على رأسها السكر ..رئيس الوزراء يكلف بوضع تصور لمنع المضاربات في السلع
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة اليوم، المُنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالإشارة إلى مُشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في "القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية" التي عُقدت بمدينة "الرياض"، السبت الماضي؛ بهدف تعزيز التشاوُر والتنسيق بشأن تصاعد الأحداث في قطاع غزة، لا سيّما على الصعيد الإنساني، وبحث سُبل إيجاد حل سريع لهذه الأزمة.
ونوّه الدكتور مصطفى مدبولي إلى الرسائل المُهمة التي تضمنتها كلمة الرئيس خلال القمة، وفي مقدمتها التأكيد على عددٍ من محاور التحرُك الجاد والحازم -مع الإشارة إلى تحمُّل المجتمع الدولي وخاصةً مجلس الأمن المسؤولية المباشرة لتنفيذها- والتي تستهدف الوقف الفوري والمُستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، مع وقف كافة المُمارسات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين إلى أي مكان داخل أو خارج أرضهم، وكذلك ضمان النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية، والتوصُل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناءً على حل الدولتين.
وأشاد رئيس الوزراء أيضًا بالنشاط المُكثَّف لـ رئيس الجمهورية خلال تلك القمة الاستثنائية، لافتًا إلى عقد العديد من اللقاءات الثنائية مع قادة الدول العربية والإسلامية على هامش القمة؛ لتبادُل وجهات النظر حول الأوضاع في قطاع غزة، وذلك اتصالاً باللقاءات والاتصالات التي يحرص الرئيس على عقدها وإجرائها مع مختلف الأطراف الدولية الفاعلة، لبحث آليات إيجاد تسوية سريعة وعاجلة للتصعيد الجاري في القطاع، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية.
كما استعرض رئيس الوزراء جهود الدولة المصرية فيما يتعلق بنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، والإجراءات الخاصة بدخول المصابين من القطاع لتلقي العلاج في مصر، والإشارة إلى توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير 650 طنا إضافية من المواد الغذائية للأشقاء في غزة.
وأكد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية تبذل جهودًا واسعة لإنهاء معاناة المواطنين في قطاع غزة، سواءً على المستوى السياسي، أو الشعبي، مُشيدًا في الوقت نفسه بجهود الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني المصري في توفير المساعدات الإغاثية وتجهيزها من خلال متطوعين يعملون ليل نهار، حتى تعبُر في اتجاه الأشقاء في قطاع غزة.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي أيضًا إلى قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح المعرض الأفريقي الثالث للتجارة البينية، يوم الاثنين الماضي، والذي يستهدف زيادة معدلات التجارة البينية ودفع التعاون بين الدول الأفريقية، وكذا عرض الفرص والمقومات الاستثمارية الهائلة التي تحظى بها دول القارة. وفي الإطار ذاته، وجّه رئيس مجلس الوزراء الشكر لوزارة التجارة والصناعة؛ لتنظيمها الجيد لذلك المعرض وخروجه بتلك الصورة المُشرِّفة.
وخلال الاجتماع، كلّف الدكتور مصطفى مدبولي وزراء: التموين والتجارة الداخلية، التنمية المحلية، والتجارة والصناعة، وكذا الجهات الرقابية المعنية بسرعة وضع تصور لمنع المضاربات التي تحدث في بعض السلع الرئيسية، وعلى رأسها السكر، مؤكدًا أن الدولة ستتخذ أي قرارات لوقف هذه الممارسات.
وعلى جانب آخر، استعرض الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، آخر الجهود الخاصة بتدعيم أسطول الناقل الوطني مصر للطيران بطائرات جديدة من طرازات متميزة دعما للطلب المتزايد على النقل الجوي وتوفير أفضل تجربة طيران على شبكة خطوط الشركة الجوية الممتدة في مختلف أنحاء العالم.
وأشار الوزير في هذا الصدد إلى إتمام صفقتين، خلال المشاركة في معرض الطيران الدولي Dubai Airshow، الأولى لشراء 10 طائرات من طراز إيرباص A350-900 والتي ستسهم عند اضافتها في ترشيد استهلاك الوقود بنسبة 25%، وبالتالي خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الرحلات، وإتاحة تجربة سفر مريحة توفر مساحات واسعة للأمتعة وغيرها من وسائل الراحة، والثانية لشراء 18 طائرة من طراز بوينج B737-8MAX، لتحل عند اضافتها محل الطرازات قصيرة ومتوسطة المدى بطائرات أكثر رفاهية وحداثة وكفاءة أفضل في استهلاك الوقود، بما يعزز أسطول شركة مصر للطيران ويزيد من قدرتها التنافسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماع الحكومة اليوم مجلس الوزراء الدکتور مصطفى مدبولی رئیس الوزراء فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق يسعى للتعاون مع المعارضة لمنع عودة بينيت للحكم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس الأحد، أن عضو الكنيست جادي آيزنكوت رئيس الأركان الأسبق والقيادي بالمُعسكر الوطني يعمل على تشكيل كتلة انتخابية كبيرة توحد حزبه مع حزب المعارضة "يش عتيد".
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية أن آيزنكوت يهدف بذلك للتصدي لمساعي رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت للعودة إلى الحكم، في وقت يكتسب فيه شعبية في استطلاعات الرأي ويجذب أصواتا من كتلة يسار الوسط.
وأفادت الصحيفة بأن آيزنكوت وزعيم المعارضة يائير لابيد أجريا عدة مُناقشات حول هذا الأمر، وأن الزعيم المعارض لابيد لا يستبعد إمكانية الترشح في الكتلة التي يقودها رئيس الأركان السابق آيزنكوت.
وأوضحت أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاقات بينهما، لكن من الواضح للجميع أن آيزنكوت عازم على ألا يكون عضو كنيست من الدرجة الثانية بلا تأثير في الانتخابات المقبلة.
وقالت الصحيفة إنه لا يُعتقد أن وزير الدفاع الأسبق بيني جانتس ينوي التنازل عن قيادة حزب (المعسكر الوطني)، حتى من أجل مشروع أكبر يقوده آيزنكوت.