الإنترنت شبكة واحدة ذات بنية تحتية مرنة، وتجزئته أو محاولة تنظميه ستؤدي إلى انهياره، وهذا الخطر حتمي وحقيقي. هذا ما حذرت منه رئيسة منظمة آيكان (ICANN) الحالية سالي كوستيرتون في حوار خاص مع الجزيرة نت على هامش قمة الويب 2023 التي تجري فعالياتها حاليا في العاصمة البرتغالية لشبونة.

البنية التحتية

فقد قالت رئيسة مؤسسة الإنترنت للأسماء المخصصة (آيكان) سالي كوسترتون: ما لا يعلمه كثير من الناس أن ما يرونه على هواتفهم ليس هو الإنترنت، رغم أن معظمهم يعتقد ذلك، فالإنترنت يشبه المنزل المليء بالغرف والمحتويات (التطبيقات والمحتوى).

لكن السبب الذي يجعل هذا المنزل بالشكل الذي نراه هو البنية التحتية غير المرئية بالنسبة للمستخدمين، وهي مزيج من الكابلات والخوادم وأجهزة التوجيه والأقمار الصناعية وغيرها. لكن ما يمكننا التركيز عليه هو اسم النطاق (domain name) الذي يمنحنا عناوين الويب. والدور الرئيسي لآيكان هو تنسيق الجوانب التقنية التي تجعل هذا الأمر ناجحا، وهو السبب الذي يمكّن المستخدمين من الذهاب إلى موقع ويب وكتابة "الجزيرة.نت" مثلا للوصول إلى هذا الموقع.

وأضافت أنه في أي مكان في العالم يمكن كتابة اسم موقع والحصول على النتيجة ذاتها، وذلك لأن الإنترنت شبكة واحدة، وهنا يكمن الخطر في تجزئته، فهذه المؤسسة التي تم بناؤها على مدى 30 عاما مبنية على الثقة، وهي عملية يشارك فيها أصحاب مصلحة متعددون لوضع السياسات والقواعد، ويمكن لأي شخص من جميع أنحاء العالم أن يلعب دورا فيها.

كوستيرتون: الإنترنت مثل المنزل متعدد الغرف والمحتويات وما يجعله متماسكا هو بنيته التحتية التقنية (الجزيرة) خطر التجزئة

وترى الرئيسة الحالية لآيكان أن الإنترنت يواجه حاليا خطرين؛ الأول من الحكومات التي تريد تنظيم المحتوى بشكل خاص، ومن الواضح أن السبب هو ذلك الجزء من الإنترنت الذي لا يمكنهم رؤيته ولا يحبونه لأنهم يعتقدون أنه سيئ ويريدون حماية مواطنيهم منه، لهذا يقولون إنهم يريدون القيام بالقليل من التنظيم هنا.

وأضافت أن الإنترنت كما نعرفه ليس مصمما كي يكون محصورا ضمن حدود وطنية، لهذا فإن ما يفعلونه هو إحداث كسر في إمكانية التشغيل البيني للإنترنت، وهو الجزء الذي يجعله آمنا ومرنا، ما يُحدث شقا في المؤسسة، وإذا كان لديك شقوق كثيرة في أساس منزلك فإنه سينهار.

والخطر الثاني هو من بعض الجهات الفاعلة في العالم، الذين لا يعتقدون أن نموذج الإدارة متعددة المصالح هو النموذج الصحيح، وأن الحكومات وحدها هي التي يجب أن تقرر القواعد المتعلقة بكيفية إدارة البنية التحتية للإنترنت. وبالتالي فإن مستخدمي الإنترنت الذين يقدر عددهم بـ 5.6 مليارات في العالم سيختفون.

وتابعت كوسترتون بأن الأمر مدفوع بقضايا متعددة تتعلق بالجغرافيا السياسية والعالم الذي نعيش فيه، لكنْ لأن الإنترنت مهم جدا للجميع، فإنهم يرونه كشيء يريدون السيطرة عليه، وهذا ما كانت مؤسسة آيكان تحذر منه.

