الزراعة توافق على تسجيل 35 مبيدًا جديدًا لمكافحة الآفات الزراعية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كتب- أحمد مسعد:
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، موافقة لجنة مبيدات الآفات الزراعية، على تسجيل 35 مبيدًا جديدًا لمكافحة الآفات الزراعية.
وقال الدكتور محمد عبد المجيد، رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن من بين المبيدات الجديدة التي وافقت اللجنة على تسجيلها خلال جلستها التي تم عقدها 14 نوفمبر الجاري، 6 مواد خام، فضلا عن 3 مبيدات جديدة بغرض التصدير.
وأضاف "عبد المجيد" أن ذلك يأتي في إطار الدور المنوط باللجنة، باعتبارها صمام الأمان لغذاء المصريين، حيث يتم استخدام المبيدات الزراعية بموافقة صريحة من لجنة المبيدات، بعد التجارب الحقلية ولجان الفحص الفني من الخبراء المتخصصين ليتم تسجيل المبيد والموافقة على استخدامه بعد التأكد من عدم حدوث تأثيرات ضارة على صحة المواطنين.
وأشار إلى أن لجنة المبيدات والآفات الزراعية تعمل من خلال منظور يشير إلى أمان المبيد قبل فاعليته وهذه الفلسفة تعني أن صحة الإنسان المصري هي الأهم والأساس عند لجنة المبيدات والآفات الزراعية ثم تأتي بعد ذلك كفاءة المبيدات على الآفات مكان المكافحة، وهذا الأساس الذي تعمل من خلاله اللجنة، حيث لا يوجد مبيد واحد يتم استيراده من الخارج أو إنتاجه محليًا إلا من خلال موافقة لجنة المبيدات ويتم مراقبته في مراحل التجريب وبعد منحه التصريح أيضًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة وزارة الزراعة مكافحة الآفات الزراعية لجنة مبيدات الآفات الزراعية طوفان الأقصى المزيد الآفات الزراعیة لجنة المبیدات
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن أطلق الخطة الوطنية لتقييم الأضرار والخسائر الزراعية
أطلق وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن اليوم، الخطة الوطنية لمسح وتقييم الأضرار الزراعية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي، خلال احتفال نظم في مقر برنامج الأغذية العالمي (WFP) وبالتعاون والشراكة مع WFP، UNDP والفاو وCNRS.
حضر الحدث ممثلون عن المنظمات الدولية والمحلية المعنية بالأمن الغذائي، بالإضافة إلى رئيس لجنة الزراعة النيابية أيوب حميّد، مدير برنامج الأغذية العالمي ماثيو هولينغورث، ممثلة منظمة الأغذية والزراعة في لبنان بالإنابة فيرونيكا كواترولا، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بليرتا أليكو، المديرة العامة للتعاونيات غلوريا أبو زيد، الأمينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلميّة تمارا الزين، مستشار وزير الزراعة عبدالله ناصر الدين، وممثلين عن السفارات والهيئات المانحة، وعدد من مدراء وزارة الزراعة ورؤساء المصالح الإقليمية في الوزارة والفريق المكلف بمتابعة المشروع في الوزارة.
وكانت كلمة للحاج حسن قال فيها: "إنّ هذا الإعلان هو ثمرة شراكة لبنانية-دولية وثيقة جاءت لدعم القطاع الزراعي وتعزيز استدامته. إنَّ عمليةَ مسحِ الأضرارِ والخسائرِ الزراعيةِ النَّاجمةِ عن العدوانِ الإسرائيليِّ على وطنِنا الحبيبِ كانت من أولويَّاتِ وزارةِ الزراعةِ. فمنذُ اليومِ الأولِ للحربِ، باشرتْ فرقُ الوزارةِ بإحصاءِ وتوثيقِ الاعتداءاتِ التي طالتِ الغاباتِ، الأشجارَ المثمرةَ، الأراضيَ الزراعيةَ، البُنى التحتيةَ، والمَحاصيلَ. كما شملتْ هذه الاعتداءاتُ القطاعَ الحيوانيَّ بكاملهِ، بالإضافةِ إلى المدنيينَ الآمنينَ العُزَّلِ. ولم يغفلِ المسحُ توثيقَ الحرائقِ التي اندلعتْ نتيجةَ استخدامِ الفوسفورِ الأبيضِ المُحرَّمِ دوليًّا لاستهدافِ الأراضيَ اللبنانيةِ."
