رئيس الوزراء اليوناني: اختلافنا مع أردوغان بشأن حماس ليس عائقا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إن اختلاف وجهات النظر مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن حركة حماس لا يشكل عائقًا أمام التقارب بين أثينا وتركيا.
وعقد ميتسوتاكيس والمستشار الألماني أولاف شولتز اجتماعا في برلين، وكانت أبرز المواضيع التي تناولها اللقاء هي الهجرة والطاقة والعلاقات مع تركيا والتوترات في الشرق الأوسط.
وقال ميتسوتاكيس: “لمجرد أننا لا نستطيع الاتفاق مع أردوغان بشأن حماس، لا يعني أننا لا نستطيع الترحيب به لاتخاذ خطوة إلى الأمام في التقارب التركي اليوناني، الذي حقق حتى الآن بعض النتائج الجيدة فيما يتعلق بالقانون الدولي وقانون البحار”.
وشدد ميتسوتاكيس على أن اليونان تصنف حركة حماس جماعة إرهابية.
ومن المقرر أن يزور الرئيس أردوغان ألمانيا يوم الجمعة القادم، واليونان في 7 ديسمبر.
وكان المستشار الألماني، أولاف شولتز، علق بشكل غير مباشر، على اتهامات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لإسرائيل بالفاشية، وقال خلال إجابته عن سؤال صحفي، يوم الثلاثاء، شولتز إن إسرائيل دولة ديمقراطية، وأنه لا توجد شكوك بهذا الصدد.
وزعم شولتز أن إسرائيل دولة تلتزم بحقوق الإنسان والقانون الدولي وتتصرف وفقا لذلك، وأضاف قائلا: “لهذا الاتهامات الموجهة إلى إسرائيل سخيفة ولا يمكن الشك في هذا”.
ياتي ذلك بعد أن علق أردوغان على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة في كلمته يوم 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بمؤسسة أتاتورك للثقافة واللغة والتاريخ، قائلا: “من سلبوا بالقوة أراضي الشعب الفلسطيني الذي عاش عليها لآلاف السنين يعملون على إنشاء دولة يمتد تاريخها لـ 75 عاما فقط وباتت شرعيتها تتناقض مع فاشيتها، لم تكتف بهذا وتختبر صبرنا بتهديداتها باستخدام السلاح النووي بسبب أحلام الأرض الموعودة”.
Tags: ألمانيااردوغاناليونان وتركياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألمانيا اردوغان اليونان وتركيا تركيا
إقرأ أيضاً:
WSJ: إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة
#سواليف
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم السبت، بأن #إسرائيل وضعت خططا حربية جديدة للضغط على حركة #حماس، مشيرة إلى أن إسرائيل قد تغزو قطاع #غزة بقوة للسيطرة واحتلال مناطق معينة.
وقالت الصحيفة إنه “مع تعثر المحادثات لتمديد وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع، رسمت إسرائيل مسارا لسلسلة من #الخطوات_التصعيدية لزيادة الضغط تدريجيا على حماس، وهي #الخطط التي قد تؤدي إلى استئناف الأعمال العدائية في #الحرب التي استمرت 16 شهرا في قطاع غزة”.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة قولها إن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة.
مقالات ذات صلةولفتت إلى أن الرئيس دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف هددا بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن المتبقين، فما تخطط إسرائيل بالفعل لكيفية حدوث ذلك.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن وسطاء قولهم إن حركة حماس تصر على فتح محادثات بشأن إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح، فيما نقلت عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق قوله إسرائيل ستحتاج إلى 6 أشهر على الأقل لإخضاع حماس، وأنه لا توجد طريقة للقضاء على حماس دون احتلال غزة.
وقالت وول ستريت جورنال إن إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهر إذا استمرت حماس في إطلاق سراح الرهائن.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن عن إجراء مناقشات مع حركة “حماس” في وقت لا تزال تتنصل إسرائيل من بدء تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ترامب خلال حديثه أمام الصحفيين في البيت الأبيض يوم الخميس: “أجرينا مناقشات مع حماس ونساعد إسرائيل”.
وبحسب محللين، فإن المباحثات المباشرة التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس تؤشر إلى الصعوبات التي تواجهها المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة في القطاع.
واعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الخطة المصرية بشأن غزة “لا تلبي تطلعات” الرئيس دونالد ترامب الذي أشاد موفده الخاص في وقت سابق بجهود مصر، لكنه شدد على أن تفاصيل المشروع تدرس راهنا.
ومن جانبه، أشاد مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الخميس بمصر لعرضها خطة جديدة بشأن غزة من دون أن يؤيد التفاصيل الواردة في هذا المقترح للمشروع الأول بسيطرة أمريكية على القطاع وتهجير الفلسطينيين.
وكانت وسائل إعلام أمريكية كشفت أن المفاوضات السرية التي تجريها واشنطن مع حماس فجرت مخاوف إسرائيل في مكالمة بين أقرب مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمسؤول الأمريكي الذي يقود المحادثات.
ونقلت وكالة “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي ومصدر يعلم بالمكالمة أنه “عندما استطلع مساعدو ترامب آراء المسؤولين الإسرائيليين في أوائل فبراير حول إمكانية التفاوض مباشرة مع حماس، نصحهم الإسرائيليون بعدم القيام بذلك، خاصة دون شروط مسبقة. لكن إسرائيل اكتشفت من خلال قنوات أخرى أن الولايات المتحدة كانت تمضي قدما على أي حال”.
ولفتت الوكالة إلى أن “نتنياهو تجنب انتقاد الرئيس ترامب علنا منذ أن تم الكشف عن المحادثات الأمريكية غير المسبوقة مع حماس يوم الأربعاء، قائلا فقط إن إسرائيل قد أوضحت رأيها للولايات المتحدة”.