وأضافت بأنه لا ينبغي الاعتقاد بأن كل شيء مضمون، وأن الجميع هنا في قمة الويب يروجون لأعمالهم التجارية ويتوقعون الاستفادة من أولئك الـ5.6 مليارات مستخدم، لأن الوضع لن يكون دائما على هذا النحو، فخطر الانهيار موجود هنا وهو حقيقي.

كوسترتون: الإنترنت يتمتع بمرونة فائقة تجعله قادرا على مواكبة التطورات الجديدة (الجزيرة) ويب 3 ومستقبل الإنترنت

ولدى سؤال كوسترتون عن الويب 3 -تلك التقنية الحديثة التي تستند إلى لامركزية الإنترنت- وما إن كان سيؤثر على الإنترنت بشكله الحالي، قالت: إن الإنترنت كفكرة تجارية عمرها 30 سنة تقريبا، وقبل ذلك كان أداة أكاديمية، وهو تقنية حديثة لكنه يتقدم بسرعة كبيرة وحقق إنجازات لا تصدق، وما حدث في هذا الإطار الزمني القصير هو ظهور تقنيات جديدة طوال الوقت، مثل الذكاء الاصطناعي وتأثير منصاته وما إلى ذلك، وقد سمعنا الكثير من المتحدثين الأكثر خبرة يقولون إنك لا تحتاج إلى الإنترنت لأن لدينا الذكاء الاصطناعي، لكننا نقوم دائما بتبني التقنيات الجديدة، وقد أثبت الإنترنت أنه يتمتع بمرونة غير عادية في بنيته التحتية التقنية، فلم يفشل أو ينهار أبدا خلال الـ30 عاما.

وأضافت أن إطار الدعم الذي يقدم كل المحتوى يتسم بالمرونة الكاملة والبنية التحتية التقنية القادرة على الصمود، ويساهم في ذلك الاعتماد على شبكة واحدة دون تجزئة.

وأشارت إلى أن فريق عمل هندسة الإنترنت (IETF) التابع للمؤسسة هو الذي يحدد فعليا الطريقة التي تتحرك بها البيانات حول الشبكات للتأكد من أنه عندما تكتب موقع ويب في القاهرة مثلا وأنا أكتبه في دلهي فإننا سنصل إلى موقع الويب الذي نريده، لكن إذا بدأنا بإدخال أنواع مختلفة من البنى التحتية وتوجهنا نحو اللامركزية فإننا نزيل بذلك المفهوم الوحيد القابل للتشغيل البيني ونضعه في خطر لأن الإنترنت ليس مصمما للتعامل مع هذا النوع من النماذج اللامركزية.

واعتبرت أن هذا الأمر ربما لا يجعله جيدا أو سيئا، لكنه مجرد مسألة للتفكير فيها.

التحيز والمحتوى الضار

وفي سؤال عن تحيز بعض المنصات لمحتوى معين قالت رئيسة آيكان: إن ما يتعلق بمحتوى الإنترنت يرتبط بالسياسات التحريرية للمواقع والمنصات التي تنشره، فشركات مثل ميتا وغوغل مثلا تسمح للأشخاص بأن يكونوا موجودين على منصاتها والتعبير عن آرائها بالطريقة التي تراها مناسبة بحسب القواعد التي تضعها هي، وليس هذا من مهام آيكان.

وأضافت: لكن في بعض الأحيان يُستخدم الإنترنت بشكل ضار مثل بيع الأدوية الزائفة وارتكاب الجرائم وإلحاق الضرر بالآخرين، وهذا ما يجعل الحكومات أكثر احتمالا للعمل على تنظيم المحتوى، لأنها تريد حماية مواطنيها، ومع أنه لا يمكننا في آيكان أن نطلب من الحكومات عدم تنظم هذا الأمر، لكننا نطلب منها قبل أن تفعل أن تفكر جيدا وأن تأتي وتتحدث إلينا وسنساعدها.

