت حوراء العجمي وفاطمة خصيف بذهبيتي مسابقة الكوميتيه وزني تحت 50 كجم وتحت 68 كجم بعد تغلبهما على بطلات إيران وكازاخستان وقيرغستان.
#منتخب_الإمارات للكاراتيه يحرز ذهبيتين في بطولة آسيا #24Sport https://t.
وتعد اللاعبتان حوراء العجمي المصنفة رقم 29 على العالم في وزن تحت 50 كجم وفاطمة خصيف المصنفة رقم 53 على العالم في وزن تحت 68 كجم من أفضل اللاعبات في القارة الآسيوية في الوقت الراهن.
وعقب عودتهما من كازاخستان إلى مطار دبي، عبرت حوراء العجمي عن أن تألقها في البطولة يعود لعدة أسباب منها فوزها قبل فترة قصيرة بالميدالية البرونزية لدورة الألعاب الآسيوية التي جرت في الصين وكان المستوى العام لجميع اللاعبات مرتفع للغاية.
وأضافت: "عندما وصلت للمباراة النهائية انتابني شعور وطني جميل بأن أجعل علم بلادي يرفرف في سماء البطولة وهذا لن يتحقق إلا بالميدالية الذهبية لذلك تفوقت ونجحت في أن أكون بطلة القارة الصفراء".
وقالت فاطمة خصيف: "المباراة النهائية أمام بطلة كازاخستان كانت صعبة للغاية، حيث كانت تحظى بمساندة جماهير بلدها، ولكن إصراري على الذهب كان أكبر من أصوات المشجعين لها في المدرجات".
من جانبه أكد رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي، على أنه لولا هاتين اللاعبتين وغيرهما من أبطال اللعبة في دولة الإمارات العربية المتحدة لما تواجدنا على مقاعدنا في الاتحاد المحلي أو القاري، والفضل الأول يعود للاعبين فيما حققوه من إنجازات، أن ما حققته حوراء العجمي وفاطمة خصيف في كأس آسيا دليل قاطع على أن الفتاة الإماراتية لها قدرة عالية على التألق الدولي، والقاري، ومن هذا المنطلق سوف نستمر في دعم اللعبة بمنتهى القوة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
بطلة المياة بعد التتويج : المملكة تستثمر بشكل كبير في قدرات الشباب
ماجد محمد
نجحت المواطنة الرياضية مشاعل العبيدان في التتويج بلقب “بطلة المياه”، وهو اللقب الذي يُمنح للفريق الفائز ببطولة كأس العالم للقوارب الكهربائية.
وقالت العبيدان في حديث خاص لصحيفة الشرق الأوسط: “سباقات الرالي جزء من ثقافة المملكة، ويعرف جميع السعوديين ماهيتها عند قيادتهم لسياراتهم ذات الدفع الرباعي في الكثبان الرملية كل موسم شتاء ، كنت دائماً أقود سيارة والدي في الكثبان الرملية منذ صغري، وهذا الأمر جعل حب السباقات والرالي يستحوذ على مكانة كبيرة في حياتي”.
وتابعت العبيدان : ” حين علمت باستضافة المملكة لرالي داكار، ذهبت إلى الاتحاد الوطني للسيارات والدراجات النارية لاستخراج أول رخصة قيادة في سباقات الرالي ، ثم شاركت في سباق داكار مرتين، وبعد ذلك شاركت في بطولة “الباها” للراليات الصحراوية، حيث استطاعت أن تتوج بالمركز الثالث منذ أول مشاركة لها في البطولة عام 2022 “.
وعن انضمامها لبطولة العالم للقوارب الكهربائية «إي 1» منذ الموسم الأول للبطولة العام الماضي، أوضحت أن البطولة كانت جديدة ولم يكن هناك سائقون محترفون، لذا كان من الضروري التواصل مع سائقين ذوي خبرة في رياضات المحركات وسباقات القوارب بشكل عام وقالت البطلة : «تلقيت اتصالاً من الأمير سلطان بن فهد بن سلمان، حيث أراد التحدث معي بشأن انضمامي للبطولة، لما رآه من إنجازاتي في الراليات بفضل الله، ووافقت على الفور لأني كنت على دراية بأنه لم يتم التواصل معي إلا والجميع يعلم أن مشاعل العبيدان تمتلك القدرة على الإنجاز في هذا المجال».
وأكدت مشاعل أن المملكة اليوم تستثمر بشكل كبير في قدرات الشباب والشعب السعودي، مشيرة إلى أن الموسم الأول من البطولة كان موجعاً وصعباً ومع ذلك، لم يفقد الأمير سلطان بن فهد بن سلمان ولا فريق أيوكي الثقة بمشاعل، وذلك للمعرفة التامة بقدراتها ومهاراتها الكبيرة. حيث قالت: “عندما يساورني الشك، كان يذكرني الأمير سلطان بن فهد بن سلمان والفريق دائماً بقدراتي الكبيرة”.