الشرطة الإسرائيلية تؤكد مقتل ثلاثة مسلحين في هجوم القدس
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
القدس المحتلة: قالت الشرطة الإسرائيلية إن ثلاثة مسلحين هاجموا نقطة تفتيش قرب القدس، الخميس16نوفمبر2023، مما أدى إلى إصابة ستة من قوات الأمن، قتلوا عندما تصدت لهم الشرطة الإسرائيلية.
وقال قائد الشرطة الوطنية كوبي شبتاي للصحافيين إن المهاجمين كانوا يحملون مسدسات وفؤوس وذخيرة "لهجوم كبير أو مذبحة في إسرائيل".
وقالت خدمة الطوارئ الطبية ماجن دافيد أدوم في بيان لها إن أربعة من أفراد الأجهزة الأمنية أصيبوا بطلقات نارية، أحدهم أصيب بجروح خطيرة، مضيفة أن اثنين آخرين أصيبا بجروح طفيفة.
وجاء الهجوم على نقطة تفتيش تحرس أنفاق الطرق التي تربط الضفة الغربية المحتلة والقدس في اليوم الحادي والأربعين من الحرب بين إسرائيل ومسلحي حماس في غزة.
شهدت الضفة الغربية ارتفاعا كبيرا في التوتر والعنف منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس ردا على هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول التي أسفرت عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.
ويقول مسؤولون إن حماس احتجزت أيضا نحو 240 رهينة، من بينهم أطفال صغار ومسنون.
وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إن عدد القتلى جراء الهجوم العسكري تجاوز الآن 11500 شخص، بما في ذلك آلاف الأطفال.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.
وأوضح فوزي، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.
وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.
وأشار فوزي إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.
ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.
وأكد فوزي أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.