تم، بعد صلاة ظهر اليوم الأربعاء بالرباط، تشييع جثمان الراحل أحمد حرزني، السفير المتجول والرئيس الأسبق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان.
وبعد صلاتي الظهر والجنازة بمسجد الشهداء، نقل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء حيث ووري الثرى.
وحضر هذه المراسم، على الخصوص، أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذووه، ووزير العدل، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وزعماء وممثلو بعض الأحزاب السياسية، إلى جانب عدد من الشخصيات.
وكان الراحل حرزني، المزداد سنة 1948 بجرسيف، والحاصل على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا من جامعة كنتاكي بلكسنتون بالولايات المتحدة (1994) ، قد شغل العديد من المهام، من بينها رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في الفترة ما بين 2007 و مارس 2011، وهو التاريخ الذي أصبحت فيه هذه المؤسسة تحمل اسم المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وبدأ الفقيد مساره المهني كأستاذ للتعليم الإعدادي من أكتوبر 1971 إلى 1986، ثم باحثا بالمعهد الوطني للبحث الزراعي بسطات من يونيو 1986 إلى غشت 1995، ثم بالرباط وسطات من 1997 إلى أكتوبر 2006 ، فأستاذا بجامعة الأخوين بإفران من شتنبر 1995 إلى دجنبر 1996. وفي نونبر 2006، عينه صاحب الجلالة أمينا عاما للمجلس الأعلى للتعليم.
وخلال توليه مهمة رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، أشرف الراحل ، الذي أصدر عدة مقالات تحليلية وكتب، على مهمة تتبع تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان طفل لقي مصرعه في حادث سيارة ببني سويف
شيع أهالي مدينة الواسطى ببنى سويف، اليوم الأربعاء، جثة طفل في الصف الثالث الابتدائي، الذى لقى مصرعه في حادث سير سيارة، وسط حالة من الحزن والأسى والصدمة بين الأهالى.
وقد أدى أهالى مدينة الواسطى ببنى سويف، صلاة الجنازة بمسجد مستشفى الواسطى المركزى، على الطفل « تميم أسامة» 8 سنوات، طالب بالصف الثالث الابتدائي بمدرسة النيل التجريبية بالواسطى، عقب الانتهاء من إجراءات الدفن والتصاريح من داخل المستشفى المركزى.
وكان قد لقي الطفل « تميم أسامة» ، مصرعه فى حادث سير سيارة، وتم نقله إلى مستشفى الواسطى المركزى شمال المحافظة، لمحاولة إجراء الإسعافات الأولية اللازمة له، وإجراء الكشف الطبي عليه، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا باصابتة فى الحادث.