وختمت بالقول: إنه كلما زادا المحتوى على الإنترنت زادت صعوبة مقاومة الحكومات لإغراء تنظميها، لكن مهمة آيكان تظل التحدث إلى تلك الحكومات ودفعها إلى الاستعانة بفرق المؤسسة التقنية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أن الإنترنت

إقرأ أيضاً:

رئيس بلدية غزة للجزيرة نت: إجراءات الاحتلال تُعرقل خططنا لاستيعاب العائدين

غزة- تُواجه بلدية غزة تحديات هائلة مع عودة النازحين إليها بعد اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل نقص الإمكانات وتدمير الاحتلال لمقدراتها.

ويقول يحيى السراج رئيس بلدية غزة، في حوار خاص مع الجزيرة نت، إنهم يكافحون لتقديم ما يستطيعون من خدمات للسكان الذين يتوقع أن تتضاعف أعدادهم خلال أيام قليلة.

ويلفت السراج إلى أن الحصار الإسرائيلي يعرقل خطط البلدية الخاصة باستيعاب العائدين في ظل عدم سماحها حتى الآن بإدخال الخيام والمنازل المؤقتة لإيواء السكان، واستمرار نقص المياه وتضرر شبكات الصرف الصحي، وتراكم النفايات، وشح الوقود.

وتحدث السرّاج عن التحديات والصعوبات التي تعاني منها البلدية، وفي ما يلي نص الحوار:

مأساة النزوح مستمرة في قطاع غزة (الفرنسية) كم كان عدد سكان مدينة غزة قبل الحرب، وكم بقي فيها بعد إجبار الاحتلال أعدادا كبيرة منهم على النزوح؟

قبل الحرب كان عدد السكان المقيمين نحو 800 ألف نسمة، يزداد عددهم في النهار إلى مليون شخص، لأن المدينة تحتوي على الجامعات الرئيسية والوزارات، والشركات التجارية الكبرى.

وخلال حرب الإبادة تبقى ما بين 350 إلى 400 ألف نسمة، حسب تقديراتنا.

وحاليا، بعد وقف إطلاق النار وعودة النازحين، نتوقع أن يصل عدد سكان المدينة إلى 700 ألف نسمة.

إعلان ما الإجراءات التي تنفذها البلدية لتأمين عودة النازحين؟

تحاول البلدية مساعدة العائدين بتوفير ما يمكن من خدمات، وعلى رأسها فتح الشوارع، وتوفير المياه بالقدر الممكن، وتحسين خدمة الصرف الصحي، وأيضا نعمل على جمع النفايات وترحيلها.

الاحتلال دمر خزانات المياه وإعادة تشغيلها ترتبط بتوفر الوقود (بلدية غزة) هل لديكم القدرة على إيصال المياه بالشكل الكافي للسكان مع تزايد أعدادهم؟

هناك مشكلة كبيرة في موضوع المياه، لأن عدد الآبار وساعات تشغيلها غير كافٍ، وتشغيل الآبار مرتبط بتوفر الوقود، وهو شحيح، وشبكات المياه متضررة بشكل كبير.

ومنذ عودة المواطنين النازحين، لمسنا أزمة كبيرة في كميات المياه المتوفرة حيث من المتوقع أن يتضاعف عدد السكان، خاصة أن هذه الأزمة موجودة قبل عودتهم.

وهناك العديد من الأحياء في جنوب غرب المدينة وجنوب شرقها لا تصل إليها المياه حتى الآن، لأننا لم نصل إليها إلا بعد وقف إطلاق النار.

كيف يتم التعامل مع التحديات المتعلقة بإعادة تأهيل المرافق الحيوية؟

الإمكانات المتاحة لدينا من مستلزمات لوجستية وآليات شحيحة، فقد دمر الاحتلال عددا كبيرا من مرافق البلدية ومبانيها، ومكاتب العاملين، و80% من الآليات المستخدمة في كل المجالات والأعمال سواء الحركة، والصيانة وجمع النفايات، والمياه، والصرف الصحي.

