السلطة المحلية بتعز تنفي اي تصرف في أراضي الساحل الغربي
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن السلطة المحلية بتعز تنفي اي تصرف في أراضي الساحل الغربي، عدن عدن الغد خاص نفت السلطة المحلية في محافظة تعز انباء متداولة عن قيامها بمنح مساحات .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السلطة المحلية بتعز تنفي اي تصرف في أراضي الساحل الغربي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عدن (عدن الغد) خاص
نفت السلطة المحلية في محافظة تعز انباء متداولة عن قيامها بمنح مساحات شاسعة من أراضي وعقارات الدولة عند الساحل الغربي على البحر الاحمر لشركات استثمارية وهمية.وذكر مكتب اعلام محافظة تعز نقلا عن مصدر مسؤل في قيادة السلطة المحلية قوله أن المحاضر المتداولة بشأن منح مساحات من الارض ل 3 شركات استثمارية من قبل فرع مكتب أراضي وعقارات الدولة بمدينة المخا بتاريخ 17/نوفمبر/2022م، تم الغاءها بشكل نهائي.واوضح المصدر بان تلك المحاضر هي محاضر أولية وليست عقود تأجير أو تصرفاً ناقلا للملكية.واكد ان السلطة المحلية لم تتصرف بأي من ممتلكات الدولة في عموم المديريات المحررة، حد تعبيره .واشار الى توجيهات محافظ تعز نبيل شمسان في هذا السياق بمنع أي اعتداءات ووقف تمليك أو تأجير أراضي الدولة والاوقاف وإلغاء كافة التصرفات التي تمت منذ العام 2015م وتشكيل لجان ميدانية لرصد وإزالة الاعتداءات وإحالة قضايا الاعتداء الى القضاء .واكد أن أي تصرف في الأراضي في المخاء سواء كانت عامة أو خاصة متوقف حتى يتم الانتهاء من إعداد مخطط المستر بلان.وكانت وسائل اعلام محلية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا خلال الايام الماضية تقارير عن منح نحو 35 الف كيلو متر مربع من اراضي الدولة في مديريات المخا وذو باب الاستراتيجيتين المطلتين على البحر الاحمر ومضيق باب المندب لشركات استثمارية وهيمة، واعتبروا تلك التصرفات غير قانونية تستوجب احالة مرتكبيها للقضاء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الجزائر تضع خبرتها في مكافحة الإرهاب تحت تصرف الدول الإفريقية
قال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أمس الخميس بنيويورك، أن الجزائر تجعل من مكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية أولوية قصوى.
وأورد بن جامع، خلال ندوة صحفية حول برنامج عمل مجلس الأمن، الذي ترأسه الجزائر خلال شهر جانفي الجاري، إن “الجزائر. بصفتها بلدا إفريقيا، تتضامن مع الدول الشقيقة في إفريقيا وترغب في مشاركتهم خبرتها في مجال مكافحة الإرهاب”.
وأضاف بن جامع: “لقد نجحت الجزائر في القضاء على الإرهاب لكنه لا يزال موجودا في أماكن أخرى”.
وأعرب ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عن إستعداد الجزائر لنقل تجربتها في مكافحة الإرهاب إلى دول القارة. مع احترام خصوصيات كل دولة.
كما ذكر المتحدث بأن رئيس الجمهورية، منسق للاتحاد الإفريقي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
مضيفا إن “الجزائر ستضع بكل تواضع وبحزم، خبرتها تحت تصرف الدول الصديقة، لاسيما في إفريقيا”.
وتعتزم الجزائر عقد اجتماع رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب في إفريقيا، يوم 21 جانفي برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف.
وبخصوص الوضع في ليبيا، عبر بن جامع عن “قلق الجزائر العميق” إزاء الأزمة الليبية التي “طال أمدها”.
وأشار إلى أن السبب الرئيسي لذلك يعود إلى التدخلات الأجنبية، قائلا “يجب أن تتوقف هذه التدخلات”.
كما أعرب عن دعم الجزائر للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية.
داعيا إلى إطلاق عملية سياسية يقودها الليبيون أنفسهم، بهدف تهيئة الظروف لإجراء انتخابات “شفافة” و”شاملة”. مشددا على أهمية تنفيذ مسار المصالحة في ليبيا.
الجزائر ستدعو إلى عقد اجتماع لإنقاذ الأونرواوفي رده على سؤال يخص التهديد الذي تواجهه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). قال بن جامع بأن الجزائر تعتزم الدعوة إلى اجتماع خلال الثلث الأخير من الشهر الجاري لمناقشة أوضاع الوكالة.
وأضاف بن جامع: “نأمل في التوصل إلى توافق يضمن استمرار الأونروا في أداء عملها. باسم الجمعية العامة للأمم المتحدة لفائدة الشعب الفلسطيني”.
مضيفا أن “الأونروا، بالنسبة للجزائر، لا بديل عنها ويجب أن تستمر في تقديم المساعدات الضرورية للفلسطينيين”.
واستغل الدبلوماسي الفرصة للدعوة إلى بذل المزيد من الجهود لإنهاء السياسة الاستيطانية الصهيونية.
داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك لصالح الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم.
وفيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية، أوضح المتحدث أن الأمر يتعلق بمسألة تصفية استعمار ذات أولوية بالنسبة للجزائر وإفريقيا والأمم المتحدة.
مذكرا بانعقاد اجتماع حول الصحراء الغربية في أفريل المقبل على مستوى الأمم المتحدة.