حتى في الجنوب.. "منشورات الرحيل" الإسرائيلية تلاحق نازحي غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ألقت القوات الإسرائيلية، الخميس، منشورات على مناطق جنوبي قطاع غزة تدعو فيها السكان إلى الرحيل، وذلك في اليوم الـ41 من الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
ونقلت وكالة "رويترز" عن عدد من السكان في جنوبي غزة قولهم إن المنشورات ألقيت على شرقي خان يونس، تدعو السكان إلى الرحيل.
وقالت المنشورات إن "بقاء السكان بالقرب من المسلحين أو مواقعهم سيعرض حياتهم للخطر".
وذكر اثنان من السكان أنهما شاهدا المنشورات بأم أعينهما بينما نشرها آخرون على شبكة الإنترنت.
ويطلب أحد المنشورات سكان قرى وبلدات القرارة، وخزاعة، وبني سهيلة، وعبسان، شرق خان يونس بالمغادرة.
لكن المنشور لا يحدد لسكان هذه المناطق إلى أين يذهبون.
وهدد المنشور بقصف أي منزل "تستخدمه المنظمات الإرهابية".
عملية في الجنوب
ويأتي إلقاء المنشورات بعدما توعد وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، بأن العملية البرية ستشمل في النهاية "جنوبي غزة وشمالها".
وتزايدات المؤشرات على أن إسرائيل ستطلق هجوما بريا على منطقة جنوبي غزة، تماما كما حدث في الشمال.
وطبقا للأمم المتحدة، فإن 1.6 مليون شخص أصبحوا نازحين.
وتعاني مراكز الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في جنوبي ووسط قطاع غزة اكتظاظا شديدا.
ومن المرجح أن تفاقم موجة النزوح المتوقعة من شرقي خان يونس الاكتظاظ في مراكز الإيواء
منشورات على الشمال
وكانت القوات الإسرائيلية ألقت منشورات مماثلة على مناطق شمالي قطاع غزة قبل بدء الهجوم البري الكبير، أواخر أكتوبر الماضي، لإجبارهم على الرحيل نحو الجنوب، وهو ما فعله مئات الآلاف منهم.
لكن تقارير فلسطينية ذكرت أن العديد من قوافل النازحين تعرضت لغارات إسرائيلية، كما أن جنوب غزة وتحديدا بعد منطقة وادي غزة، يتعرض مثل الشمال لغارات إسرائيلية.
وتقول الأمم المتحدة إن لم يعد "هناك مكان آمن في غزة كلها".
وأكدت أن ترحيل سكان في غزة يعد "جريمة ضد الإنسانية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنوبي غزة خان يونس يوآف غالانت أخبار فلسطين أخبار إسرائيل جنوب غزة ترحيل السكان جنوبي غزة خان يونس يوآف غالانت أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
السودان يشكك في الأرقام المعلنة من الأمم المتحدة بشأن نازحي ولاية الجزيرة
شككت الحكومة السودانية في صحة الأرقام التي نشرتها الأمم المتحدة بشأن نزوح أكثر من 135 ألف شخص من ولاية الجزيرة إثر هجمات تشنها قوات الدعم السريع منذ 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في تصريح لمفوضة العون الإنساني سلوى آدم بنية أمس الأربعاء نشرته وكالة الأنباء السودانية خلال وداعها قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى مناطق النازحين من شرق ولاية الجزيرة.
وقالت سلوى إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) "لم يقم بمسح يعطي الأرقام الحقيقية للنازحين"، مشيرة إلى أن الأرقام المعلنة "غير سليمة وقد تكون مضخمة أو أقل من الرقم الحقيقي".
وكشفت عن وجود لجان فرعية على الأرض تقوم بعمليات الحصر اليومي، مؤكدة أن وفد اللجنة الفنية سيزور هذه المناطق برفقة مفوض العون الإنساني اليوم الخميس، للوقوف على إجراءات المسح والتوصل إلى الأرقام الحقيقية.
وأضافت أن أعداد النازحين في تزايد مستمر، وأن المفوضية تعمل على التوصل إلى الإحصائيات الحقيقية وتقدير الحاجات الفعلية.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان قد أعلن أول أمس الثلاثاء على صفحته بمنصة إكس أن عدد النازحين من مناطق مختلفة في ولاية الجزيرة قد وصل إلى 135 ألف شخص.
وأرجع ذلك إلى موجة من العنف المسلح والهجمات على أكثر من 30 قرية وبلدة منذ 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع تقارير عن وجود أطفال مفقودين أو غير مصحوبين بذويهم، وأطفال مصابين بطلقات نارية متعددة، واعتقالات تعسفية واحتجاز للأطفال في أجزاء من ولاية الجزيرة.