وضعتم خطط طوارئ لاستقبال النازحين العائدين، ما العوائق التي واجهتكم في تنفيذها؟

أهمها عدم توفر الإمكانات وعدم السماح حتى الآن بتقديم العديد من المستلزمات مثل مواسير المياه بأقطار مختلفة وبكميات كافية، ولا تزال العديد من شبكات المياه والصرف الصحي لا نستطيع صيانتها.

وما زلنا لا نملك قطع الغيار اللازمة لتشغيل الآبار، والسيارات، ومولدات الكهرباء، والتي تتعطل بسبب ذلك.

ونعاني من عدم توفر الآليات الثقيلة، وحتى سيارات الحركة غير متوفرة.

وكذلك مولدات الكهرباء غير كافية والوقود شحيح والاحتلال يحاصرنا ويمنع توريد المستلزمات الأساسية، وكذلك نحن بحاجة للسماح بإدخال مواد البناء.

إعلان

ما الدور الذي تلعبه المؤسسات الإغاثية الدولية في دعم جهود البلدية؟

المؤسسات الإغاثية تلعب دورا مهما، وتتعاون معنا، وقد بذلت جهدا كبيرا أثناء العدوان وبعد وقف إطلاق النار، لكن تواجهها عقبات أهمها عدم سماح الاحتلال بدخول المستلزمات سواء من المعابر الخارجية أو وصولها من جنوب القطاع، وهذه التحديات ما زالت قائمة حتى الآن.

كيف يتم التعامل مع نقص الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومولدات الكهرباء والآليات؟

كميات الوقود المتوفرة ما زالت غير كافية، ولكنها في الأشهر الثلاثة الأخيرة تزيد تدريجيا.

وحاليا، مع عودة النازحين، اضطررنا إلى مضاعفة عدد ساعات تشغيل آبار المياه عبر المولدات لتلبية حاجات العائدين من السكان، لكن إذا استمر شح الوقود وعدم توريد كميات إضافية، قد نضطر إلى تقليل عدد ساعات التشغيل أو إيقاف تشغيل الآبار، ومن ثم ستزيد معاناة المواطنين من نقص المياه.

هل تكفي ميزانياتكم المالية للتعامل مع تداعيات عودة النازحين؟

البلدية تعاني من أزمة مالية قديمة وميزانيتها شحيحة قبل الحرب، وحاليا البلدية لا مصدر دخل لها سوى المساعدات التي تصلنا من مؤسسات خارجية.

ونتوقع عدم القدرة على دفع رواتب العاملين وهذا قد يصيب البلديات بالشلل.

هل لدى موظفي البلدية القدرة على تقديم الخدمات كما في السابق خاصة أنهم مواطنون تعرضوا لأذى الاحتلال؟

العاملون الذين يقدمون الخدمات للمواطنين تحولوا إلى ضحايا للاحتلال أيضا، فقد استشهد 50 شخصا من موظفينا.

والعديد من العاملين فقدوا بيوتهم ويطلبون منا توفير مأوى لهم سواء أكان خيمة أو بيتا مؤقتا (كرفانًا)، وهذا تحد كبير وحقيقي إذا لم يحل قريبا فيمكن أن يؤثر على قدرتنا على تقديم الخدمة للمواطنين.

لكن الموظفين يبذلون جهودا كبيرة، ويتنقلون مشيا على الأقدام أو بواسطة الدراجات الهوائية لخدمة المواطنين.

إعلان

كيف تتعاملون مع مشكلة توفير السكن للعائدين الذين فقدوا منازلهم؟

شرعنا في تجهيز مراكز الإيواء، لكن هذا الأمر ما زال في بدايته، لأن عدد الخيام غير كافٍ والمخيمات المطلوبة تحتاج لمرافق عديدة كالمياه والصرف الصحي والعيادات والطاقة الكهربائية، وهذا كله لم يتم إدخاله بالشكل الكافي.