أضاف: "سجَّلنا خسائرَ وأرقامًا صادمةً، منها المباشرُ وغيرُ المباشرِ. وفي ظلِّ هذه الكارثةِ، عقدتِ الوزارةُ اجتماعاتٍ متواصلةً مع منظمةِ الأغذيةِ والزراعةِ للأممِ المتحدةِ (FAO) وبرنامجِ الأغذيةِ العالميِّ (WFP) وبرنامجِ الأممِ المتحدةِ الإنمائيِّ (UNDP). نتوجَّهُ لهم بخالصِ الشكرِ، مع فرقِ عملِهم كافةً، على جهودِهم الكبيرةِ التي لم تألُ جهدًا في دعمِ المزارعينَ والقطاعِ الزراعيِّ اللبنانيِّ. وضعنا معًا الخططَ اللازمةَ، واليومَ نُطلِقُ عمليةَ المسحِ بمشاركةِ شركائِنا المحليِّينَ من الوزاراتِ والإداراتِ العامةِ."
وتابع: "أن هذا الإعلانُ هو ثمرةُ جهدٍ وشراكةٍ لبنانيةٍ – دوليةٍ وثيقةٍ، برعايةِ السيِّدِ عمران ريزا، المُنسِّقِ المُقيمِ للأممِ المتحدةِ ومُنسِّقِ الشؤونِ الإنسانيةِ في لبنان، وبتوجيهاتٍ من دولةِ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ الأستاذِ نجيب ميقاتي، ورعايةٍ مستمرةٍ من دولةِ الرئيسِ الأستاذِ نبيه بري. وستتواصلُ هذه المشاريعُ، إلى جانبِ غيرِها، برعايةِ فخامةِ رئيسِ الجمهوريةِ العمادِ جوزاف عون ودولةِ رئيسِ الحكومةِ المُكلَّفِ الأستاذِ نواف سلام."
وختم: "كما أنَّ مشروعَ تصنيفِ مراحلِ الأمنِ الغذائيِّ المتكاملِ (IPC)، الذي أطلقناهُ منذُ عامينِ، كان ولا يزالُ أداةً رئيسيةً لمتابعةِ المؤشِّراتِ المرتبطةِ بانعدامِ الأمنِ الغذائيِّ في لبنان. وقد أسهمَ بشكلٍ كبيرٍ في صياغةِ الاستراتيجياتِ والخططِ وبرامجِ الدعمِ، التي استهدفتْ ولا تزالُ تستهدفُ الفئاتِ الأكثرَ حاجةً على امتدادِ الوطنِ."
من جانبه، أشار هولينغورث إلى أن "ثلث سكان لبنان تقريبًا يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مما يستدعي استجابة عاجلة لدعم 1.65 مليون شخص حتى مارس 2025. لقد قمنا بالشراكة مع وزارة الزراعة وشركائنا الدوليين بتوزيع ملايين الوجبات والمساعدات الغذائية، حتى في أصعب الظروف. اليوم، نطلق هذا التقييم لتعزيز جهود التعافي وبناء صمود المجتمعات الأكثر تأثرًا."
بدورها قالت كواترولا: "إطلاق تقييم الأضرار والخسائر الزراعية في لبنان، الذي تقوده وزارة الزراعة بالتعاون مع منظمة الفاو وبرنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يعد خطوة هامة نحو إعادة بناء القطاع الزراعي في لبنان وضمان الأمن الغذائي. من خلال تحديد الأضرار والاحتياجات، سيوجه هذا التقييم جهود التعافي ويعزز المرونة طويلة الأمد في النظام الزراعي الغذائي."
أما أليكو فقالت: "يأتي دعمنا للقطاع الزراعي في إطار تعزيز سبل العيش في المناطق الريفية، حيث نركز على تحسين البنية التحتية وبناء القدرات الإنتاجية. من خلال هذه الجهود، نؤكد التزامنا بتعزيز الأمن الغذائي وضمان استدامة الإنتاج الزراعي في لبنان، الذي يُعد ركيزة أساسية للتعافي الاقتصادي."
هذا الحدث يعكس التعاون الوثيق بين المنظمات الدولية ووزارة الزراعة في لبنان بهدف تعزيز التعافي وبناء مستقبل أكثر استدامة للمجتمعات الريفية والزراعية في لبنان.