مستشار الأمن القومي الأمريكي.. قدرة الولايات المتحدة على مساعدة سلطات كييف تتضاءل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، بأن قدرة الولايات المتحدة على تقديم المساعدة لسلطات كييف تتضاءل يوما بعد يوم لأن الكونغرس لا يخصص أموالا إضافية لهذا الغرض.
وأضاف الكاتب كين كالفرت في فوكس نيوز في هذا الشأن أن " ما وصلت إليه الأمور في الولايات المتحدة مسؤلية إدارة بايدن، ويلقي باللوم على قيادة بايدن الضعيفة وسياساته الخارجية الفاشلة".
مضيفا أن " هناك ثلاث سنوات كارثية في السياسة الخارجية لبايدن أسفرت عن انسحاب مخز من أفغانستان، واشتعال حرب بين روسيا وأوكرانيا في أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وفي هذا العام تتعرض إسرائيل لهجوم يهدد وجودها ذاته ".
وأكد على أن " الصين يزداد نفوذها في جنوب المحيط الهادي، وكل ذلك نتيجة القيادة الضعيفة التي جعلت الأمريكيين أقل أمانا واستقرارا ".
أكثر من نصف الأمريكيين غير راضيين عن إدارة بايدن
كما أظهر استطلاع أجرته "فايننشال تايمز" أن نحو 50% من الأمريكيين يعتبرون أن سياسات الرئيس جو بايدن أضرت باقتصاد البلاد.
واعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" أن سياسة واشنطن تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي تهدد بالإضرار بمواقف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وعلى الساحة الدولية.
وأظهر استطلاع لآراء الأمريكيين في 27 اكتوبر الماضي تراجعا قياسيا في تأييد الديمقراطيين للرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب موقف الأخير الداعم لإسرائيل على خلفية التصعيد الأخير في قطاع غزة.
وفقا لنتائج استطلاع أجرته جامعة "كوينيبياك " فأن أكثر من نصف المواطنين الأمريكيين يعارضون سياسات الرئيس جو بايدن في سياق حل النزاعات في أوكرانيا وإسرائيل.
وأظهر الاستطلاع أن 49% من المستطلعين لا يوافقون على نهج بايدن لحل النزاع في أوكرانيا، و47% يقيمون قرارات الإدارة الأمريكية بشكل سلبي.
بالإضافة إلى ذلك، 54% من الأمريكيين يعارضون سياسات بايدن في الصراع الحالي بين إسرائيل وفلسطين، وأعرب 37% من المشاركين في الاستطلاع عن موافقتهم على سياسة الرئيس الأمريكي بشأن هذه الأحداث.
إستياء الناخبين من سياسة بايدن الخارجية
وخلص الاستطلاع إلى أن "مؤشرات الرضى عن سياسة الرئيس بايدن الخارجية آخذة في التناقص، وقد زاد استياء الناخبين الأمريكيين من موقفه من الحرب بين إسرائيل وحماس بشكل حاد خلال الأسبوعين الماضيين ".
وأظهر الاستطلاع أن 61% من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع يختلفون بشكل عام مع نهج الرئيس جو بايدن في قضايا السياسة الخارجية.
تم إجراء الاستطلاع بين 9 نوفمبر و13 نوفمبر وشمل 1574 مواطنا بالغا في الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان الولايات المتحدة كييف الكونغرس افغانستان بايدن الولایات المتحدة جو بایدن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: فوز ترامب فرصة لمراجعة توجهات الولايات المتحدة
اعتبرت إيران أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يشكّل فرصة للولايات المتحدة "لمراجعة التوجهات غير الصائبة السابقة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية اسماعيل بقائي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ارنا" اليوم الخميس: "لدينا تجارب مريرة للغاية مع السياسات والتوجهات السابقة للإدارات الأميريكية المختلفة".
وأضاف: "إن فوز ترامب يمثل فرصة لمراجعة واعادة النظر في التوجهات غير الصائبة السابقة لواشنطن.
وكانت فترة رئاسة ترامب قد شهدت تصعيدا غير مسبوق مع إيران، بدءا من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، وفرضها عقوبات اقتصادية شديدة سميت بـ"الضغوط القصوى"، وصولا إلى التوتر العسكري الذي بلغ ذروته باغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وأمس الأربعاء تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع دونالد ترامب لتهنئته بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، "كانت المحادثة دافئة وودية"، وقال إنهما ناقشا "التهديد الإيراني"، وضرورة العمل معا من أجل أمن إسرائيل.
من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس مخاطبا ترامب "سنعمل معا على تعزيز التحالف بين أمريكا وإسرائيل واستعادة الرهائن، والصمود لهزيمة محور الشر الذي تقوده إيران"، وفق قوله.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال السبت الماضي إن الأعداء بمن فيهم الولايات المتحدة وإسرائيل سيتلقون ردا صارما على ما يفعلونه ضد إيران والمقاومة، وأضاف أن بلاده لن تتراجع عن مواجهة العدو، ولن تترك أي تحرك من جانبه دون رد.
في حين قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني إن الرد الإيراني على إسرائيل أمر حتمي، وسيكون حاسما وقويا ومدروسا وأبعد مما يتصوره العدو، على حد تعبيره.
وجاءت تصريحات خامنئي ونائيني بعد أسبوع من هجوم إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في إيران، في حين حذرت واشنطن طهران من الرد على ذلك الهجوم، وأكدت أنها ستدعم إسرائيل للتصدي لأي عمل عسكري من جانب إيران.
من جهته قال العضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام بإيران محسن رضائي انه على ترامب أن يتعلم من حساباته الخاطئة السابقة وغيره من رؤساء الولايات المتحدة تجاه إيران.
وكتب رضائي، على حساب المستخدم الخاص به على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس": يجب على ترامب أن يتعلم من حساباته الخاطئة السابقة مع رؤساء الولايات المتحدة الآخرين تجاه إيران.
وأضاف: إن إرادة الشعب الإيراني لاستيفاء حقوقه ثابتة ولن تتزعزع.
ومنذ الثورة الإسلامية عام 1979 وإطاحة سلالة بهلوي المدعومة من واشنطن، تقف إيران والولايات المتحدة على كفي نقيض.