نحن حددنا الأراضي التي ستقام المراكز عليها، واختيرت بحيث تكون قريبة من السكان ويمكن إيصال الخدمات إليها.

وسيتسع كل مركز لـ50 إلى 100 خيمة، وهذه المراكز موزعة جغرافيا بحيث يكون المقيم فيها قريبا من مكان سكنه الأصلي المدمر.

كم عدد الخيام المطلوبة لإيواء العائدين، وكم يتوفر منها؟

المطلوب 200 ألف خيمة لكل قطاع غزة، ويتوفر لدينا 5 آلاف خيمة فقط، وننتظر إدخال الخيام بالعدد الكافي، ونحن نُصرّ على توفير المنازل المؤقتة للسكان الذين فقدوا منازلهم لأن إعادة الإعمار قد تطول.

بالإضافة إلى الخيام، ما احتياجاتكم العاجلة التي تطالبون بإدخالها بشكل سريع؟

نطالب حاليا بتوفير مواد البناء وخاصة الإسمنت، لأنه يدخل في جميع أعمال الصيانة الخفيفة وغيرها، وأيضا لصناعة وصيانة مناهل الصرف الصحي، والمياه، وأيضا نحتاج مواد البناء لترميم مرافق البلدية بشكل جزئي.

والمواطنون يحتاجون مواد البناء لترميم بيوتهم المدمرة بشكل جزئي والعيش فيها بشكل مؤقت، وهذا يوفر في أعداد الخيام والمنازل المتنقلة المطلوبة.

هل لديكم القدرة على التعامل مع مشكلة النفايات وخاصة بعد عودة السكان؟

بفعل إجراءات الاحتلال، البلدية لا تملك الأدوات اللازمة، ويتم الاستعانة بالقطاع الخاص لجمع النفايات وترحيلها بدعم من مؤسسات دولية، وهو أمر غير كافٍ، ونتوقع في الأسبوع القادم أن تزداد الإمكانات المتاحة، ولكن في المقابل يُتوقع أن تزداد كميات النفايات مع عودة النازحين.

إعلان

المدينة لا تزال تعاني من تراكم النفايات في الأحياء المختلفة وذلك في المكبات العشوائية المستحدثة، وبعضها موجود داخل مراكز المدن وليس بعيدا عنها كما هو مطلوب، وهي تسبب إزعاجا للمواطنين، وتنتج عنها مشاكل بيئية وتنفسية.

وحتى الآن لم يُسمح لنا بنقلها إلى المكبات الرئيسية التي تقع خارج الأحياء شرقي المدينة، إذ يعدّها الاحتلال مناطق عسكرية.

مقالات مشابهة

  • زوجة الضيف للجزيرة نت: لم يتنكر كما كان يشيع الاحتلال ولم يغير في هيئته
  • رئيس بلدية غزة للجزيرة نت: إجراءات الاحتلال تُعرقل خططنا لاستيعاب العائدين
  • التلدين بالهيدروجين تسجل رقما قياسيا جديدا.. ماذا تعني هذه التقنية؟
  • عائدون لشمال غزة يحكون للجزيرة نت عن صعوبات تدبير الشؤون اليومية
  • السكوري أول وزير للشغل في تاريخ الحكومات المغربية ينجح في وضع تعريف للإضراب
  • “هيئة العقار” تُعلن تمديد فترة استقبال طلبات الانضمام للبيئة التنظيمية التجريبية للشركات التقنية العقارية
  • أسرى محررون من الدفعة الثالثة للجزيرة نت: وُلِدنا من جديد
  • العربية للتنمية الإدارية: ختام فعاليات ملتقى الحكومات المفتوحة في ظل التحول الرقمي بشرم الشيخ
  • «قمة الحكومات» تدشن الدورة الثانية من المسح العالمي للوزراء
  • "قضاء أبوظبي" تبحث مع وفد خليجي تبادل المعارف والخبرات التقنية الحديثة